برلماني يتقدم بطلب إحاطة بشأن الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تقدم النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بطلب إحاطة بشأن الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.
وأكد النائب طارق الخولى أن الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين؛ نتابعه من حيث عدم اعتراف العديد من الدول والمنظمات الدولية بما يتم ارتكابه من فظائع تَرقي إلي جرائم حرب في حق المدنيين في فلسطين.
وقال إن نصف أبناء قطاع غزة هم من النساء والأطفال.. وهذا الأمر هو مَحض تساؤل: كيف للعالم الذي ضَج بالدفاع عن أوكرانيا وسارع في إظهار كافة سُبل الدعم لهم أن يَغُض الطرف عن استغاثة أبناء الشعب الفلسطيني المَكلوم؟.
كما قال بأنه بناءً علي ما تقدم؛ فإننا نقف أمام ازدواجية واضحة في المعايير الدولية وغياب لمفهوم "العدالة" في النظام الدولي.. فضلًا عن ذلك، فإن دعوات نزوح أبناء قطاع غزة إلي مناطق أخري؛ هو جريمة بحق أكثر من مليون فلسطيني مُكبل الأيدي ينتظر التقدم إلي مصير مجهول أبرزه التخلي عن الحصول على حقه في مأوى آمن؛ وهو أمر مُخالف تمامًا لما يَنُص عليه قواعد القانون الدولي الإنساني.
واختتم حديثه بأنه يرجو من وزارة الخارجية والجهات ذات الصلة؛ مناقشة أوجه جديدة من التحرك علي مُختلف الأصعدة وفي المنظمات الدولية لإدانة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على مُمارساته البَغيضة والوحشية بحق الشعب الفلسطيني. كذلك، تَكثيف الجهود والتنسيق مع الجهات الدولية من أجل ضمان توفير ممرات آمنه لإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وضمان استمرارية ذلك، على أن يحال موضوع طلب الإحاطة إلى لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس لبحثه وتقديم تقرير عاجل عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلب احاطة جرائم الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين الصمت الدولي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وفد أوكراني يقدم إحاطة أمام الشيوخ الأمريكي بشأن مستجدات الحرب الروسية
كشفت صحيفة بوليتيكو الأمريكية أن وفدًا أوكرانيًا يقدم إحاطة إلى أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الأربعاء بشأن آخر مستجدات الحرب الروسية.
وأوضحت بوليتيكو أن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي يدرسون مشروع قانون عقوبات شامل يستهدف روسيا وأكبر عملائها في مجال الطاقة.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة تاس نقلا عن نائب وزير الخارجية الروسي، بأن تركيا ستبقى مقرا للمفاوضات مع أوكرانيا ومسألة تغيير ذلك ليست مطروحة حاليا.
وجرت خلال الأسابيع الماضية عدد من الجولات التفاوضية بين موسكو وكييف في اسطنبول، بغرض التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحر الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأول الإثنين إلى عقد قمة سلام ثلاثية تشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أسطنبول.
وجاءت الدعوة التركية لرغبة أردوغان بإن تصبح أسطنبول مركزا للسلام العالمي عقب إعلان الخارجية التركية بأن الجولة الثانية من مفاوضات السلام الأوكرانية الروسية التي تجرى على أراضيها لم تُكن سلبية.