أمين سر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي توضح حجم المساعدات المقدمة لقطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشفت الدكتورة نهى طلعت أمين سر التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، عن حجم المساعدات المقدمة لقطاع غزة، مشيرة إلى أنها موجودة فى شمال سيناء حاليا.
وصلت المعبر.. طلعت عبد القوي يكشف تفاصيل قافلة الإغاثة التاريخية لفلسطين (فيديو) نتنياهو يزور جنوده في غلاف غزة ويسألهم الاستعداد لـ "المرحلة التالية" توصيل المساعدات ليست مسألة اختياريةوقالت "طلعت"، خلال مداخلة ببرنامج "الحياة اليوم"، والذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، اليوم السبت إن توصيل المساعدات ليست مسألة اختيارية بسبب تردي الأوضاع في غزة، مشيرة إلى أن هناك تعاطف كبير من قبل الشعب المصري تجاه غزة.
وأوضحت أمين سر التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى: " تم تنظيم حملة التبرع بالدم من كافة الأعمار، وشاهدنا إقبال كبير"، موضحة أن القافلة 106 شاحنات بها كل المساعدات حوالى 1000 طن مواد غذائية و300 ألف علبه أدوية وطبية وأجهزة.
فى الطريق إلى معبر رفعوأشارت إلى أننا فى الطريق إلى معبر رفع، ولدينا الكثير من المتطوعين والأطباء، حيث تحركنا بشكل سريع، وسنعمل على حل أزمة كبيرة فى غزة، بالإضافة لبطاطين وأدوية كدفعة أولى ستؤدى لانفراجة كبيرة، وحجم الخير المتواجد فى مصر غير مسبوق، والشعب المصرى بيقسم اللقمة لإنقاذ أهالى غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: م المساعدات قطاع غزة شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة للتبرع بالدم بانتظام
شرحت دكتورة يويون ماريونينغسي، الخبيرة في منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن إنقاذ ثلاثة أرواح في عشر دقائق فقط بهبة من دم كل شخص. وأضافت دكتورة ماريونينغسي عبر برنامج "العلوم في 5"، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، أن التبرع بالدم سهل وآمن ويُحدث فرقًا حقيقيًا، موضحة أنه عند التبرع بالدم، يُفصل إلى خلايا دم حمراء وصفائح دموية وبلازما.
ويمكن إعطاء كل منها لمريض مختلف. فعلى سبيل المثال، يمكن إعطاء خلايا الدم الحمراء لمريض فقر الدم. ثم يمكن إعطاء الصفائح الدموية لمريض نزيف والبلازما لمرضى العدوى.
أهمية التبرع بانتظاموأشارت دكتورة ماريونينغسي إلى أنه، على سبيل المثال، الصفائح الدموية تدوم خمسة أيام فقط، وخلايا الدم الحمراء ستة أسابيع، ثم البلازما إذا تجمدت، تدوم لمدة عام واحد. لهذا السبب، يُعد التبرع المنتظم مهمًا جدًا للحفاظ على مخزون الدم في بنك الدم، خاصةً في حالات الطوارئ وتفشي الأمراض.
السرطان والعمليات الجراحية
وأكدت دكتورة ماريونينغسي أن التبرع بالدم لا يستخدم في حالات الطوارئ فقط وإنما يعد عنصرًا أساسيًا بالنسبة لعلاج السرطان والعمليات الجراحية، وكذلك لعلاج فقر الدم الشديد، وللأمهات اللاتي يعانين من مضاعفات أثناء الولادة، لا يمكن إجراء أي من هذه العمليات دون دم آمن.
طوعية غير مدفوعةوأوضحت دكتورة ماريونينغسي أن التبرعات الطوعية غير المدفوعة أكثر أمانًا، لأن هذا المتبرع عادةً ما يكون أكثر صدقًا بشأن صحته، ويتجنب استغلال الأشخاص الضعفاء الذين ربما يشعرون بالضغط لبيع دمهم. كما أن أنظمة التبرع الطوعي بالدم، بشكل عام، أكثر موثوقية على المدى الطويل.
سبل منع العدوىوفي السياق ذاته، حذرت دكتورة ماريونينغسي أنه عندما لم تكن أنظمة الدم آمنة، فإنه لسوء الحظ كان بعض المرضى يصابون بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية من خلال دم ملوث. لذا، يجب التشديد على أهمية الحفاظ على سلامة أنظمة التبرع بالدم الوطنية، شارحة أن المفتاح هو أن الدول بحاجة إلى نظام دم وطني قوي، مما يعني أنه يجب فحص كل وحدة دم ثم معالجتها، وبالطبع تخزينها وتوزيعها وفقًا للمعايير.
فترات التبرع بالدم
وأكدت دكتورة ماريونينغسي، في إجابة عن سؤال حول عدد مرات التبرع بالدم والفئات القادرة على القيام به، أنه يمكن التبرع بالدم أكثر من مرة. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يرغب في التبرع بخلايا الدم الحمراء، يمكنه التبرع كل 8-12 أسبوعًا. وإذا كان يرغب في التبرع بالصفائح الدموية أو البلازما، فيمكنه التبرع كل 2-4 أسابيع.
وأشارت إلى أنه يمكن لكل الأشخاص تقريبًا التبرع بالدم، من سن 18 إلى 65 عامًا، ما دام أنهم يتمتعون بصحة جيدة، بحد أدنى 50 كيلوغرامًا من وزن الجسم، موضحة أنه يتم قبل التبرع بالدم الخضوع لفحص صحي سريع.
40 دقيقة شاملة المرطباتوفيما يتعلق بسهولة عملية التبرع بالدم، قالت دكتورة ماريونينغسي إنها لا تستغرق وقتًا طويلًا، إذ أن عملية سحب الدم تستغرق عشر دقائق فقط لسحب الدم، ثم يستغرق الأمر من 35 إلى 40 دقيقة لإتمام عملية جمع الدم، شاملةً المرطبات.