مسقط تستضيف اجتماع اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة بدول الخليج
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت أمس السبت أعمال الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية لرياضة المرأة التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة في اللجنة الأولمبية العُمانية.
وترأست الاجتماع السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة للدورة الحالية، حيث جرت مناقشة بنود جداول الأعمال والتي حظيت بالكثير من المناقشات واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها والتي ستنصب في صالح الرياضة الخليجية.
وألقت البوسعيدية كلمة قالت فيها: "نعرب بالغ سعادتنا بالحضور في هذه الاحتفالية الخليجية، في وقائع الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية لرياضة المرأة بالمكتب التنفيذي، والذي يأتي متزامنًا مع استعداد سلطنة عمان للاحتفال بيوم المرأة العمانية والذي يوافق 17 من أكتوبر من كل عام تأكيدًا للأهمية التي توليها دول مجلس التعاون الخليجي لدور المرأة ومساهماتها الفاعلة في سبيل التطور والرقي".
وأضافت: "شهدت الفترة السابقة العديد من التطورات في مجال رياضة المرأة منذ إعلان تأسيس لجان رياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي وتلتها انطلاقة النسخة الأولى للدورات الخليجية لرياضة المرأة عام 2008 في دولة الكويت الشقيقة والتطورات الواضحة التي تزامنت مع النسخ المتتالية لها؛ حيث بُذلت الكثير من الجهود على المستوى الخليجي من خلال إقامة الدورات والبطولات المجمعة والفردية للفئات المختلفة، فكانت الخطوة الأولى بأربع ألعاب لتتطور إلى ثلاث عشرة لعبة رياضية، كما زادت أعداد المشاركات إلى أكثر من 1500 مشارِكة من لاعبات ومدربات وإداريات وإعلاميات وغيرهم، وتزامنًا مع هذه الدورات كانت المبادرة الكريمة للشيخة فاطمة بنت مبارك لتأهيل الكوادر النسائية لتدريب وتعليم وإدارة المرأة للمحافل الرياضية المختلفة والتي كان لها الأثر الكبير في تمكين وارتقاء المرأة فنيًا وإداريا على المستوى الخليجي والإقليمي والعالمي".
واستعرض الاجتماع المقترح المقدم من سلطنة عمان بشأن إقامة هاكثون رياضة المرأة الخليجية تحت شعار "مجتمع نشط ومستدام"، وسيُرفع للعرض في اجتماع المكتب التنفيذي السابع والتسعين الذي سيعقد صباح اليوم الأحد.
وتناول الاجتماع العديد من المواضيع ذات الأولوية للفترة المقبلة، ومن أهمها مراجعة مهام اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة بشكل نهائي لترفع بعد ذلك إلى للاجتماع الـ97 للمكتب التنفيذي لاعتمادها، كما تم خلال الاجتماع استعراض مقترح دولة الكويت الشقيقة بشأن تنظيم الدورة السنوية للسيدات تتألف من لعبة واحدة جماعية وخمس ألعاب فرعية بهدف تهيئة وإعداد المنتخبات النسائية بدول المجلس للدورات الرياضية الخليجية المجمعة القادمة، ورفعه للاجتماع السابع والتسعين للمكتب التنفيذي لاعتماده. كما تم خلال الاجتماع استعراض مقترح دولة الإمارات العربية المتحدة لتدشين مشروع المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاستشاریة لریاضة المرأة
إقرأ أيضاً:
وزير النقل السوري يتحدث عن قطار سريع يربط سوريا بدول الخليج ومشروع "مترو دمشق"
تحدث وزير النقل السوري يعرب بدر خلال لقاء مع قناة "الإخبارية السورية" حول أبرز المستجدات في قطاع النقل الذي يشهد إعادة تأهيل بعد عقود من الإهمال والتخريب.
وقال بدر: قطاع النقل يعاني من تدهور حاد في البنية التحتية نتيجة الإهمال المتعمّد من قِبل النظام البائد، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت العمل على إعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي وفق رؤية قائمة على تحديد الأولويات وإشراك القطاع الخاص".
وأضاف: "لقد خسرت سوريا جزءا كبيرا من شبكة السكك الحديدية وتضررت شبكات الطرق العامة بشكل خطير نتيجة غياب الصيانة خلال المرحلة الماضية، ما يتطلب جهدًا كبيرا لاستعادة هذه المرافق".
وأكد أن خطة الوزارة اليوم تتركز على محورين أساسيين، الأول يتمثل في تشخيص الواقع وتحديد الأولويات حسب الأهمية، والثاني هو إشراك القطاع الخاص في إعادة التأهيل ضمن صيغ تشاركية معتمدة، مشددا على أن الحكومة تخطط وتنظّم، والقطاع الخاص ينفّذ ويستثمر.
وتابع: "شهدنا أيضا اهتماما إقليميا ودوليا بمشاريع استراتيجية كبرى، من بينها ربط شبكة السكك الحديدية السورية بدول الجوار، وإنشاء طرق مأجورة، واستثمارات بنظام البناء والتشغيل والنقل".
وأشار إلى أن مؤسسات تمويل دولية بارزة أبدت رغبة في التعاون مع سوريا، في مقدّمتها البنك الدولي، الذي يدرس إمكانية تمويل مشاريع السكك الحديدية، مؤسسة IFC التمويل الدولية التي تستعد لعقد اجتماع فني لبحث المساهمة في دراسات الجدوى وإجراءات الطرح الاستثماري.
ونوه بأن الحكومة لا تسعى إلى الاستدانة لتمويل مشاريع النقل، مشددا على أن الاستراتيجية الحالية تركز على جذب استثمارات وشراكات نوعية دون تحميل الدولة أو المواطن أعباء مالية جديدة.
وأكد أن الوزارة قطعت أشواطا مهمة في التحضير لإعادة إطلاق المشاريع المتوقفة، ومنها مشروع تأهيل الخط الحديدي الحجازي الذي يمتد بين دمشق وعمّان، مشيرا إلى أنّ العمل يتم بجهود ذاتية وبدعم كريم من بعض الجهات الدولية التي تُنسّق معها الوزارة لتحديث الدراسات الفنية.
وكشف أن الوزارة تعمل على منهج بعيد المدى يتمثل بإطلاق خط نقل سككي حديث بين دمشق والحدود الأردنية بسرعة تصل إلى 250 كم/سا، وفق خارطة معتمدة من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).
وأشار إلى أن كلفة هذا الخط في الجانب السوري تقدّر بـ 250 مليون دولار، ولن يكون مجديا ما لم يُدرس ضمن منظومة إقليمية تربط سوريا بدول الخليج عبر الأردن والسعودية.
وفيما يتعلق بمشروع "مترو دمشق"، أكد الوزير أن المشروع لا يزال ينتظر تحديث دراسة الجدوى الاقتصادية التي أعدّتها شركة سيسترا الفرنسية عام 2011 بتمويل من البنك الدولي، مشيرًا إلى أن الوزارة طلبت من المانحين تحديث الدراسة فقط، لأنها أساس المشروع، ومرتبطة بمحطة الحجاز وخطوط النقل السككي الإقليمي.
وحول قطاع النقل الداخلي، أوضح الوزير أنه تم استلام 50 حافلة من بيلاروس وجرى توزيعها وتشغيلها في دمشق، حلب، حمص واللاذقية، ونشهد حاليًا توجهًا متسارعًا من مستثمرين سوريين نحو مشاريع النقل الداخلي بالباصات، ونتائج هذه الاستثمارات ستنعكس بسرعة على المواطنين