«عشبة الفقراء» البرية تعالج السرطان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
موسكو ـــ وكالات
قام مجموعة من الباحثين في جامعة ساراتوف الحكومية الطبية في روسيا، بتطوير دواء عشبي مبتكر مضاد للأورام السرطانية مستخلص من عشبة برية شائعة في بعض الدول، وحصل الباحثون على نتائج مقنعة جرّاء الأبحاث التي بدأوا بها منذ أكثر من عشر سنوات، من خلال تطوير نبات عشبي بري يدعى «أفران» أو ما يطلق عليه عربيًا باسم «نِعْمَة» أو «عشبة الفقراء»، حيث أكد الباحثون أن للعشبة خصائص سامة، ولكنها كانت تستخدم في الطب الشعبي بعد الغلي، ونتيجة لذلك حصلت الجامعة على إذن من وزارة الصحة الروسية لإجراء تجربة سريرية للمرحلة الأولى.
كما صرّح ألكسندر فيدونيكوف، نائب رئيس جامعة ساراتوف للشؤون العلمية، أن الدواء الجديد المبني على عشبة «أفران» ليس له نظائر مشابهة في فهرس الأدوية العالمية.
ووفقًا لنتائج الدراسة ما قبل السريرية، فإن الدواء يعطي آثارًا جانبية أقل بكثير، ويتحملها الجسم بسهولة، وأن الدواء يعتبر الأول من نوعه، ومن المتوقع أنه سينافس أفضل الأدوية المضادة للأورام في العالم. وذكرت الجامعة أن البحث أجري على عشرة أنواع من السرطان؛ مثل سرطان الكلى، والمثانة، والكبد، والساركوما وغيرها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عشبة الفقراء
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة.
وخلال ندوة صحفية نظمت الأربعاء خصصت لتقديم المسالك المقترحة من قبل هذه المؤسسة الجامعية، أوضح المدير العام لحرم مراكش وعميد كلية محمد السادس للطب، أحمد غسان الأديب، أن “إحداث هذه الجامعة يندرج في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية”.
وأضاف أن هذا الحرم يشكل جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش.
وشدد على أن هذا الحرم، الذي يتألف من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها.
وأشار البروفيسور غسان الأديب، في هذا السياق، إلى أن الدروس ستنطلق ابتداء من شتنبر 2025، بحرم الجامعة بمراكش، مسجلا أن الولوج المشترك برسم السنة الجامعية 2025 – 2026 سينظم يوم 13 يوليوز الجاري، بالموازاة مع حرم الجامعة بمدن أخرى (الرباط، الدار البيضاء، الداخلة، مراكش وأكادير).
وذكر بأن الجامعة تلتزم بتشجيع التميز والإنصاف عبر برنامج منح، موضحا أن منح التميز موجه للطلبة الأكثر استحقاقا، بغض النظر عن وضعيتهم المادية، مع تثمين مسارهم الأكاديمي.