هل يمكن لكوب إضافي من القهوة أن يساعد على فقدان الوزن؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أشارت إحدى الدراسات إلى أن فنجانا إضافيا من القهوة إلى روتينك اليومي قد يؤدي إلى انخفاض طفيف في الوزن على مدى أربع سنوات.
وارتبط تناول كوب إضافي من القهوة غير المحلاة بانخفاض قدره 0.12 كغ على مدى أربع سنوات.
إقرأ المزيدولا يبدو أن شرب القهوة مع المبيض الكريمي أو الخالي من الألبان يؤثر على الوزن، لكن ملعقة صغيرة واحدة فقط من السكر تؤدي إلى زيادة في الوزن.
ويُعتقد أن شرب المزيد من السوائل بشكل عام يمكن أن يجعلك تشعر بالشبع، ما قد يؤدي إلى تناول عدد أقل من السعرات الحرارية خلال اليوم.
وكانت التغييرات أكثر أهمية لدى الشباب وأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
واستخدم باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن، ماساتشوستس، بيانات من ثلاث دراسات سابقة واسعة النطاق أجاب فيها المشاركون على استبيانات حول الطعام والشراب الذي تناولوه خلال النهار، بالإضافة إلى تسجيل أوزانهم.
وأجريت الدراسات بين عامي 1986 و2015. وقارن الباحثون عادات استهلاك القهوة لدى المشاركين وتغيرات وزنهم خلال زيادات مدتها أربع سنوات.
ونظر الباحثون في تناول القهوة التي تحتوي على الكافيين ومنزوعة الكافيين، وما إذا كان المشاركون يضيفون السكر أو بديل السكر أو الكريمة إلى مشروباتهم.
إقرأ المزيدووجد الباحثون أن كل زيادة بمقدار كوب واحد يوميا في القهوة غير المحلاة التي تحتوي على الكافيين ارتبطت بانخفاض في الوزن لمدة 4 سنوات بمقدار 0.12 كغ، و0.12 كغ للقهوة منزوعة الكافيين غير المحلاة.
ولم تكن عادات إضافة مبيض كريمي أو مبيض القهوة الخالي من الألبان مرتبطة بشكل كبير بتغيرات الوزن. وارتبطت إضافة ملعقة صغيرة من السكر بزيادة الوزن لمدة 4 سنوات بمقدار 0.09 كغ.
والسكر المضاف قد يقضي على فقدان الوزن المرتبط بالقهوة لأنه يمكن أن يكون مصدرا للسعرات الحرارية الإضافية.
ونشرت الدراسة افي مجلة The American Journal of Clinical Nutrition.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة السمنة الصحة العامة القهوة دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
نهاية الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سر "البروتين المفقود"
أظهرت دراسة نشر عنها تقرير في دورية "نيتشر" العلمية أن إعادة بروتين معين للخلايا مكنت الباحثين من وقف الالتهاب المزمن مع الحفاظ على قدرة الخلايا على الاستجابة للإصابات والأمراض قصيرة الأمد.
ويحدث الالتهاب المزمن عندما يعلق الجهاز المناعي في حالة من النشاط المفرط، وهو ما يحدث خلال الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء أو السمنة.
أما حالات الالتهاب الحاد المصحوبة عادة بألم وحمى وتورم واحمرار، على سبيل المثال، فتشفى بسرعة نسبيا.
واكتشف الباحثون أن أحد البروتينات المسؤولة عن التحكم في جينات التهابية يتحلل ويختفي من الخلايا في أثناء الالتهاب المزمن.
وفي تجارب أجريت معمليا في أنابيب الاختبار، أدت استعادة بروتين (دبليو.إس.تي.إف) إلى حجب الالتهاب المزمن في خلايا بشرية دون التدخل في تعامل الخلية مع الالتهاب الحاد، مما سمح باستجابات مناعية مناسبة للتهديدات قصيرة الأجل.
وصمم الباحثون بعد ذلك عقارا يحمي بروتين (دبليو.إس.تي.إف) من التحلل ويثبط الالتهاب المزمن عن طريق منع تفاعله مع بروتين آخر في نواة الخلية.
واختبر الباحثون الدواء بنجاح لعلاج فئران مصابة بالكبد الدهني أو التهاب المفاصل ولتقليل الالتهاب في خلايا الركبة المصابة بالتهاب مزمن والمأخوذة من مرضى خضعوا لجراحة لاستبدال المفصل.
ومن خلال دراسة عينات من أنسجة بشرية، خلص الباحثون إلى أن بروتين (دبليو.إس.تي.إف) يختفي في أكباد مرضى الكبد الدهني لكنه موجود في أكباد الأصحاء.
وقال شيشون دو من مستشفى ماساتشوستس جنرال وهو الباحث الرئيسي في الدراسة في بيان "تسبب أمراض الالتهاب المزمن قدرا كبيرا من المعاناة والوفيات، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه حول أسباب الالتهاب المزمن وكيفية علاجه".
وأضاف "تساعد النتائج التي توصلنا إليها في فصل الالتهاب المزمن عن الحاد، بالإضافة إلى تحديد هدف جديد لوقف الالتهاب المزمن الناتج عن الشيخوخة والمرض".