RT Arabic:
2024-06-11@22:51:44 GMT

تقديرات إسرائيلية: حركة "حماس" تستعد لمعركة طويلة

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

تقديرات إسرائيلية: حركة 'حماس' تستعد لمعركة طويلة

في تقرير لها، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن إسرائيل تستعد لحرب طويلة بعد تجاوز عدد قتلاها الـ1300، وسط تقديرات بأن "حماس" تستعد لصراع يمتد معها.

  الجيش الإسرائيلي يرتكب مجازر كبيرة في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة

وأشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن "القوات الإسرائيلية كثفت يوم الخميس استعداداتها لهجوم بري على قطاع غزة للقضاء على حركة حماس، مع تجاوز عدد قتلى هجوم الحركة الـ1300 إسرائيلي".

وهذا في حين قال الجيش الإسرائيلي إن "هناك مؤشرات على أن حماس تستعد لصراع ممتد مع إسرائيل"، وفق الصحيفة.

وقد دخلت إسرائيل يومها السادس في الحرب مع حماس في أعقاب الهجوم الذي شنته هذه الحركة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية صباح يوم السبت الماضي، حيث قُتل أكثر نحو 1400 إسرائيلي وأصيب أكثر من 3300 آخرين، وتم أسر ما يقدر بنحو 200 شخص ونقلهم إلى قطاع غزة. 

وأوضح تقرير "تايمز أوف إسرائيل" أنه "مع الاستمرار البطيء لعملية التعرف على الجثث، تقام جنازة تلو الأخرى في جميع أنحاء إسرائيل، بينما تتعامل إسرائيل مع التسلل الجماعي والهجمات".

من جهته، لفت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيخت للصحفيين يوم الخميس إلى أن القوات "تستعد لمناورة برية، إذا تقرر ذلك"، لكن القيادة السياسية لم تأمر بذلك بعد.

هذا وصرح قائد الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي اللواء رافي ميلو بأن "الوتيرة البطيئة نسبيا لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة خلال اليوم الأخير تشير إلى أن حركة "حماس" تستعد لمعركة طويلة"، مردفا: "لقد حددنا سلوك حماس بأنها تدرك أنها تدخل في حرب طويلة".

هذا وانطلقت صفارات الإنذار بالقرب من مدينة نتانيا الساحلية والعديد من مستوطنات الضفة الغربية، مع اعتراض بعض الصواريخ وسقوط أخرى في مناطق مفتوحة، دون التسبب في أضرار، حيث قال اللواء رافي ميلو: "حماس تدير إطلاقها للنيران بطريقة تجعلها تتهيأ لأسابيع (من القتال)، وقد خفضت معدل إطلاق النار إلى حوالي 200-400 صاروخ يوميا، بغية السماح لنفسها بخوض معركة طويلة جدا"، إذ إن الحركة أطلقت في الهجوم الأولي آلاف الصواريخ على إسرائيل في غضون ساعات قليلة.

وتابع ميلو أن "حماس تستهدف وسط إسرائيل مرة أو مرتين يوميا لإبقاء العديد من الإسرائيليين تحت تهديد إطلاق الصواريخ".

وتعهد وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الخميس أيضا، بأنه "لن يكون هناك أي توقف في الحصار الإسرائيلي على غزة، بما في ذلك إمدادات الكهرباء والمياه، حتى تتم إعادة أولئك الذين تم اختطافهم خلال هجوم حماس الصادم".

وعلق قائلا: "مساعدات إنسانية لغزة؟ لن يتم تشغيل أي مفتاح كهربائي، ولن يتم فتح أية مضخة مياه، ولن تدخل أي شاحنة وقوداً حتى يعود المختطفون الإسرائيليون إلى منازلهم".

وفي غضون ذلك، يواصل الجيش حملته الجوية في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الخميس، ارتفاع عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1537 شخصا، فيما أصيب نحو 6612 شخص أخرين.

