صدى تدين حملات التحريض ضد الصحفي عبدالجبار الجريري وتطالب بحمايته
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أدانت المنظمة الوطنية اللإعلاميين اليمنيين “صدى” بشدة حملات التحريض والتشويه التي تستهدف الصحفي عبدالجبار عوض الجريري، والتي جاءت عقب تصريحاته الإعلامية التي تناولت أوضاع الصحافة والانتهاكات المتزايدة بحق الصحفيين في اليمن.
وقالت المنظمة إن هذه الحملات لا تقتصر على الإساءة المباشرة للصحفي، بل تتضمن تهديدات صريحة تمس سلامته وكرامته، مما يعكس تصاعداً خطيراً في المناخ العدائي ضد الإعلاميين في البلاد، وسط غياب واضح للإجراءات القانونية التي تضمن حمايتهم.
وأضافت “صدى” أن استمرار هذه الحملات يعكس تدهوراً في حرية الرأي والتعبير، داعية السلطات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لوقف هذه الممارسات، وضمان بيئة آمنة تتيح للصحفيين ممارسة عملهم بحرية دون خوف من المضايقات أو التهديدات.
وأكدت المنظمة دعمها لما ورد في بيان نقابة الصحفيين، مشددة على أهمية توفير الحماية الكاملة للزميل عبدالجبار الجريري وكل الإعلاميين، في ظل تصاعد الانتهاكات التي تهدد مستقبل الصحافة المستقلة في اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصحافة اليمن حقوق الإنسان صدى
إقرأ أيضاً:
الهيئة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين 732 انتهاكاً حوثياً في 70 يوماً وتطالب بالتحرك الدولي العاجل
أعربت الهيئة الأوروبية الدولية للتنمية وحقوق الإنسان عن إدانتها واستنكارها الشديد لما كشفه تقرير الشبكة اليمنية للحقوق والحريات من توثيق 732 حالة انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية خلال الفترة من 1 يونيو وحتى 10 أغسطس 2025، في عشر محافظات يمنية.
وأوضح التقرير أن الانتهاكات شملت جرائم قتل مباشر وقنص وقصف عشوائي للأحياء السكنية، إضافة إلى جرائم قتل أسرية مروعة، واختطافات تعسفية، وإخفاء قسري، ومداهمة ونهب منازل، واعتداءات على النساء، فضلاً عن حرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية ما تسبب في حالات وفاة جوعاً.
وأكدت الهيئة أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية الإنسانية ومواثيق حقوق الإنسان، وتشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي، مشددة على أن ما يجري ليس أحداثاً فردية معزولة، بل سياسة ممنهجة تقوم على خطاب طائفي متطرف وارتباط سياسي وعسكري مباشر بإيران.
وطالبت الهيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بوضوح، داعية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً، وضمان حمايتهم، وحث المنظمات الإنسانية والإغاثية على كسر الحصار وإيصال المساعدات للمدنيين في المناطق المتضررة.
وشددت على إحالة هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة جميع المتورطين باعتبارهم مجرمي حرب، مؤكدة أن استمرار هذه المأساة الإنسانية في ظل صمت دولي يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، ويجب أن يتوقف فوراً.
السودان.. عقبات أمام عودة الطلاب إلى المدارس في الخرطوم