انتشال 6 جُثث جديدة شرقي درنة .
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن مركز طب الطواريء والدعم عبر حسابه في فيس بوك ، عن انتشال 6 جثث جديدة من منطقة وادي أمالبريكات شرقي درنة .
وقال المركز أن انتشال الجثث جرى بالتعاون مع القوات الخاصة “الضفادع البشرية “ وهيئة البحث عن المفقودين والمتطوعين ، وقد تم نقل الجثامين إلى مستشفى الوحدة الجراحي لاتمام إجراءات الدفن .
هذا وتواصل مختلف الفرق والمؤسسات عمليات انتشال الجُثث في مختلف المناطق بمدينة درنة .
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
غنية الحوسني: المطبخ الإماراتي غني بأصالته
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تؤمن الشابة الإماراتية غنية الحوسني أن الطبخ هو أحد أهم عناصر الموروث الثقافي، ووسيلة فعالة لحفظ التراث من خلال توثيق الوصفات التقليدية بدقة، وتقديمها للأجيال بطريقة مبسطة تجمع بين الأصالة والابتكار.
تتقن الشيف غنية الحوسني، خريجة كلية التقنية العليا إدارة أعمال، إعداد العديد من الأطباق الشعبية التي تُعبّرُ عن غنى المطبخ الإماراتي والخليجي، بالأكلات المختلفة، مثل صالونة البدو، الهريس، الثريد، المرقوقة، ومختلف أنواع المكبوس، حيث تحرص على تقديم هذه الأطباق بوصفة متقنة وسهلة، تُبرز نكهاتها الأصيلة، مع لمسات حديثة ترضي مختلف الأذواق، وباعتبار المطبخ الشعبي ذاكرة نكهة وحكاية تراث تعتز بتقديمه بكل حب محليّاً وعالمياً.
ترويج
ولا تكتفي الحوسني بتقديم الأطباق الشعبية بطرق مبتكرة، وإنما تعمل على الترويج لها واستعراضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشجع الشباب على إعداد وإتقان الأطباق الإماراتية الشعبية وإدخالها في حياتهم اليومية، حفاظاً على هويتنا الغذائية وثقافتنا الإماراتية العريقة.
وتقول "أرى أن نقل المطبخ الإماراتي إلى العالمية يبدأ من تقديمه بصورة تعكس أصالته وجودته، مع الحرص على إبراز قصص الأطباق وجذورها التاريخية. العالم اليوم مُنفتح على تجارب جديدة. وعندما نُقدم أطباقنا الشعبية بطريقة راقية، سواء في مطاعم عالمية أو من خلال الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، فإننا نُعرّف العالم على هويتنا الغنية وموروثنا الأصيل. وأطمح في التعاون مستقبلاً مع طهاة عالميين".
ترى الحوسني أن المطبخ الإماراتي الحي والمتجدد يتوفر على مختلف المقومات، بحيث تعمل على ترسيخه ليكون جزءاً من الحياة اليومية، وليس مجرد إرث من الماضي، موضحة أنها شاركت في مهرجانات داخل الدولة إلى جانب العديد من المعارض والفعاليات التي نظّمتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، لتقدم الأطباق للزوار من مختلف الجنسيات، إلى جانب العديد من المعارض.