القاهرة – نبض السودان

أكد معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، ضرورة أن يكون للدول العربية دورا أكبر في حل الأزمة الخطيرة في جمهورية السودان، بما يحافظ على وحدة التراب السوداني، ووحدة الجيش السوداني، ومقدرات شعبه العزيز.

جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي التي ألقاها خلال ترؤسه أعمال الجلسة الأولى من دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثالث التي عقدت اليوم السبت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث بدأت الجلسة بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء والضحايا، الذين فقدناهم مؤخراً في عدد من الدول العربية.

وثمن رئيس البرلمان العربي المساعدات التي تقدمها العديد من الدول العربية لأشقائنا في السودان، مطالبا المؤسسات الدولية بسرعة تقديم المساعدات الصحية والغذائية اللازمة للتخفيف من معاناة الشعب السوداني، لا سيَّما بعد أن قارب النظام الصحي في السودان على الانهيار، بسبب طول أمد الأزمة الحالية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البرلمان العربي بتصريحات رئيس يدلي

إقرأ أيضاً:

أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية

أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية

بقلم/ عوض الكريم فضل المولى وحسن عبد الرضي

يُعَدُّ التفكير من أهم الخصائص التي تميز الإنسان، حيث يمثل أساس التعامل مع الواقع وفهمه واستشراف المستقبل السوداني. في السودان كغيره من المجتمعات، تأخذ طرائق التفكير طابعًا مميزًا يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي والديني الذي يشكل هوية الشعب السوداني. هذا التنوع في التفكير لا ينبع فقط من الظروف البيئية أو الثقافية والسياسية، بل يتأثر أيضًا بالتحديات التاريخية والمعاصرة التي يواجهها السودان.

تهدف سلسلة “أنماط طرائق التفكير السوداني” إلى استكشاف وتحليل الجوانب المختلفة لهذه الأنماط، مع التركيز على القيم والعوامل التي تؤثر فيها، وكيف يمكن الاستفادة منها في فهم الذات والمجتمع. كما تسعى إلى المساهمة في تعزيز الحوار الفكري البنّاء الذي يساعد على فهم أعمق للاختلافات في طرق التفكير وكيفية البناء عليها والتعايش معها.

ستتناول السلسلة أنماط التفكير الرئيسية التي يتسم بها الإنسان السوداني، مثل:

١. التفكير العقلي:

التفكير العقلي يتميز بالمنطق والتحليل والاستنتاج. سنناقش كيف يُستخدم العقل في الحياة اليومية، وكيف يُوازن السوداني بين المنطق والمعطيات الثقافية والتقليدية والمستقبلية.

٢. التفكير العاطفي:

يتميز السودانيون بعاطفة قوية تُعبَّر عن القيم الاجتماعية مثل التضامن والتراحم. في هذا المحور، سنستعرض كيف تتداخل العاطفة مع اتخاذ القرارات وتوجيه السلوك.

٣. التفكير الديني:

الدين يلعب دورًا مركزيًا في تشكيل التفكير السوداني، حيث يمثل الإطار الأخلاقي والقيمي للمجتمع. سنناقش كيف يُستخدم التفكير الديني للتعامل مع التحديات الاجتماعية والروحية والعلمية والسياسية.

٤. التفريق بين الأحاسيس والمشاعر:

كثيرًا ما تختلط الأحاسيس بالمشاعر في حياتنا اليومية. في هذا الجزء، سنتناول كيفية التمييز بينهما وأثر ذلك على تشكيل طرائق التفكير، خاصة في المواقف الاجتماعية والثقافية والسياسية.

هذه السلسلة ليست مجرد تحليل لأنماط التفكير السوداني، بل هي دعوة للحوار والتفكير العميق في أنفسنا ومجتمعنا.

سنتناول كل محور بمقالات متتابعة تُلقي الضوء على أمثلة واقعية وتحليلية. هدفنا ليس النقد بل الفهم، واستثمار هذا الفهم في بناء مجتمع أكثر انسجامًا وقدرة على مواجهة التحديات.

نأمل أن تكون هذه المقدمة فاتحة لرحلة معرفية شيقة ومثرية، وندعوكم لمتابعتنا في المقالات القادمة لاستكشاف المزيد عن هذه الأنماط التي تشكل جوهر الإنسان السوداني.

الوسومالأحاسيس التفكير الديني التفكير العاطفي السودان المشاعر حسن عبد الرضي الشيخ عوض الكريم فضل المولى

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 700 سلة غذائية في محافظة الدمازين بالسودان
  • مرضى السرطان بالسودان بين نيران الحرب ومرارة العلاج
  • الأمم المتحدة تحذر: فيضانات وشيكة بالسودان تهدد جهود الإغاثة
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لفتح تحقيق مستقل في جرائم الاحتلال
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 500 سلة غذائية في محافظتي قيسان والدمازين بولاية النيل الأزرق بالسودان
  • البرلمان العربي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس إرهابا منظما في قطاع غزة
  • البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب وتمكينهم من مواجهة التحديات
  • أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية
  • البرلمان العربي يدين تصريحات مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي الداعية لضم الضفة الغربية
  • البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية