عرضت السفارة الأمريكية في إسرائيل على رعاياها الأمريكيين وأقاربهم، الإخلاء الفوري عن طريق البحر من حيفا إلى قبرص في 16 أكتوبر، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأٍ عاجل.

وقالت في بيانٍ لها، إن الصعود يبدأ في الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، ويجب على مواطني الولايات المتحدة الوصول إلى محطة الركاب في ميناء حيفا في موعد لا يتجاوز الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي، فيما يتم الصعود على متن الرحلة حسب ترتيب الوصول ويكون على أساس محدود المساحة.

وفي سياق آخر، أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الأحد، بأن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أمرت بإرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط بالقرب من إسرائيل، وذلك بعدما أعلنت إيران عن أنها سيتعين عليها التدخل لوقف التصعيد في غزة إذا لم توقف إسرائيل عدوانها على القطاع.

وقال مسئول أمريكي للشبكة إنه “سيتم إصدار أوامر للمجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو. إس. إس إيزنهاور بالتوجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط للانضمام إلى مجموعة حاملة الطائرات ”يو. إس. إس جيرالد فورد"، التي وصلت للمنطقة الأسبوع الماضي".

وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، السبت، نقلًا عن مصادر دبلوماسية قولها إن إيران بعثت رسالة إلى إسرائيل تؤكد فيها أنها لا تريد مزيدًا من التصعيد في غزة، وأنه سيتعين عليها التدخل إذا استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ميناء حيفا قبرص السفارة الأمريكية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيل

في إنجاز علمي فريد من نوعه، عثرت طائرة بدون طيار تابعة للبحرية الفرنسية على أعمق حطام لسفينة تم اكتشافه حتى اليوم في المياه الإقليمية الفرنسية، الحطام يقع قبالة السواحل الجنوبية بالقرب من مدينة سان تروبيه، على عمق مذهل يبلغ 2567 متراً تحت سطح البحر، ويعود لسفينة تجارية إيطالية من القرن السادس عشر أطلق عليها الباحثون مؤقتاً اسم "كامارات 4".

قد تصل إلى الشلل.. تحذير خطير من مضاعفات حقن البوتوكس| تفاصيلاستثمار في الصحة العامة.. تعرف على فوائد التبرع بالدمبعد قرار تأجيل افتتاحه.. رحلة تمثال رمسيس الثاني حتى وصوله إلى المتحف المصري الكبيرمفاجأة جيولوجية.. ظهور جزيرة جديدة في بحر قزوين والسبب الاحترار المناخيالذهب والنفط والأسهم.. التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يهز الأسواق العالمية|كبسولة زمنية محفوظة من عصر النهضة

عند اكتشاف الحطام، ظهر أولاً عبر أجهزة السونار كجسم غامض وضخم في قاع البحر، ليتم لاحقاً تأكيد هويته من خلال تصوير عالي الدقة واستكشاف آلي باستخدام مركبات تعمل عن بُعد، وأظهرت النتائج أن السفينة البالغ طولها نحو 30 متراً وعرضها 7 أمتار، ما تزال في حالة حفظ مدهشة، وكأنها كبسولة زمنية مغلقة على عالم من الماضي البحري.

حمولة غنية ومتنوعة تكشف تفاصيل التجارة القديمة

أسفرت أعمال المسح والدراسة التي قادها فريق من علماء الآثار البحرية الفرنسيين، بالتعاون مع السلطات البحرية، عن اكتشاف حمولة غنية تضم نحو 200 إبريق خزفي من منطقة ليغوريا، بالإضافة إلى مرساة، وعدد من قضبان الحديد، وقطع مدفعية، وألواح زجاجية صفراء مصفوفة بعناية على قاع البحر، ورغم وجود بعض آثار التلوث الحديث، كزجاجات بلاستيكية وشباك صيد قديمة، إلا أن القيمة الأثرية للسفينة ومحتوياتها تبقى استثنائية بكل المقاييس.

أصل السفينة وطبيعة طاقمها

تشير التحليلات الأولية إلى أن السفينة تنتمي إلى منطقة ليغوريا الواقعة في شمال إيطاليا، حيث تتطابق الزخارف الزهرية والهندسية على الأواني الخزفية مع أسلوب الفخار الليغوري في منتصف القرن السادس عشر، كما تُظهر الرموز الدينية المحفورة، مثل "IHS" – اختصار للاسم اليوناني للمسيح – صلة واضحة بالتقاليد الثقافية والدينية لتلك الفترة، أما تصميم السفينة وطريقة بنائها، فيوحيان بأنها من نوع السفن التجارية التي كانت تُدار من قبل طواقم عائلية أو من قبل رجال ينتمون إلى نفس القرية، وهي ممارسة شائعة آنذاك ضمن أسطول التجارة الإيطالي في عصر النهضة.

أهمية المعادن ضمن شبكة التجارة الليغورية

تشكل قضبان الحديد أحد أبرز مكونات الحمولة المعدنية على متن "كامارات 4"، وهي مادة كانت تُعد من الصادرات الثانوية في السفن الإيطالية خلال تلك الحقبة، وتفيد السجلات التاريخية بأن هذه القضبان كانت تُغلف بمواد عضوية لحمايتها من التآكل، ثم تُفرّغ عند الوصول لتوزيعها على الحدادين المحليين، الذين كانوا يصنعون منها أدوات وأسلحة ومعدات زراعية.

اكتشافات في البحر المتوسط

ينضم هذا الاكتشاف اللافت إلى سلسلة من حطام السفن التي ساهمت في إثراء فهمنا للتاريخ البحري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مثل سفينة "لوميلينا" الجنوية التي غرقت عام 1516، وسفينة "سانت دوروثيا" الدنماركية التي غرقت في عام 1693، كما يُلقي الضوء من جديد على مصير سفن تجارية ضخمة مثل "سانتو سبيريتو" و"سانتا ماريا دي لوريتو"، التي كان لها دور محوري في شبكات التجارة القديمة.

محطة بارزة في علم الآثار تحت الماء

يُعتبر اكتشاف "كامارات 4" نقطة تحول في علم الآثار البحرية، إذ يكشف بشكل مباشر تفاصيل الحياة التجارية والثقافية التي كانت تربط بين شبه الجزيرة الإيطالية وجيرانها في المتوسط خلال عصر النهضة، ومما لا شك فيه أن هذا الحطام المحفوظ بعناية سيساهم في إعادة رسم خريطة التجارة البحرية في أوروبا خلال القرون الوسطى المتأخرة.

طباعة شارك البحر المتوسط التجارة أسرار التجارة أعماق البحر المتوسط حطام سفينة

مقالات مشابهة

  • اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيل
  • إسرائيل.. السفارة الأمريكية تؤكد تعرضها لقصف إيراني وتكشف حجم الأضرار
  • السفارة الأمريكية في إسرائيل تغلق أبوابها وتعجز عن إجلاء مواطنيها
  • السفارة الأمريكية في العراق تحذر رعاياها من أعمال عنف محتملة
  • إسرائيل تدرس إجلاء رعاياها من قبرص
  • «أرويا كروز» ترسّخ مكانة السعودية السياحية
  • تعاون مصري - فرنسي مهم لإخلاء البحر المتوسط من التلوث | تفاصيل
  • حالة الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من حر شديد ورياح شمالية غربية
  • إسرائيل تجلي الطائرات المدنية وتؤكد فتح ممر آمن نحو إيران
  • وزيرة البيئة: مؤتمر المحيطات جسّد روح التضامن بين الأطراف