«تراحم من أجل غزة» تنطلق اليوم في أبوظبي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنطلق اليوم، حملة إغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع عزة، تحت شعار «تراحم من أجل غزة» في قاعة موانئ أبوظبي في ميناء زايد من الساعة الـ9 صباحاً حتى الـ4 عصراً، على أن يتم تنظيمها في بقية الإمارات لاحقاً.
وستشهد الحملة التي تمتد لأسابيع تنظيم عدد من الفعاليات. وتبدأ اليوم في أبوظبي تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أن يتم تنظيمها في بقية الإمارات.
وتم توجيه الدعوة للمشاركة الواسعة في المبادرة المجتمعية من المؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية والمنصات التطوعية والقطاع الخاص وكل أطياف المجتمع في الدولة، ووسائل الإعلام الرئيسية، تجسيداً للقيم الإنسانية لمجتمع دولة الإمارات، وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة تنمية المجتمع.
وتأتي المبادرة المجتمعية استكمالاً لجهود الدولة لإغاثة الشعب الفلسطيني، حيث وجَّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق بمبلغ قدره 20 مليون دولار، لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها.
ويأتي هذا الدعم من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات. كما وجَّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها. وبتاريخ 13 أكتوبر، أرسلت دولة الإمارات طائرة تحمل مساعدات طبية عاجلة إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة ليتم إدخالها إلى القطاع عبر معبر رفح، وتهدف هذه المساعدات إلى تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها سكان قطاع غزة، خاصة الأطفال والنساء.
جهود متواصلة
تعد الإمارات في مقدمة الدول التي تضع احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق من ضمن أولويات مساعداتها الخارجية. وتعكس الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الإمدادات الإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها جراء الحرب الدائرة في قطاع غزة، مواقف دولة الإمارات الأخوية، ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي فلسطين إسرائيل غزة الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول