المنظمة العربية للتربية تدعو إلى تأمين ممرات إنسانية لإيصال المساعدات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
دعت المنظمة العربية للتربية إلى تأمين ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الطبية والغذائية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة.
كما دعت عددا من المسؤولين إلى “الضغط على السلطات الصهيونية لوصل ممرات المياه والكهرباء، والعمل على تقديم مستشفيات نقالة وأطقم ومستلزمات طبية، والعمل على حماية المدنيين الأبرياء والعزل وأطقم الصحافة من الاعتداءات الصهيونية”.
ووجهت نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية والملوك ورؤساء الدول ورؤساء الحكومات والمجالس التشريعية ومسؤولي المؤسسات الإسلامية والمسيحية والصليب الأحمر الدولي والهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية والنقابات، عبرت فيه عن تخوفها مما يجري منذ أسبوع في فلسطين المحتلة لتردي الأوضاع الإنسانية والصحية والمعيشية لمئات الآلاف من الفلسطينيين، في ظل ظروف في غاية الدقة.
وذكرت بأن “الآلة العسكرية الصهيونية ترتكب أبشع المجازر والجرائم والانتهاكات لحقوق الإنسان من خلال القتل والتدمير والهدم والتعذيب والقمع والهيمنة والاضطهاد والحصار والاعتقال والتهجير وتدمير المستشفيات والأبراج والمنازل على رؤوس ساكنيها الأبرياء والعزل، وقطع المياه والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية وتدمير المصانع والشوارع والبنى التحتية”.
كلمات دلالية اسرائيل المقاومة طوفان الأقصى فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل المقاومة طوفان الأقصى فلسطين
إقرأ أيضاً:
عشائر غزة: سيتم غدًا تأمين قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من زيكيم
غزة - صفا
أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية أنه سيتم غدًا تأمين قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من منطقة زيكيم، وذلك بإشراف ومشاركة مباشرة من وجهاء العشائر والمخاتير والفعاليات الشعبية، لضمان وصولها الآمن إلى أهلنا المحاصرين والمنكوبين في مختلف مناطق قطاع غزة.
وجاء في بيان التجمع الإحد أنه وإزاء ما يتردد عن محاولات بعض العابثين واللصوص والمتواطئين مع الاحتلال، لسرقة أو اعتراض هذه المساعدات، فإننا نوجه رسالة شديدة اللهجة لكل من تسول له نفسه العبث بقوت الجائعين أو الاستقواء على شعبنا في محنته، بأننا لن نسمح بذلك تحت أي ظرف، وسنضرب بيد من حديد كل من يعتدي على هذه القوافل أو يعيق وصولها لمستحقيها.
وأهاب البيان بعشائرنا وأهلنا في كل المناطق، بضبط أبنائهم وتحمّل المسؤولية الوطنية والأخلاقية، وأن يكونوا عونًا في حماية هذه القوافل، لا عثرة في طريقها، فالدم الفلسطيني أنهكته المجازر، ولا مجال لمزيد من الاستنزاف أو الفوضى التي تخدم فقط الاحتلال ومخططاته.