قطاع المعاهد الأزهرية يدعو الطلاب للمشاركة في جائزة الدولة للمبدع الصغير
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دعا قطاع المعاهد الأزهرية طلابه بجميع المراحل الدراسية للمشاركة في "جائزة الدولة للمبدع الصغير"، في دورتها الرابعة عن العام الحالي 2023/2024، والتي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، وذلك في الفترة من يوم الأحد الموافق 1 أكتوبر وحتى يوم الأحد 31 ديسمبر 2023.
جائزة الدولة للمبدع الصغيروكان المجلس الأعلى للثقافة قد أعلن عن إطلاق الجائزة للعام الحالي، بحيث تنقسم إلى فئتين عمريتين، الفئة العمرية الأولى من سن 5 حتى 12 سنة، والفئة العمرية الثانية من فوق سن 12 وحتى 18 سنة، ولكل فئة عمرية جائزتين لتصبح أربع جوائز فى كل فرع، قيمة كل منها 40 ألف جنيه مصرى، ويدور موضوع المسابقة هذا العام عن "نصر أكتوبر"، وذلك بمناسبة احتفال مصر بمرور خمسين عامًا على انتصارات أكتوبر المجيد، وبحيث تتمثل فروع جائزة الدولة للمبدع الصغير فى دورتها الرابعة هذا العام، فيما يلي:
أولا: مجال الآداب، وفيه يتم تقديم الأعمال الأدبية للمشاركين في القصة القصيرة، أو الشعر أو التأليف المسرحي للفئتين، على أن يتم تقديمها مكتوبة بصيغة "word" أو "pdf "، وليس بخط اليد.
ثانيا: مجال الفنون، وفيه يتم تقديم الأعمال الفنية للمشاركين في الرسم، أوالعزف على آلة الكمان أو آلة من آلات التخت الشرقي (العود ـ الناي ـ القانون ـ الكمان)، أو الغناء، للفئتين.
ثالثا: في مجال الإبداع والابتكار، وفيه يتم تقديم الأعمال الفنية للمشاركين في مجال التطبيقات والمواقع الإلكترونية، أو الابتكارات العلمية، للفئتين، على أن يتم الاكتفاء بعمل واحد لكل مشارك في أي من الفئات المذكورة السابقة، كل حسب فئته.
ويشترط للمشاركة في نسخة هذا العام من الجائزة أن يكون المتقدم مصرى الجنسية، وأن يكون محمود السيرة حسن السمعة، وألا يتجاوز سن المتقدم فى أول يوم لفتح باب التقدم الوارد فى الإعلان عن الجائزة ثمانى عشرة سنة ميلادية، وأن يلتزم المُتقدم بالفئة العمرية المُشار إليها بالإعلان والمقسمة لمستويين من 5 حتى 12 عامًا كمستوى أول ومن فوق 12 حتى 18 عامًا كمستوى ثانى، على أن يتم تقديم الأعمال باللغة العربية فقط، وألا يتم التقدم بالعمل نفسه لجائزة أو مسابقة أخرى حتى صدور الإعلان عن نتيجة الجائزة، وألا يكون العمل المُقدم قد سبق له الفوز بجائزة أو مسابقة أخرى، ولا يحق للشخص التقدم فى أكثر من فرع.
وفى حالة العمل الجماعى فى فرعى (التطبيقات والمواقع الإلكترونية - الابتكارات العلمية) يُشترط لقبوله موافقة المشتركين فيه، وتُحدد نسب المشاركة كتابةً من قبلهم، وإذا لم تُحدد نسب المشاركة تُقسم الجائزة عليهم بالتساوي، (الحد الأقصى للعمل المشترك ثلاثة أشخاص) وتستبعد الأعمال الجماعية فى باقى الفروع، على أن تُستبعد إداريًا الأعمال التى لم تستوفى شروط الجائزة، مضيفة أنه فى حال ثبوت انتحال أو سرقة العمل المقدم للجائزة أثناء مراحل التحكيم أو بعد منح الجائزة، يُستبعد المتقدم من الترشح للجائزة ويحرم من التقدم لها مرة أخرى، ويتم سحب الجائزة فى حالة الحصول عليها، ويمكن للراغبين "التقدم إلكترونيًا" عبر الموقع الإلكترونى الخاص بالجائزة (www.ckp.eg )
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المعاهد الأزهرية جائزة الدولة للمبدع الصغير المجلس الأعلى للثقافة جائزة الدولة للمبدع على أن
إقرأ أيضاً:
هيمنة مصرية .. تعرّف على الفائزين العرب بجائزة نوبل منذ إطلاقها
على امتداد أكثر من قرن منذ إطلاق جائزة نوبل في عام 1901، لم يكن حضور العرب في قائمة الفائزين بها كثيفاً، ولكنه كان لافتاً ومؤثراً في بعض اللحظات التاريخية.
