مصر أكتوبر يدين الجرائم الصهيونية ويدعم حق الفلسطينيين في المقاومة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعرب حزب مصر أكتوبر عن إدانته البالغة لجرائم الإبادة الوحشية والبربرية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير وإبادة أحياء بأكملها، فضلًا عن عملية الحصار والتجويع والتشريد لمئات الآلاف الآخرين.
وقال الحزب فى بيان صحفى له أن هذه الممارسات إجرامية وغير إنسانية وتخلف القوانين الدولية، وأن هذه الأعمال البربرية مرفوضة شكلاً وموضوعآ لأن الكيان الإسرائيلي المتغطرس يستخدم كافة أنواع الأسلحة المحظورة دولياً ضارباً عرض الحائط بالقوانين الدولية.
وتابع:ونري أن من حق الشعب الفلسطيني أن يدفع عن حقوقه بالمقاومة المشروعة ضد عدوان العدو الإسرائيلي، مطالبين الشعب الفلسطيني بالإستمرار في الدفاع عن أرضه وحريته ضد الكيان الإسرائيلي المتغطرس وعدم الانسياق وراء دعوات النزوح إلي الجنوب والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
وأضاف:ونكرر دعمنا الكامل لحق الشعب الفلسطيني فى المقاومة، والرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلى المتكررة بكل الوسائل المشروعة، التى كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية، كما توجه التحية والتقدير للمقاومة الفلسطينية، التى شنت عملية "طوفان الأقصى"، التى جاءت بالتزامن مع احتفالات العرب بالذكرى الـ 50 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وهى العملية النوعية الأكبر، والأولى من نوعها للمقاومة داخل الكيان.
وطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين الفلسطينيين، وإعلان قطاع غزة "منطقة منكوبة" بما يسمح بتدفق ووصل المساعدات الإنسانية العاجلة لحماية الحق في الحياة للمدنيين وإغاثة المضارين.
وتقدم بخالص العزاء في شهداء الأمة العربية والإسلامية الذين لاقوا ربهم ذودًا ودفاعًا عن وطنهم وقضيتهم، ونسأل الله الصمود والثبات للشعب الفلسطيني الأبي الشجاع، وتغمرنا الثقة في قدرته على مقاومة الاحتلال وانتزاع حقوقه المشروعة التي يناضل في سبيلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر قوات الاحتلال الصهيوني الشعب الفلسطيني عملية الحصار الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.
وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.