شقيقة سعاد حسني: «لدينا 16 أخ وأخت وعانت من العصب السابع»
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ملامح ملائكية وابتسامة ساحرة ورقة وأنوثة تميزت بها الفنانة سعاد حسني، التي كثر تهافت المخرجين والمنتجين عليها لإسناد الأدوار المختلفة إليها، حتى أصبحت سندريلا الشاشة العربية، ولكن حياتها كانت مليئة بالأسرار وهو ما روته شقيقتها خلال استفاضتها، مع الإعلامية منى الشاذلى في برنامجها «معكم».
علاقتة شقيقة سعاد حسني بهاكشفت السيدة جيهان عبد المنعم، شقيقة الفنانة سعاد حسني عن تفاصيل علاقتها بها، إذ أكدت أنها كانت متواجدة معهم في كل المناسبات العائلية، لتكشف عن العديد من الأسرار والحكايات في حياة سعاد حسني: «الصورة المتصدرة ليها من الأغاني وحياتها كانت حقيقية وفيها بهجة، لكن كانت بتحس أنها حرة معانا، كل حاجة في سعاد كانت حلوة، وروحها كانت أجمل ما يمكن».
وأضافت أن عدد الأخوات الأشقاء لسعاد حسني اثنين، بينما غير الأشقاء 14، فمجموع عدد أخوة سعاد حسنى 16 أخًا وأخت، ونفت ما تردد عن تدهور علاقة سعاد حسني بهم: «كانت دايمًا معانا في كل مناسباتنا، وكل ما نحتاجها نلاقيها دايمًا، وفي عزائم رمضان وأعياد ميلادنا، وكان حتى وهي ضهرها واجعها كانت تاخد مسكن وتتحامل على الألم علشان تنبسط معانا، وكانت بتودنا كلنا وبتحافظ على علاقتها معانا».
الجزء الأخير في حياة سعاد حسنيوروت عن الجزء الأخير من حياتها، وبما فيه من فراق لأحبائها وصعوبة، وعبرت شقيقة سعاد حسني: «أولهم موت أخويا (جلاء)، لما راحت البيت تصحيه لقيته مات، وكانت على طول بتسأل معقولة جلاء مات، بعدها ماما وصلاح جاهين، وجالها العصب السابع، ولحد ما ماتت عينها وضهرها وأسنانها كان فيها تآكل اختفت عن الأنظار بعد الراعي والنساء، ولم تذهب إلى الطبيب وأهملت، فزاد المرض ولجأت إلى الكورتيزون فزاد وزنها، وتآكلت أسنانها، وعانت من الآم في ظهرها، وكانت حزينة لأن التمثيل قائم على ريأكشنات الوجه».
من هي شقيقة سعاد حسنيمعلومات عن شقيقة سعاد حسني التي ظهرت مع الإعلامية منى الشاذلي، على شاشة قناة «On E»:
- تدعى جيهان عبد المنعم.
- أخت سعاد حسني الصغرى.
- أختها غير الشقيقة.
- ظهرت في العديد من اللقاءات تتحدث عن شقيقتها سعاد حسني لتوضح الكثير من الحقائق.
- حريصة على زيارة قبر أختها بصفة مستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعاد حسني شقيقة سعاد حسني
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: السينما المصرية!!
هذا الفن الرائع للقوى الناعمة المصرية، وهو ما يسمى بالفن السابع، ولنا فيه عمق تاريخي، سواء على المستوى العالمي- حيث بدأت العروض السينمائية كما يقال منذ عام 1896، في الإسكندرية في قاعة " ماتوسيان"، وكان الفيلم المصرى الطويل الذي يمكن ربط تاريخ السينما فى مصر به، هو ذلك الفيلم الذي عرض قصة عن "توت عنخ أمون" عام 1923 بعد أن أكتشف "كارتر" مقبرة الملك الصغير في عام 1922، ثم فيلم ليلى عام 1927،وبالمناسبة كان هذا الفيلم "صامت" أي بلا صوت والحديث مكتوب على الشاشة أمام المناظر المعروضة.
وكان الفيلم الناطق الأول في مصر، هو فيلم "أولاد الذوات" وتم عرضه يوم 14مارس 1932، ثم كان الفيلم الناطق والذي تم عرضه في القاهره هو فيلم "وداد "في 8 أغسطس 1936وتم الإشتراك به فى "بينالى فينسيا " السينمائى، وقبله فيلم "الوردة البيضاء" في ديسمبر 1933 وكانت تلك الأفلام (أبيض وأسود وناطقة) وحصلت على شعبية كبيرة ومازالت تعرض حتى الأن على شاشات التليفزيون العربي "روتانا" وغيرها من أصحاب حق العرض بعد أن بيعت تلك الثروة الثقافية تحت أعين كل المصريين دون تحريك "طرفة عين" لمسئول عن الثقافة فى مصر للأسف الشديد ومع ذلك فإن السينما المصرية لا يمكن تحديد حجمها محليًا فهي بحق تستحق أن يكون موضعها في الصف الأول من ترتيب السينما العالمية -ولقد إستطاعت السينما المصرية والقائمين على هذه الصناعة من مفكرين ومنتجين ومخرجين وممثلين أفذاذ على مدى تاريخ السينما المصرية
أن تغزوا كل الدول الناطقة بالعربية، بل أصبحت "مصر" هي سوق للفن السابع فمن يرغب من العرب "الفنانين" أن يشتهر فله أن يجوب أستديوهات وكافيهات القاهرة، وقد كانت السينما المصرية بإعلامها من الفنانين والفنانات، هم قبلة الإهتمام الشعبي والسياسي وكذلك الإقتصادي في العالم العربي.
ولقد إستطاعت السينما المصرية أن تحرك الشعب وأن تحافظ على الخيط الرفيع الذي يربط الأمة العربية، لغتها، وعاداتها وتقاليدها وكذلك أحداثها السياسية،وعبرت "السينما المصرية" عن كل حقبات التاريخ المعاصر، بل والقديم حينما قدمت أفلام تحكي عن بطولات مثل "صلاح الدين الأيوبي" والثورات المتعددة في العالم العربي، بل أن كفاح الشعوب قدمته السينما المصرية كأروع ما يكون مثل قصة المجاهدة "جميلة بوحريد" فى "الجزائر"، وغيرها وغيرهم من أبطال، ومازالت السينما المصرية رغم التدهور الذي وصلت إليه مازالت تمتلك أدوات تقدمها، تمتلك الأبطال والبطلات المتفردات في تميزهم وتألقهم، ولعل إتجاه أغلبهم لتقديم برامج تليفزيونية ومقابلات إعلامية، هذا الإتجاه الذي يجعلنا أكثر خوفًا على السينما اليوم من أمس، حيث الإهتمامات من أهل الفن السابع، جعلهم كما أعتقد يتخلون عما حباهم الله به من مواهب، ويبحثون عن مجال ليس مجالهم لكي يتقدموا من خلاله إلى ظهورهم ولكن هذا لن يستقيم ولن يستمر ويجب العودة للإهتمام بالسينما المصرية!!
[email protected]