عدد الطالبات بالجامعات المغربية يتجاوز نسبة الذكور ليمثل 53.6 بالمائة من العدد الإجمالي للطلبة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
زنقة 20. سطات
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، أمس الخميس بسطات، أن عدد الطالبات في الجامعات العمومية يتجاوز نسبة التكافؤ مع الذكور، حيث يمثل 53.6 بالمائة من العدد الإجمالي للطلبة.
وأوضح السيد ميراوي، في كلمة بمناسبة النسخة الرابعة للقاءات القيادة النسائية تحت عنوان ” القيادة النسائية : التنوع والإدماج الاجتماعي”، أن نسبة الإناث تصل في بعض الشعب مثل علوم التربية إلى (69%)، والتجارة والتدبير (62%)، والطب والصيدلة (58%).
وسجل الوزير خلال هذا اللقاء، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بشراكة مع جامعة الحسن الأول بسطات، أن عدد الباحثات في سلك الدكتوراه بلغ حوالي 19,812، أي 43.8 في المائة من إجمالي الباحثين، مبرزا أن هذا الأمر يدل على ولوج أكثر سلاسة بالنسبة للإناث مقارنة بالسنوات السابقة.
وتابع أن المغرب يسجل أحد أعلى المعدلات في العالم على مستوى عدد الخريجات المتخصصات في الهندسة حيث قارب عددهن 46.9 في المائة خلال الموسم الجامعي 2021-22، إذ بلغ عدد المهندسات المتخرجات 2021 من أصل 4311، مقارنة بـ 26 في المائة في فرنسا، وحوالي 20 في المائة في الولايات المتحدة وكندا.
كما أكد السيد ميراوي، في تصريح للصحافة على هامش هذا اللقاء، أن هذه هذه النسخة من “LeaderSHE Talk”، التي تتزامن مع الدخول الجامعي ستليها نسخ أخرى سيتم تنظيمها بكل من جامعات، الدار البيضاء، وفاس، وأكادير… مشيرا إلى أن الغاية من تنظيم هذه الدورات هي بحث سبل تعزيز دور النساء في المجتمع المغربي وتقوية مهاراتهن القيادية، وذلك تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.
من جهته، شدد رئيس جامعة الحسن الأول عبد اللطيف مكرم، في كلمة بالمناسبة، على أن دور المرأة المغربية في المجتمع المغربي محوري عبر الأجيال وفي كل الميادين الاجتماعية التنموية العلمية الرياضية الثقافية الفنية الأخلاقية التربوية الاقتصادية المقاولاتية والمالية.
وقال السيد مكرم “نتتبع اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي حاليا بمراكش ونسجل بكل اعتزاز مساهمة ولمسة المسؤولة المغربية إلى جانب مسؤولات على الصعيد الدولي في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي”.
من جانبها، عبرت البطلة فاطمة الزهراء كردادي الحاصلة على الميدالية البرونزية في سباق الماراتون ببطولة العالم بودابست، وهي أول امرأة مغربية وعربية تحقق هذا الإنجاز، عن سعادتها بتقاسم تجربتها مع باقي النساء الحاضرات خلال هذا اللقاء، لتحفيز الطالبات على المثابرة وتحدي الصعاب لبلوغ أهدافهن.
وعرف هذا اللقاء مشاركة ثلة من النساء المغربيات الرائدات في مختلف المجالات، منهن على الخصوص، نائبة رئيس الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب، غيثة لحلو والمقاولة، أمان فتح الله، والبطلة المغربية فاطمة الزهراء كردادي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذا اللقاء فی المائة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. عشبة الشمر تساعد في تخفيف الانتفاخ وتنظيم الهرمونات لدى النساء
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج عن فوائد عشبة الشمر في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم الهرمونات لدى النساء، مشيرة إلى أن هذه العشبة الطبيعية تساعد في تقليل الانتفاخ وتحسين الراحة اليومية للعديد من السيدات، خاصة خلال فترات الدورة الشهرية وما قبل انقطاع الطمث.
وأوضح الباحثون أن الشمر يحتوي على مركبات طبيعية تُعرف باسم الفلافونويدات والزيوت الطيارة، وهي تلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، وتحفيز إفراز العصارات الهاضمة، مما يقلل من الغازات والانتفاخ بعد تناول الطعام. كما أظهرت التجارب السريرية أن تناول الشمر بانتظام يقلل من التشنجات والآلام البطنية المرتبطة بالحيض، ويُحسّن من حركة الأمعاء الطبيعية.
وأشار التقرير إلى أن الشمر لا يقتصر دوره على تحسين الهضم فقط، بل يساعد أيضًا في تنظيم الهرمونات الأنثوية من خلال تأثيره على توازن هرمون الإستروجين. ووجدت الدراسات أن السيدات اللواتي يتناولن الشمر بشكل منتظم شهدن تحسنًا في الأعراض المرتبطة بالتغيرات الهرمونية، مثل تقلب المزاج والانتفاخ والتعب المزمن.
ونوه الباحثون إلى أن الشمر يمكن تناوله بعدة طرق، مثل شاي الأعشاب، أو إضافته كتوابل للأطعمة، أو حتى استخدامه في المستخلصات والزيوت العطرية، وأكدوا أن الجرعات المعتدلة اليومية تعتبر آمنة لمعظم النساء، مع تجنب الإفراط لتفادي أي آثار جانبية محتملة مثل زيادة حساسية الجلد أو التهيج المعوي عند بعض الأشخاص.
كما أشار الأطباء إلى أن إدراج الشمر ضمن النظام الغذائي المتوازن يعزز من فعالية الفيتامينات والمعادن الأخرى، ويساهم في تحسين الصحة العامة للجسم، كما أنه يساعد في دعم وظيفة الكبد والكلى من خلال تحفيز التخلص من السموم، ما يعكس فوائد متعددة على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الشمر يمثل خيارًا طبيعيًا آمنًا لدعم صحة النساء بشكل يومي، مشيرًا إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية الصحية، جنبًا إلى جنب مع تناول الأعشاب المفيدة مثل الشمر، يحقق أفضل النتائج في تحسين الهضم، تنظيم الهرمونات، والشعور بالراحة العامة.