مركز دراسات عربي يسلط الضوء على استفزازات حوثية تعيق جهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
سلط مركز دراسات عربي الضوء على الاستفزازات التي تمارسها مليشيا الحوثي لإعاقة جهود السلام في اليمن، مشيرا إلى انها تكتيك للحصول على المزيد من المكاسب.
وقال مركز «رع» المصري للدراسات إن الحوثيين لا يزالون يمارسون استفزازاً عسكرياً وسياسياً، في خطوة معاكسة للمباحثات مع الجانب السعودي، مما يهدد بعرقلة المساعي السلمية لإحلال السلام والعودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى على الساحة اليمنية.
وأشار إلى أن آخر تلك الاستفزازات، كانت منع الجماعة الحوثية شركة الخطوط الجوية اليمنية من سحب أموالها في بنوك صنعاء مؤكدا أن هذه الخطوة الاستفزازية تهدف إلى التصعيد على المستويين السياسي والأمني، خصوصاً وأنها لم تكن العملية الاستفزازية الوحيدة، حيث أعقبها استهداف موقع داخل الأراضي السعودية بطائرة مسيرة، أدى إلى مقتل أربعة جنود بحرينيين تابعين للوحدة العسكرية المشاركة في تحالف دعم الشرعية. وذهب المركز إلى القول إن الاستهداف الحوثي للسعودية هو ورقة ضغط تمكن مليشيا الحوثي من الحصول على أكبر قدر من المكاسب في المفاوضات حال استمرارها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحرق مزارع المواطنين في صبر بتعز
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الخميس، على إحراق مزارع تابعة لمواطنين في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وأوضحت مصادر محلية أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران أحرقت مزارع قات تعود لمواطنين في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم، جنوب شرقي المحافظة، بذريعة نزع الألغام التي كانت قد زرعتها في وقت سابق.
ووثقت المصادر احتراق المزارع، معتبرة ذلك استهدافاً ممنهجاً لمصدر دخل أبناء المنطقة، ضمن سياسة التجويع والتركيع التي تنتهجها المليشيا ضد المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا سيما سكان المناطق الواقعة في خطوط التماس.
وأبدت المصادر استغرابها من العلاقة المزعومة بين عمليات نزع الألغام وإحراق مزارع القات، التي تُعدّ مصدر الدخل الوحيد لسكان المنطقة، في ظل توقف صرف رواتب الموظفين الحكوميين لأكثر من سبع سنوات.
وطالبت المصادر المنظمات الأممية والدولية بتحمّل مسؤولياتها في توثيق مثل هذه الانتهاكات، وإدانة مرتكبيها.
وكانت تقارير حقوقية قد وثقت تضرر أكثر من 1115 مزرعة في مناطق متفرقة من شرق منطقة الشقب.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوعين من إقدام المليشيا ذاتها على تفجير منزل المواطن علي محمد عبدالله غالب، باستخدام عبوات شديدة الانفجار، في المنطقة نفسها.