حمل الفائزون العرب بصوتهم رسائل علمية وأدبية وسياسية إلى العالم، حيث فاز بالجائزة أكثر من 12 رائدا عربيا على مدار التاريخ ثلثهم من مصر، التي هيمنت عربيا على الجائزة، بحسب بي بي سي البريطانية.
1- بيتر ميدور (1960) بريطاني من أصل لبناني
بيتر براين ميدور، عالم بارز في الطب، وُلِد لأب لبناني وأم بريطانية. حصل على جائزة نوبل في العلوم الطبية عام 1960، تقديراً لأبحاثه حول التحمّل المناعي، التي ساهمت في فهم آلية رفض الجسم لعمليات الزرع. ساعدت إنجازاته في إنقاذ ملايين الأرواح، وترك بصمة خالدة في مجال الطب الحديث.
2- أنور السادات (1978) مصر
أصبح أنور السادات أول زعيم عربي يحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1978، بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل. كانت خطوة السادات نحو السلام مثار جدل، لكنها عكست شجاعته السياسية وسعيه نحو تسوية النزاعات. لم تمنع اغتياله في عام 1981 من توسيع إرثه وتأثيره في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
3- نجيب محفوظ (1988) مصر
نال نجيب محفوظ، الأديب المصري الكبير، جائزة نوبل في الأدب عام 1988، ليصبح أول كاتب عربي يفوز بهذه الجائزة. عُرف محفوظ بأنه الأب الروحي للرواية العربية الحديثة، حيث قدم صورة عميقة عن المجتمع المصري من خلال أعماله الأدبية المميزة مثل "الثلاثية".
4- إلياس جيمس كوري (1990) أمريكي من أصل لبناني
إلياس جيمس كوري هو عالم كيمياء أمريكي من أصل لبناني، حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1990. أسهمت ابتكاراته في تطوير منهجيات التخليق العضوي، التي غيرت شكل البحث في الصناعات الدوائية.
5- ياسر عرفات (1994) فلسطيني
يعتبر ياسر عرفات رمزاً للنضال الفلسطيني. حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994 بعد توقيع اتفاقيات أوسلو. رغم التحديات الكبيرة، كان منحه الجائزة اعترافاً بدوره في التحول من الصراع المسلح إلى المفاوضات السلمية.
6- أحمد زويل (1999) مصر
ابتكر أحمد زويل تقنية "كيمياء الفيمتو"، مما جعله يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1999. وُلِد في دمنهور بمصر، وأصبح رمزاً للعالم العربي وطموحاته في المجالات العلمية.
7- محمد البرادعي (2005) مصر
حصل محمد البرادعي على جائزة نوبل للسلام عام 2005 لدوره في منع انتشار الأسلحة النووية كمدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية. كان معروفاً بمواقفه المتوازنة وصراحته الدبلوماسية.
8- توكل كرمان (2011) اليمن
حصلت توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام عام 2011، لتصبح أول امرأة عربية تفوز بالجائزة.
9- الرباعي التونسي للحوار الوطني (2015) تونس
نال الرباعي التونسي جائزة نوبل للسلام عام 2015 تقديراً لدوره في إنقاذ تونس من الفوضى بعد ثورة 2011. كان هذا الفوز أيضاً بمثابة اعتراف بأهمية دور المجتمع المدني في تعزيز الديمقراطية.
10- عبد الرزاق قرنح (2021) اليمن
حصل عبد الرزاق قرنح على جائزة نوبل في الأدب عام 2021. قدم روايات تعكس معاناة المهاجرين وتعبر عن تاريخ الاستعمار، مما جعله أحد أبرز الأصوات الأدبية في المهجر.
11- منجي الباوندي (2023) فرنسي من أصل تونسي
نال منجي الباوندي جائزة نوبل في الكيمياء عام 2023 لتطويره النقاط الكمية، التي أحدثت ثورة في مجالات متعددة منها الطب. وُلد في باريس لأبوين تونسيين وهو نموذج يحتذى به في مجال البحث العلمي.
12- عمر ياغي (2025) أمريكي من أصل أردني
عُرف عمر ياغي بأبحاثه في الهياكل المعدنية العضوية. حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2025، ويُعتبر نموذجاً للعالم العربي الذي يستخدم العلم لخدمة الإنسانية.