وقد أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام تایمز أوف إسرائیل یوم الخمیس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هكذا ردت مندوبة إسرائيل على قرار مجلس الأمن الذي تبنى اقتراح بايدن بغزة

قالت مندوبة "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة ريوت شابير بن نفتالي، الاثنين، إن "تل أبيب" ستواصل عمليتها في غزة، ولن تشارك في مفاوضات "لا معنى لها" مع حركة حماس، على حد تعبيرها.

وجاءت تصريحات المندوبة الإسرائيلية، بعد تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تبني قرار اقترحته الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، والذي تم تبنيه بأغلبية 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت.

ولم تؤكد بن نفتالي موافقة "تل أبيب" على القرار، لكنها ذهبت تقول إن "إسرائيل" تريد "التأكد من أن غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل في المستقبل"، وعلى أهمية أن "تحقق أهدافها في غزة، مثل إعادة الرهائن إلى الوطن وتفكيك قدرات حركة حماس، وبمجرد تحقيق هذه الأهداف ستنتهي الحرب".

وقالت: "إسرائيل ثابتة على مبادئها، وهي لم تتغير، سنستمر حتى إعادة جميع الرهائن، وحتى يتم تفكيك قدرات ’حماس’ العسكرية والحكومية، هذه كانت أهدافنا منذ اليوم الأول، ولن تسمح إسرائيل لـ’حماس’ بإعادة تسليح نفسها أو إعادة تنظيم صفوفها بحيث تشكل غزة تهديداً لإسرائيل. وهذا هدف لا يتزعزع ونسعى لتحقيقه".

وأضافت: "هذا يعني أيضا أن إسرائيل لن تنخرط في مفاوضات لا معنى لها ولا نهاية لها والتي يمكن أن تستغلها ’حماس’ كوسيلة للمماطلة لكسب الوقت".

في المقابل، رحبت حركة حماس  بقرار مجلس الأمن.


وقالت في بيان إنها مستعدة للمشاركة مع الوسطاء في مفاوضات غير مباشرة لتنفيذ الإجراءات التي وافق عليها مجلس الأمن مثل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتبادل المحتجزين وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى مناطق إقامتهم، ورفض أي تغيير أو تقليص ديمغرافي في مساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة إلى سكان القطاع.

ونص مشروع القرار الأمريكي: "يرحب بمقترح وقف إطلاق النار الجديد الذي تم الإعلان عنه في 31 أيار/ مايو، والذي قبلته إسرائيل، ويدعو ’حماس’ إلى قبوله أيضا، ويحث الطرفين على التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير ودون شرط".

ويردد المسؤولون الأمريكيون أن حركة حماس تقف عقبة أمام وقف إطلاق النار في غزة، فيما تتجاهل التعليقات الإسرائيلية على مقترح بايدن وعلى قرار مجلس الأمن الجديد، إذ لم تصدر أي إشارة من الجانب الإسرائيلي على الموافقة على القرار حتى الآن.

في الوقت ذاته رحبت السلطة الفلسطينية بالقرار الذي لقي ترحيبا كذلك من عدد من الدول العربية والغربية.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل تسلمت رد حماس بشأن صفقة غزة
  • الخارجية الأمريكية: لم نحصل على موافقة رسمية من حماس حول مقترح الهدنة في غزة
  • هكذا ردت مندوبة إسرائيل على قرار مجلس الأمن الذي تبنى اقتراح بايدن بغزة
  • حماس: نرحب بما تضمنه قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار الدائم في غزة
  • خبير علاقات دولية يكشف عن مفاجأة بشأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس
  • أبو زهري يدعو لضغط أمريكي على إسرائيل لإنهاء الحرب.. أنباء عن صفقة أحادية مع حماس
  • محتجزة إسرائيلية سابقة: الجيش قصف منزلا كنت فيه وقتل أسيرين
  • إذاعة جيش الاحتلال: تقديرات بأن ينتقل القتال في قطاع غزة بعد عملية رفح الفلسطينية إلى مرحلة الاقتحامات
  • شاهد :إسرائيليون يحتفلون بعد استعادة أربعة محتجزين من قطاع غزة
  • حركة الجهاد الفلسطينية: هجوم إسرائيل في النصيرات لن يؤثر على اتفاق التبادل