مسيرة حاشدة في أحور تنديداً بجرائم الأحتلال الإسرائيلي على غزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
احور (عدن الغد) خاص:
نظم أهالي مديرية أحور بمحافظة أبين صباح هذا اليوم الأحد مسيرة حاشدة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي على غزة وقد جابت المسيرة الشارع العام في وسط المدينة شاركت فيها السلطة المحلية والمكونات السياسية والشبابية والشخصيات الاجتماعية والقبلية وممثلي المجتمع المدني.
وأكد المتظاهرون وقوفهم وتضامنهم الكامل إنطلاقاً من واجبهم الديني والعربي مع أهالي قطاع غزة وندد المتظاهرون بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والتي وصفوها بحرب إبادة جماعية في ظل صمت المجتمع الدولي وحقوق الإنسان ، معربين عن أسفهم لحالة العجز والوهن التي أصابة حكام الدول العربية والإسلامية لنصرة أخوانهم في غزة.
وقد عبّر أهالي مديرية أحور خلال مسيرتهم التضامنية عن سعادتهم البالغة بالنصر المبين والمتمثل في عملية (طوفان الأقصى) التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية(حماس) عبر جناحها العسكري (كتائب القسام) والتي أحدث دمار واسع في العمق الإسرائيلي وخلّفت 1300 قتيل وأكثر من 3000 جريح على مدار تسعة أيام.
من بكري العولقي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بارو يتوقع تنديدا عربيا بحماس لحشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن دولا عربية ستندد بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لأول مرة وستدعو إلى نزع سلاحها الأسبوع المقبل خلال اجتماع وزاري للأمم المتحدة في نيويورك، في خطوة تهدف إلى حث المزيد من الدول الأوروبية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي حديث حصري لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية أمس السبت، قال بارو إن هذه الخطوة تأتي في إطار مبادرة مُخطط لها منذ فترة طويلة.
وأضاف بارو للصحفية "لأول مرة، ستندد دول عربية بحماس وستدعو إلى نزع سلاحها، مما سيُعزز عزلتها النهائية. وستؤكد دول أوروبية بدورها عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين".
وأقدمت نصف الدول الأوروبية على هذه الخطوة، بينما تدرس جميع الدول الأخرى ذلك". وقال بارو "أعلن رئيس الوزراء البريطاني عزمه القيام بذلك".
وتابع " تدرس ألمانيا الأمر في مرحلة لاحقة. وسنوجه نداء في نيويورك إلى دول أخرى للانضمام إلينا من أجل الشروع في عملية أكثر طموحا وتتطلب التزاما وجهدا أكبر على أن تتوج في 21 سبتمبر/أيلول المقبل".
خريطة طريقوحسب الوزير الفرنسي، فإن المفوضية الأوروبية ستتخذ خلال الأسابيع المقبلة موقفا أكثر صرامة تجاه إسرائيل وستطالب بوقف بناء أي مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وكذلك وقف استخدام الأساليب العسكرية في عملية توزيع المساعدات الإنسانية.
ودعا بارو أيضا الدول الأوروبية الأخرى إلى المطالبة برفع الحصار المالي عن السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من الحصول على مبلغ ملياري يورو قال إنه مستحق لها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن يوم الخميس الماضي أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر/ أيلول المقبل، مما دفع الولايات المتحدة وإسرائيل للتنديد بهذه الخطوة.
إعلانوفي وقت سابق أمس السبت، قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني إن الاعتراف بدولة فلسطينية قبل قيامها قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية أمس الأول الجمعة إنه لا توجد خطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب.