رئيس حزب الوفد: لم نواجه آي عراقيل في حملتنا الانتخابية نهائيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسي المحتمل: إنه ينسب إلى الرئيس السيسي، أنه سمح بمناخ سياسي ساهم في مباشرة حملة الوفد الانتخابية ودعواتنا الانتخابية بكل سهولة ويسر، معقبا:"محدش ضايقنا نهائي والله".
ورد رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسي المحتمل، على سؤال الإعلامي خالد أبو بكر، ماذا يمثل حزب الوفد في وجدان الدكتور عبدالسند يمامة، قائلا: إن استقرار مصر ارتبط بحزب الوفد، فالحركة الوطنية والمطالبة باستقلال مصر في ثورة 1919، كان بقيادة سعد باشا زغلول.
وتابع رئيس حزب الوفد، أن مصر قبل 1919، كانت تحت الولاية التركية ، وبقيادة حزب الوفد والحركة الوطنية نالت مصر استقلالها ، وظل حزب الوفد صاحب الاغلبية الساحقة حتى 1952.
وحكى: إنه أثناء عملة الدكتوراة الخاصة به في الاستثمار ، وجد علاقة وثيقة وتلازم ما بين هامش الديمقراطية والتنمية الاقتصادية، وهامش التنمية الاقتصادي التي عاشتها مصر بدأ بعد ثورة 1919، ودستور 1924 إلى 1952، وكان هناك برلمان ومجلس شيوخ حقيقيان .
وأكد يمام: أن برنامجة لانتخابات الرئاسة ما هو إلا عودة لحزب الوفد ، لأن هناك ركود في الحياة السياسية عموما، وبدأنا مع المعركة الانتخابية الحزبية ، تمثل عودة حقيق لنا .
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، في برنامج كل يوم، المذاع عبر قناة أون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئیس حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس مبادرة صحة المرأة: الطب الدقيق والجينوم البشري ثورة في علاج السرطان
أكد رئيس المبادرة الرئاسية لصحة المرأة أستاذ علاج الأورام بجامعة عين شمس، الدكتور هشام الغزالي، أن مؤتمر "صحة إفريقيا 2025" محطة مفصلية في مسيرة التعاون الطبي والعلمي بين دول القارة، مشيرا إلى أن مصر لها دور ريادي متقدم في مكافحة السرطان داخل القارة الإفريقية، عبر تكامل الجهود في البحث العلمي، وتوطين صناعة الأدوية الحديثة، وعلى رأسها العلاجات الموجهة.
وقال الغزالي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فاعليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض صحة إفريقيا، إن مصر ليست فقط مركزا علاجيا، بل ومكافحة الأمراض غير السارية، وفي مقدمتها السرطان.
وأوضح أن المعلومات الضخمة التي تم جمعها من خلال المبادرات الرئاسية الصحية في مصر تمثل كنزا بحثيا هائلا، يمكن الاستفادة منه عبر الذكاء الاصطناعي والتحليل الرقمي في استنباط أنماط الإصابة والاستجابة للعلاج.
وأشار الغزالي إلى أن المؤتمر لا يقتصر على تبادل الخبرات فحسب، بل يُعد حاضنا فعليا لشراكات إقليمية ودولية مع كبرى المؤسسات البحثية وشركات تصنيع الأدوية، مؤكدا أن أحد أهداف المؤتمر هو تسريع وتيرة إنتاج الأدوية الحيوية في القارة، بما فيها العلاجات الموجهة للسرطان، التي أثبتت فاعليتها عالميا في زيادة نسب الشفاء لتتجاوز 90% في بعض أنواع الأورام.
ولفت إلى أن التوجه نحو "الطب الدقيق" والاعتماد على الجينوم البشري في تشخيص وعلاج الأورام يُمثل ثورة في علاج السرطان، ويزيد من فرص العلاج الناجح بأقل آثار جانبية.
واختتم تصريحه قائلًا إن مؤتمر صحة إفريقيا في نسخته الحالية يترجم رؤية شاملة نحو قارة إفريقية مكتفية دوائيا، موصولة علميا، وقادرة على تحويل التحديات الصحية إلى فرص تنموية.