أفادت وسائل إعلام عبرية بأن وزيرة الدبلوماسية العامة بالحكومة الإسرائيلية، جاليت ديستل اتباريان، استقالت من منصبها، معربة عن أسفها لأن وزارتها التي تعرضت للسخرية جردت خلال حرب غزة من الصلاحيات الصغيرة التي مُنحت لها عندما تم تشكيلها في بداية العام.

ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قالت ديستل أتباريان في تغريدة مطولة، إن الحكومة قامت هذا الأسبوع بتفويض وزارة شؤون الشتات لتوجيه الدبلوماسية العامة الإسرائيلية في الخارج إلى جانب عمل وزارة الخارجية، مما يجعل وزارتها “مضيعة للمال العام”.

وقد لاحظ العديد من المراسلين والمراقبين طوال هذا العام أن وزارة ديستل أتباريان لم يكن لديها صلاحيات أو مبررات حقيقية، حيث تتكون الوزارة من مكتب الوزير فقط.

وذكرت الصحيفة أن الوزيرة حاولت وفشلت عدة مرات في تعيين مدير عام للوزارة، وقد تعرضت منتجاتها القليلة - مقاطع الفيديو والمنشورات عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية التي تحاول نقل موقف الحكومة بشأن مسائل مثل الإصلاح القضائي - للسخرية على نطاق واسع بسبب جودتها وتأخر رسائلها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية غزة

إقرأ أيضاً:

انطلاق حرب خلافة نتنياهو في الليكود مع احتمال غيابه عن المشهد

تصاعدت حرب الخلافة في حزب الليكود الإسرائيلي لوراثة بنيامين نتنياهو، مع احتمال غيابه عن المشهد السياسي في المستقبل، وانخراط عدد من أعضاء الحزب في حملة تشويه سمعة تشمل الابتزاز والتهديد.

وقال الكاتب بصحيفة "معاريف" العبرية ران إدلشتاين إن "نتنياهو يحاول إقناع نفسه بأنه قادر على قيادة الحكومة، لكن بيتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير هما اللذان يديرانه، ويتحكمان بمجلس الوزراء السياسي والأمني من خلال تهديدهما الدائم بحلّ الائتلاف، وحتى هذه الأيام، لا يترددان في رفع مستوى المخاطر السياسية والأمنية التي تواجه الدولة، والنتيجة الخطيرة للوضع الحالي أن نتنياهو لا يسيطر في هذه المرحلة على الأجندة الأمنية والدبلوماسية والسياسية".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "حرب الخلافة في الليكود تدخل جولة جديدة، في ظل ما بات يعلنه عدد من المرشحين لخلافة نتنياهو من وعود كبيرة، لاسيما من قبل: آفي ديختر، نير بركات، يسرائيل كاتس، يولي إدلشتاين، وياريف ليفين، وهم جميعا يخوضون ضد بعضهم معارك تشويه سمعة، بما فيها الابتزاز والتهديدات، لكنهم جميعا يعلمون أنهم يحتاجون لمباركة نتنياهو نفسه، ولذلك فإنهم يخوضون حربهم هذه بصورة مهووسة، وتجعلهم مستعدين لإحراق المنظومة السياسية برمّتها".



وأشار إلى أن "حرب الخلافة ستكون صعبة ومثيرة للاشمئزاز، ولعلها تتوافق مع حالة الدولة التي تنزلق لحرب غير ضرورية، ولعل الطريقة الوحيدة لوقف الحرب والتدهور هي حركة احتجاجية أكثر فعالية، وفي هذه الأيام، كل النيران موجهة لنتنياهو، وهذا خطأ، فقد استنفد قدرته الاستيعابية".

وأوضح أن "ما يزيد من حدّة حرب خلافة نتنياهو إمكانية ألا يتفكّك الائتلاف اليميني الحاكم، ما لم يستسلم للضغوط الأميركية كما فعل كل رؤساء الحكومات الذين سبقوه، رغم أن غالبية الجمهور تعيش على الأمل، وتنتظر صفقة تبادل تطرد بن غفير وسموتريتش من الحكومة، وتسحب الجيش من القطاع، ويخرج نتنياهو من الحياة السياسية، لأنه مُصاب بالجذام على مستوى العالم، ويبذل كل جهد ممكن لتشويه صورته".

وأكد أن "اندلاع حرب الوراثة لخلافة نتنياهو تتزامن مع إدارته للدولة بطريقة فوضوية، وهو يبذل كل جهد ممكن لتفكيكها، وهو ممزق بين محاكمته وعائلته، وتحت قصف مستمر من إخفاقاته ونقائصه، وإن القبض عليه مُتلبّساً بالكذب، تركد أنه حان الوقت لتركه وشأنه، والذهاب لإغلاق دائرة الحرب حتى يتم حلّ الحكومة، صحيح أن ذلك سيكون صعبا، لأنه إذا سقطت الحكومة، فمن المحتمل جدًا أن ينتهي الأمر بمعظم وزرائها في أقسام التحقيق، وسيفعلون كل ما بوسعهم لتجنّب الانتخابات".

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية: توقيع مذكّرة تفاهم للتعاون في مجال تدريب الكوادر الدبلوماسية وموظفي القطاع العام مع المملكة الأردنية الهاشمية
  • وزير الخارجية السابق: البعثات الدبلوماسية يجب أن تخدم التنمية والاستثمار لا السياسة فقط
  • العرابي: لا بد من إعادة النظر في هيكلة الدور الاقتصادي للبعثات الدبلوماسية المصرية
  • قبل تسلم مهام منصبها الأممي.. مدبولي يستعرض مع وزيرة البيئة حصاد عمل الوزارة
  • الداخلية تواصل جهودها لتأمين العاصمة واحتفالات البعثات الدبلوماسية
  • انتخاب الألمانية أنالينا بيربوك رئيسة للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • السلطات الإسرائيلية تهدم مساكن قرية العراقيب للمرة 241
  • أول طلب لـالشيوخ من وزيرة البيئة قبل تولي منصبها الدولي
  • انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
  • انطلاق حرب خلافة نتنياهو في الليكود مع احتمال غيابه عن المشهد