باكستان تسجل ارتفاعًا قياسيًا في الإصابات بحمى الضنك
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الصحية في باكستان عن ارتفاع الإصابات بحمى الضنك في أنحاء مختلفة من البلاد.
وأوضحت إدارة الصحة في إقليم البنجاب اليوم، أنه تم الإبلاغ عن 214 حالة إصابة جديدة على الأقل بحمى الضنك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات منذ بداية العام الجاري إلى 6431 حالة إصابة، مؤكدة بحمى الضنك في الإقليم.
وذكرت الإدارة، أن مدينة لاهور عاصمة الإقليم تتصدر عدد الإصابات بحمى الضنك، وذلك بعد تسجيل 2553 حالة فيها، وتليها مدينة روالبندي بـ 1805 حالات، وملتان بـ 706 حالات ، وكوجرانوالا بـ 355 حالة، وفيصل أباد بـ 279 حالة.
وأشارت إلى أن 153 مريضًا بحمى الضنك يتلقون حاليًا العلاج في مستشفيات مختلفة في جميع أنحاء البنجاب، منهم 64 مريضًا في لاهور وحدها.
"الصحة العالمية" تسجل ارتفاع كبير بمعدلات انتشار حمى الضنك حول العالم https://t.co/PyolVxgbTk#اليوم pic.twitter.com/pGd0UDcmPT— صحيفة اليوم (@alyaum) July 21, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس إسلام آباد باكستان حمى الضنك حمى الضنك في باكستان بحمى الضنک
إقرأ أيضاً:
بلا حدود تكشف عن ارتفاع كبير لأعداد الإصابات بالكوليرا في إب
كشفت منظمة أطباء بلا حدود عن ارتفاع كبير لأعداد المصابين بالإسهالات المائية الحادة في محافظة إب وسط اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها على منصة إكس، بأنه "وفي ظل ارتفاع معدلات الإصابة بحالات الإسهال المائي الحاد في أنحاء اليمن، تشهد فرقنا تزايدًا ملحوظًا في محافظة إب، حيث ندير المركز الوحيد لعلاج الإسهال في بلدة القاعدة بمديرية ذي سفال في المحافظة".
وأضافت: "بدأنا علاج المرضى المصابين بالإسهال المائي الحاد في إب في أبريل/نيسان 2024"، مشيرة إلى أنها زادت عدد الأسرّة إلى 100 سرير مع ارتفاع أعداد المرضى.
ولفتت "بلا حدود"، إلى أنه وخلال الشهرين الماضيين، عالجت المنظمة أكثر من 1,700 مريض في المرفق، عانى معظمهم من حالات جفاف متوسطة إلى شديدة.
وبحسب المنظمة، فإنه ومع اقتراب موسم الأمطار، تتخوّف فرقها من ارتفاع إضافي في الحالات في محافظة إب وغيرها من مناطق اليمن، حيث لا تكفي خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية للحد من انتشار الحالات.
وقال نائب رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن، صادق أونوندي: "قُوّض النظام الصحي في اليمن وبات وصول السكان إلى الرعاية الصحية محدودًا للغاية في ظل التدهور المتواصل في البنية التحتية بعد أكثر من عقد من الحرب وانعدام الاستقرار".
وأضاف: "نشعر بقلق بالغ من تزايد حالات الإسهال المائي الحاد، لا سيما في ظل التضاؤل المستمر للمساعدات الإنسانية لهذا البلد المنهك في الأساس".
وأردف: "يبقى الوصول إلى الرعاية الصحية أساسيًا هنا، إلا إن خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ضرورية أيضًا لكبح التفشي. لذلك، ندعو الجهات الفاعلة في هذا المجال إلى تكثيف استجابتها في محافظة إب وفي اليمن عمومًا، لتجنّب مزيد من التدهور في صحة السكان".