أبوظبي في 13 اكتوبر/وام/ أعلنت دائرة الصحة - أبوظبي عن اعتماد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي جزء من شبكة M42 كمركز للتميز في جراحة القلب للبالغين.

جاء ذلك ضمن احتفالية أُقيمت في مبنى دائرة الصحة – أبوظبي الرئيسي والتي شهدت تسليم درع التميز لكليفلاند كلينك أبوظبي بحضور معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي وسعادة الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي وحسن جاسم النويس رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي في شركة M42 والدكتور خورخيه غوزمان الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي والدكتور ممتاز خان رئيس الأطباء ورئيس الخدمات الطبية بالإنابة في المستشفى.

وبصفته مركزاً للتميز في جراحة القلب للبالغين يوفر كليفلاند كلينك أبوظبي من خلال فريقه الذي يتمتع بخبرة كبيرة وواسعة في مجال أمراض القلب والذي يضم عدداً من أشهر وأفضل أطباء وجراحي القلب خدمات متخصصة في جراحة القلب وعلاج أمراض القلب الهيكلية للبالغين.

كما يحتضن كليفلاند كلينك أبوظبي برنامج جراحة القلب الرائد عالميًا ومرافق تضم وحدات في العناية المركزة وغرف عمليات لجراحة القلب والتي تدعمها الخدمات الأساسية متعددة تخصصات بما في ذلك طب القلب والأوعية الدموية، وطب القلب التداخلي وفيزيولوجية القلب الكهربائية.

وقالت سعادة الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: "تُعد مراكز التميز إضافة نوعية إلى منظومة الرعاية الصحية الرائدة في أبوظبي وتجسيداً لجهودنا الرامية إلى تعزيز مخرجات القطاع الصحي في الإمارة والارتقاء بتنافسيته.

بدوره قال حسن جاسم النويس "نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بترسيخ مكانته كنموذج متميز للرعاية الصحية لأكثر الحالات تعقيداً على مستوى المنطقة والعالم وبدعم من أحدث التقنيات وفريق رعاية يضم أمهر الخبراء من تخصصات عدة وثقافة رعاية تركز على المريض أولاً يواصل المستشفى دعم رؤية القيادة الرشيدة عبر تقديم رعاية عالمية المستوى للحالات المعقدة في دولة الإمارات والمنطقة بأسرها.

وقال الدكتور خورخيه غوزمان الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي "بالتعاون مع فرقنا متعددة التخصصات في أمراض القلب وجراحة الأوعية الدموية وجراحة الصدر وزراعة الأعضاء نتمتع بأعلى مستويات الجاهزية لتقديم خدمات الرعاية الصحية وفق أفضل الممارسات لحالات القلب المعقدة.

وتعد مراكز التميز بمثابة منشآت رعاية صحية متخصصة معتمدة من دائرة الصحة – أبوظبي وتتميز بالخبرات العالية والتقنيات والبرامج المتقدمة وتمتلك أحدث الابتكارات مما يمكنها من عمل إجراءات طبية معقدة في مجالات سريرية متخصصة وإجراء البحوث المتقدمة وتوفير أعلى مستويات الرعاية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية للمرضى من داخل الإمارة وخارجها.

وام/هدى

زكريا محي الدين/ هدى الكبيسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: کلیفلاند کلینک أبوظبی فی جراحة القلب دائرة الصحة

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم: أطلقنا برامج متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والبرمجة

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن التعليم هو حجر الأساس في بناء مجتمع المعرفة، والتحول الرقمي هو أحد أهم المحركات لتحقيق نقلة نوعية حقيقية في هذا المجال، وقد دعت الأمم المتحدة الحكومات حول العالم إلى تبنّي هذا التحول، ومصر من الدول السباقة في هذا المسار.

افتتاح المعرض الطلابي "الفن والطبيعة" بكلية التربية النوعية بالفيوم

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أنه في إطار الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بتوظيف الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، ولتحقيق ذلك، أطلقت الوزارة برامج متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، تهدف إلى تعليم أساسيات البرمجة بطريقة مبسطة وجاذبة، بما يُعزِّز التفاهم المشترك بين المعلمين والطلاب، ويُرسِّخ ثقافة الابتكار داخل المدارس.

وأضاف أن الوزارة قامت بإعداد مصفوفة شاملة من المعايير والمؤشرات الخاصة بالذكاء الاصطناعي تغطي المرحلتين الإعدادية والثانوية، بما يضمن التكامل والتدرج في المحتوى التعليمي، وقد بدأ بالفعل تطبيق مناهج الذكاء الاصطناعي في العام الدراسي الحالي 2025/ 2026 ضمن مراحل التعليم الأساسي والصف الأول الثانوي، لتُمهِّد الطريق نحو جيلٍ رقميٍّ قادرٍ ومؤهلٍ للمستقبل.

جاء ذلك خلال حضور ورشة العمل الوطنية للتصديق على إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT) التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة؛ لإعداد المعلمين وتطويرهم ودعم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم.

جاء ذلك بمشاركة وحضور، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولى والاتفاقيات، و نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، وممثلى الوزارات والهيئات الحكومية ذات الصلة، وممثلى وكالات الأمم المتحدة، ولفيف من الخبراء الوطنيين والإقليمين والدوليين، وعدد من المعلمين، وممثلى القطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الحكومية.

وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الوطني الهام، مؤكدًا أن هذا اللقاء يحمل دلالة خاصة، إذ يتزامن مع اليوم العالمي للمعلم، الذي نتوقف فيه لِنُعبِّر عن تقديرنا العميق لمهندسي المعرفة، ورُسُل العلم، وبُنَاة القدرات الإنسانية، فمن خلال المعلمين تنهض الأمم، وتُصان القيم، وتُوجَّه الأجيال نحو التقدُّم والازدهار.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه في عالمٍ تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، أصبح لزامًا علينا ألا نكتفي بالتأقلم مع التغيير، بل أن نقوده ونوجّهه بما يخدم حاضرنا ومستقبل أبنائنا، موضحًا أن التحولات المتسارعة في العالم تدفع إلى ضرورة الاستثمار في الأدوات الحديثة التي من شأنها أن تعزز المنظومة التعليمية، وتُعِدَّ شباب مصر للتعامل بكفاءة مع تحديات وفرص المستقبل.

مقالات مشابهة

  • المشاط: مصر تعمل على ترسيخ دورها الإقليمي كمركز للمعرفة وتبادل الخبرات
  • مصر تتصدر المشهد الإقليمي كمركز للتميز في جودة الرعاية الصحية
  • وزير التربية والتعليم: أطلقنا برامج متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والبرمجة
  • «دائرة الصحة - أبوظبي» تطلق تطبيق «خدمات العلاج بالخارج» المصغر على منصة «تم»
  • الخارجية وقضاء أبوظبي تفعلان الربط الرقمي لتصديق عقود الزواج
  • جامعة أبوظبي تتعاون مع مجموعة داماك لتعزيز التميز الأكاديمي والمهني
  • اعتماد مستشفى البريمي صديقا للأم والطفل
  • تمكين المتعافين وبناء كوادر متخصصة.. مصر تطلق أول ليسانس في علم نفس الإدمان بالشرق الأوسط
  • بمنظار الصدر.. فريق طبي بقنا ينقذ حياة شاب أصيب بطلق ناري بجوار القلب
  • بمعدل 120 عملية شهرياً.. 1500 جراحة تغير حياة مرضى السمنة في الأحساء