الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز النمو بمنطقة المحيط الهندي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث والعشرين للمجلس الوزاري لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي «أيورا» والاجتماع الخامس والعشرين للجنة كبار مسؤولي الرابطة في عاصمة جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية (كولومبو)، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وترأس وفد الدولة أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، بمشاركة خالد العامري، سفير دولة الإمارات لدى سريلانكا.
وخلال الاجتماعات التي ترأستها سريلانكا وعقدت تحت شعار: «تدعيم البنية الإقليمية: تعزيز هوية المحيط الهندي»، سلطت دولة الإمارات الضوء على أهمية تعزيز هوية إقليمية موحدة لدفع الرابطة إلى مواجهة التحديات العالمية بشكل فعال، بما في ذلك تحديات تغير المناخ.
كما أشار الصايغ إلى التزام الإمارات بتعزيز النمو والازدهار الشاملين في منطقة المحيط الهندي، فضلاً عن دعمها المستمر للرابطة بصفتها من أهم المنظمات المتعددة الأطراف في المنطقة. كما تعهد بمواصلة دعم السياسات العملية التي تعزز تنمية واستدامة الدول الأعضاء في رابطة «أيورا».
وأكد أهمية المشاركة والتعاون الفعال ضمن رئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ «COP28» المقرر عقده خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري. وحث جميع الدول الأعضاء في الرابطة على الاستفادة من الفرص التي يتيحها المؤتمر لتعزيز التعاون العالمي بشأن القضايا البيئية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دولة الإمارات المحیط الهندی
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.