الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 50 فلسطينيًا من مناطق مُتفرقة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 46 فلسطينيًا في حملة مُداهمات بأنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 17 فلسطينيًا من مناطق متفرقة من محافظة رام الله والبيرة بوسط الضفة الغربية، فيما جرى اعتقال 4 آخرين من القدس.
وأوضح مصدر أمني فلسطيني أن شابًا أصيب بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم "الدهيشة" جنوب محافظة بيت لحم الجنوبية، وقامت قوات الاحتلال باعتقال 10 آخرين بينهم صحفي، من مناطق متفرقة بالمحافظة.
واعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين أحدهم أسير محرر في بلدة "بيت أمر" الواقعة شمال محافظة الخليل الجنوبية، فيما جرى اعتقال 3 من قرية "رمانة" وبلدة "يعبد" في محافظة جنين الشمالية.
وفي "نابلس" الواقعة شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال 8 أشخاص، واحتجزت آخرين لفترة قبل أن تخلي سبيلهم.
وفي سياق متصل، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مُشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وينفذ المستوطنون اقتحامات يومية استفزازية للمسجد الأقصى المبارك ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة للسيطرة عليه وفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وفي هذا السياق، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على جميع أبواب المسجد الأقصى ومنعت المواطنين من الدخول إليه، وأرجعت العديد منهم ومنعتهم من أداء الصلوات في محيط المسجد الأقصى أيضا بالتزامن مع السماح للمستوطنين باقتحام المسجد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية القدس نابلس قصف غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.