الإمارات للتطوير التربوي تستعرض حلولاً رقمية للتعليم خلال جيتكس 2023
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أبوظبي في 14 أكتوبر/ وام / تشارك كلية الإمارات للتطوير التربوي في فعاليات الدورة الثالثة والأربعين من معرض جيتكس للتقنية 2023، لاستعراض حلولها الرقمية للتعليم الحديث، وبرامجها الأكاديمية المبتكرة، وأحدث بحوثها في مجال التعليم.
وتتماشى مشاركة كلية الإمارات للتطوير التربوي هذا العام في معرض جيتكس 2023 ، مع التزامها بتطوير وتحول قطاع التعليم في الدولة ، عبر تبني فرص التعلم المستقبلية لفهم التطورات التقنية والتكنولوجية الجديدة بصورة أفضل وآلية تأثيرها على التعليم.
وقالت الدكتورة مي الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي “ تجسّد مشاركتنا في معرض جيتكس 2023 الجهود الكبيرة التي تقودها الكلية لدعم جودة ومخرجات التعليم من خلال تسخير الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة ، وتبني الأدوات التقنية المعاصرة وحلول التكنولوجيا في الممارسات التعليمية لتعظيم دور التربويين في تحقيق أقصى مستوى تعليمي إبداعي لأبنائنا الطلبة”.
وأضافت " من خلال تمكين التربويين بالابتكار والفرص القائمة على التكنولوجيا، نواكب رؤية القيادة الرشيدة بإعداد جيل جديد من المهنيين التربويين المؤهلين لتحول وقيادة مستقبل قطاع التعليم في دولة الإمارات وخارجها".
وخلال مشاركتها ستسلط الكلية الضوء على تقنياتها التعليمية الرائدة، ولاسيما الروبوت المعلم الخبير في اللهجة الإماراتية، كما سيكون المشاركون في المعرض على موعد مع تجربة ممتعة في الواقع الافتراضي، حيث ستقدم الكلية مزيجاً ديناميكياً من التعلم والتفاعل، وكذلك ستقدم تجربة ملهمة لهواة العلوم المعرفية، من خلال عروض التصوير التفاعلي للدماغ التي تكشف تعقيدات الإدراك الإنساني، وتظهر كيفية إدراكنا للمحفزات المتنوعة وتعاملنا معها.
إلى جانب تلك التجارب التفاعلية، ستركز الكلية على الجهود الرائدة التي تقدمها في مجال الابتكار التربوي باستخدام التكنولوجيا، مع إبراز الدور التحولي للذكاء الاصطناعي، خصوصاً نماذج “جي بي تي”، في إعادة تعريف نماذج التدريس والتعلم، في حين لا تقتصر مشاركة الكلية على المجال الافتراضي فقط؛ بل سيتم تقديم تجربة مختبر التصنيع الرقمي "فاب لاب"، المجهز بأحدث المعدات، بدءاً من الروبوتات ووصولاً إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد والطائرات المسيّرة، المستقبل الملموس للتعليم العملي والغامر.
عبد الناصر منعم/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للصناعات الغذائية” تستعرض منظومتها الإنتاجية خلال “اصنع في الإمارات”
أكدت شركة الإمارات للصناعات الغذائية، خلال مشاركتها في معرض “اصنع في الإمارات 2025″، مكانتها كشركة وطنية رائدة تمتلك سلسلة إنتاج متكاملة تبدأ من الأعلاف وتنتهي بمنتجات الألبان، بما يعكس نموذجاً وطنياً متكاملاً في دعم الأمن الغذائي المستدام.
وكشفت الشركة عن مشاريع إستراتيجية قيد التنفيذ، تتضمن إنشاء مجموعة مصانع جديدة ضمن مشروع خليفة بورت، تحت مظلة الأمن الغذائي الوطني.
وقالت خلود خليفة النعيمي، مدير أول لتميّز الأعمال بالشركة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن عمليات الشركة تتم عبر سلسلة متكاملة تشمل التحضير، والتغليف، والتوزيع، حيث تُغطي منتجاتها أكثر من 31 موقعاً داخل الدولة، كما تُصدّر إلى شركات فرنسية في السوق الأمريكية.
وأضافت أن الشركة تُعد جزءاً من منظومة وطنية تضم عدة شركات تابعة، وتعمل من خلال مصنعين رئيسيين في أبوظبي وجبل علي، على إنتاج أعلاف متنوعة مخصصة للأبقار والأغنام، تُصنّع محلياً باستخدام مواد خام مستوردة، مع تنفيذ كافة مراحل الإنتاج داخل الدولة.
ويبلغ حجم الإنتاج السنوي نحو 7000 طن، وتضم المحفظة ما يقارب 380 نوعاً مختلفاً من الأعلاف، تُعبأ جميعها في أكياس مصنّعة محلياً في مصنع “الوطنية للأكياس” (بي بي باكس)، ويشكّل مصنعا الأعلاف والأكياس جزءاً من دورة إنتاج متكاملة لا تمتلك مثيلاً لها أي شركة أخرى في الدولة.
وأكدت النعيمي أن جزءاً من الأعلاف يُخصّص لمزارع الشركة الوطنية، مثل مزارع الأبقار في منطقة العين، والتي تضم حوالي 7000 رأس وتنتج قرابة 40 مليون لتر من الحليب سنوياً، ويتم تحويل جزء من هذا الإنتاج إلى منتجات وطنية عبر “مصنع الوطنية للألبان”، ما يعكس اكتمال سلسلة الإنتاج من العلف حتى المنتج النهائي محلياً.
وأوضحت أن منشآت الشركة، بما في ذلك مصانع الأعلاف، ومصنع الأكياس، ومزارع الأبقار، ومصنع الألبان، تتمركز في كل من أبوظبي والعين، وتندرج جميعها تحت مظلة “الإمارات للصناعات الغذائية”، التي تنفرد بامتلاك منظومة إنتاج مستدامة ومتكاملة على مستوى الدولة.
وأشارت إلى أن الشركة تعمل حالياً على مشروع إستراتيجي جديد في منطقة خليفة بورت، يضم مجموعة مصانع تُنفذ ضمن إطار منظومة الأمن الغذائي، إلى جانب مشروع صوامع “سايلو” المتكامل، في خطوة تعكس التزام الشركة بتعزيز قدراتها الإنتاجية ودعم مساعي الدولة نحو تحقيق الاستدامة الغذائية.