خمس دول عربية تتحفظ على القرار “المخزي” للجامعة العربية بشأن غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الجديد برس:
تحفظت كل من سوريا والعراق والجزائر وليبيا وتونس، الخميس، على صيغة القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، في دورته غير العادية، والمتعلق بالتصعيدات الحالية في قطاع غزة.
ودانت الجامعة العربية ما قالت عنه قتل المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي واستهدافهم والتأكيد على ضرورة حمايتهم وأيضاً على ضرورة إطلاق سراح المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين.
وأكد وفد الجزائر، النأي بالنفس عن كل ما يساوي بين حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، لإقامة دولته المستقلة، مع ممارسات الكيان الصهيوني التي تنتهك المواثيق وقرارات الشرعية الدولية.
كذلك، تحفظت سوريا عن أي صيغة يمكن أن يُفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، مع ترحيبها بما تضمنه من إدانة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وانتهاك لحقوقه، وتأكيد المطالبة بتنفيذ “إسرائيل” لالتزاماتها بصفتها الجهة القائمة بالاحتلال، وضرورة وقف جميع إجراءاتها الإجرامية غير الشرعية.
بدوره، تحفظ العراق على بعض الفقرات الواردة ضمن القرار المقدم، لتعارضها مع القوانين العراقية المرعية، ومنها مصطلح “حل الدولتين” أينما وجد في القرار، بالإضافة إلى عبارة “إدانة قتل المدنيين من الجانبين” الواردة في الفقرة الـ2 من القرار.
وطالب الوفد الليبي بحذف كلمة “من الجانبين”، وتعديل بقية الفقرة: “إطلاق سراح المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين” لتصبح “إطلاق سراح جميع الأسرى والمدنيين”، بالإضافة إلى تعديل الفقرة الثالثة لتصبح: “دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن نفسه لما يتعرض له حالياً من عدوان وانتهاكات لحقوقه”.
أما تونس، فقد كلف الرئيس التونسي، قيس سعيد، وزير الخارجية نبيل عمار، بتقديم تحفظ على نص القرار الصادر عن الاجتماع.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن “تونس الثابتة على مواقفها والمتمسكة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس، تتحفظ جملةً وتفصيلاً على القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية بتاريخ 11 أكتوبر 2023”.
وأكدت الرئاسة أن “فلسطين ليست ملفاً أو قضية فيها مدّعٍ ومدّعى عليه، بل هي حق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسقط بالتقادم أو يسقطه الاحتلال الصهيوني بالقتل والتشريد وقطع أبسط مقومات الحياة من ماء ودواء، ومن غذاء وكهرباء، ومن استهداف للشيوخ وللنساء والأطفال الأبرياء وللبيوت وللمشافي وطواقم النجدة والإسعاف”.
ويأتي ذلك، بعدما دانت الجامعة العربية في البيان الختامي لاجتماعها، في مؤتمر صحافي في مقر الجامعة في القاهرة، الأربعاء، الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة وقتل المدنيين “من الجانبين”.
وأكد الوزراء، “ضرورة السماح بشكل فوري بإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود إلى قطاع غزة، بما في ذلك من خلال منظمات الأمم المتحدة”، كما طالبوا بـ”إلغاء قرارات إسرائيل الجائرة المتمثلة بوقف تزويد غزة بالكهرباء وقطع المياه عنها”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی من الجانبین
إقرأ أيضاً:
غويري متحدثا عن اختيار شرقي فرنسا: “لدينا لاعبون بجودة عالية لتحقيق أهداف كبيرة”
في تصريح صريح وواضح، علّق الدولي الجزائري ومهاجم أولمبيك مارسيليا، أمين غويري، على قرار اللاعب ريان شرقي بتمثيل منتخب فرنسا بدلًا من الجزائر.
واعتبر هداف “لوام” أن قرار لاعب أولمبيك ليون هو خيار شخصي يجب احترامه. لكنه أشار إلى أن “الخُضر” يزخرون بجودة بشرية قادرة على تحقيق الأهداف المسطرة.
وقال غويري في تصريحات إعلامية لموقع “ليكيب” الفرنسية، اليوم الجمعة: “هذا خياره. كان بإمكانه الانضمام إلينا، لكن الأمر انتهى هكذا”.
وأضاف موضحا: “أنا أعرفه جيدًا، وكنت سأكون سعيدًا باستقباله في المنتخب، لكن لدينا لاعبين مميزين وقادرين على الذهاب بعيدًا وتحقيق أهداف كبيرة”.
وعاد نجم رين السابق، للحديث عن كيفية اقترابه من منتخب “محاربي الصحراء”، كاشفًا أن التواصل مع الاتحاد الجزائري ومدرب المنتخب الوطني حينها، جمال بلماضي، بدأ منذ أول موسم له مع نادي نيس، لكنه أوضح أن القرار النهائي تطلب أن تأتي المبادرة منه شخصيًا”.
وقال غويري في هذا الخصوص: “أتذكر أنه في أول سنة لي في نيس، تواصلت الاتحادية وبلماضي مع مقربين مني. استمرت الاتصالات لعامين، لكنهم كانوا ينتظرون أن تأتي الخطوة الحاسمة من جهتي”.
كما أكد أمين غويري، أنه لا يشعر بأي ندم على تمثيل المنتخب الجزائري، مشيدًا بأجواء العائلة التي تجمع بين اللاعبين وروح التضحية من أجل الوطن. حيث قال: “لا أشعر بأي ندم على الإطلاق. كنت أعرف جيدًا ما يعني قميص الجزائر، وأنا فخور جدًا بهذا القرار. في المنتخب لا يوجد نجوم، كلنا نلعب من أجل البلد، ولا أحد فوق الآخر، الأجواء رائعة”.