أيقونة السينما البريطانية مايكل كين يعتزل التمثيل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن الممثل مايكل كين، أيقونة السينما البريطانية، اعتزاله عن عمر يناهز 90 عاماً، مختتماً مسيرته التمثيلية التي دامت 70 سنة بتأدية إحدى الشخصيات في فيلم "ذي غريت اسكيبر" ("The Great Escaper").
وشارك كين في 160 فيلماً بينها "سلوث" ("Sleuth") و"إنترستيلر" ("Interstellar") و"باتمان" ("Batman").
ونال ستة ترشيحات في جوائز الأوسكار التي فاز باثنتين منها الأولى عن فيلم "هانا أند هير سيسترز" ("Hannah and Her Sisters") للمخرج وودي آلن سنة 1986 والثاني عن فيلم "ذي سايدر هاوس رولز" ("The Cider House Rules") عام 2000.
وقال كين في حديث إلى إذاعة "بي بي سي راديو 4": "أُردّد باستمرار أنني سأعتزل. حسناً، أنا معتزل الآن".
وتابع "قلت لنفسي إنني شاركت حديثاً في فيلم أديت دور البطولة فيه وحظي أدائي بإشادات مذهلة.. ماذا سأفعل تالياً وهل سأستطيع تقديم الأفضل"؟.
ويتناول فيلم "ذي غريت اسكيبر" الذي بدأ عرضه في المملكة المتحدة بتاريخ السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، القصة الحقيقية للمحارب القديم في الحرب العالمية الثانية بيرني جوردان، الذي هرب من دار لكبار السن لحضور احتفالات الذكرى السبعين لإنزال النورماندي عام 1944.
وحظي أداؤه في هذا العمل الذي تشارك بطولته مع غليندا جاكسون التي توفيت في يونيو (حزيران) عن 87 عاماً، بإشادة كبيرة.
وقال إنّ "الأدوار الوحيدة التي من الممكن إسنادها إليّ حالياً هي لرجال يبلغون 90 عاماً أو ربما 85 عاماً"، مضيفاً "لن تكون هذه الأدوار رئيسية، إذ ليس هناك من ممثلين رئيسيين في سن التسعين، بل ثمة شباب وشابات جذابون، لذا قلت لنفسي من الأفضل ان أنسحب".
ولد موريس جوزف ميكلوايت في 14 مارس (آذار) 1933 في جنوب لندن لعائلة فقيرة.
ونال لقب فارس من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في العام 2000.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا هوليوود
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني:خيبة أمل تصيب حكومة السوداني بسبب التمثيل الضعيف لمؤتمر القمة
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر برلماني،الأحد، ان “عدم الحضور من قبل رؤساء الدول للقمة العربية في بغداد يمثل خيبة امل للعراق ولحكومة السوداني واستهانة بالوضع الراهن، اذ كان يفترض بالحكومة ان تأخذ بعين الاعتبار حجم التمثيل للدول المشاركة في القمة”.وأضاف ان “حكومة السوداني لم تكن تتوقع ان يكون التمثيل الدبلوماسي العربي بهذا الحجم، خصوصا في الوضع الحالي، حيث ان قمة بغداد عام 2012 في عهد نور المالكي كان حجم التمثيل فيها افضل بكثير، رغم الوضع الصعب الذي كان يعانيه العراق في تلك الفترة”.وبين ان “الحكومة العراقية كان من الأفضل ان لاتسعى في عقد القمة العربية، طالما تدرك ان حجم التمثيل بهذا المستوى، إضافة الى مخرجات القمة لم تكن بمستوى الطموح، خصوصا ان مخرجاتها كانت انشائية ولن يكون لها دور في رسم سياسة المنطقة”.