رضيع مقتول وجنود برؤوس مقطوعة.. بلينكن يتحدث عن صور عرضتها عليه الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية عرضت صورا ومقاطع فيديو في الاجتماعات، منها ما أظهر رضيعا برشقات رصاص وقطع رؤوس جنود وحرق شبان أحياء في سياراتهم أو مخابئهم.
وأوضح بلينكن أن بعض الصور والمقاطع نشرت في وسائل الإعلام من قبل، لكن "بعضها اطلعنا عليه لأول مرة"، مضيفا "من الصعب العثور على الكلمات المناسبة، إن ذلك يتجاوز ما يمكن تخيله".
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي بتل أبيب التي سافر إليها بعد أن تدفق المئات من مسلحي حماس واقتحموا بلدات إسرائيلية يوم السبت "إنه ببساطة خسة بأسوأ طريقة يمكن تخيلها".
وأضاف "الصور تساوي ألف كلمة. هذه الصور قد تساوي مليونا".
وكان بلينكن قال، الخميس، إن 25 أميركيا على الأقل قُتلوا في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وجاءت تصريحات بلينكن خلال زيارة لإسرائيل بهدف إظهار التضامن معها.
وفي بيان مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال بلينكن إن واشنطن تعمل عن كثب مع إسرائيل لتأمين إطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس.
وتسبب الهجوم المباغت لحركة حماس على بلدات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة في مقتل نحو 1300 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة جديدة أعلنت الخميس.
وتقول القوات الإسرائيلية إنها عثرت على نساء تعرضن للاغتصاب والقتل، وأطفال أصيبوا بالرصاص وأحرقوا، وفقا لرويترز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تدابير مشددة.. حماس تخشى "عملية إسرائيلية-أميركية" في غزة
كشفت تقارير إعلامية أن حركة "حماس" عبّرت عن مخاوفها من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أفادت مصادر مطلعة أن الحركة بدأت باتخاذ تدابير أمنية مشددة لمنع أي محاولة اختراق من قبل قوات إسرائيلية أو أي جهات أخرى للوصول إلى أماكن احتجاز الرهائن، سواء كانوا أحياء أم موتى.
ووفقا للمصادر، فقد صدرت تعليمات لمسلحي حماس بمتابعة أي تحركات مشبوهة ورصد أي محاولات للتعاون مع إسرائيل.
وأضافت أن أوامر صدرت لعناصر الحركة بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي أوامر سبق أن أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي، قبل أن يُعاد تفعيلها مؤخرا.
وفي وقت سابق السبت، كشف موقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعاطي مع ملف غزة.
ويأتي هذا التطور بعد مغادرة الوفدين الأميركي والإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة، حيث جرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر وسطاء.
وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إن الحركة أظهرت "عدم رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس تتصرف بتنسيق أو بحسن نية. سنبدأ بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم".
في المقابل، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحكومة لا تزال تعتقد أن حماس معنية بصفقة، لكنها تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من المكاسب من خلال إرضاء واحتواء الفصائل المتشددة في غزة.
وأشار المسؤولون إلى أن حماس لجأت إلى أساليب تسويف، بما في ذلك إعادة طرح قضايا سبق الاتفاق عليها، ورفع سقف مطالبها إلى مستويات اعتُبرت "غير واقعية".