باحث سياسي: الإعلام الأمريكي يحاول "شيطنة" القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
انتقد محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، التغطية الإعلامية الأمريكية للعدوان الإسرائيلي المُتواصل على قطاع غزة، إذ إن الآلة الإعلامية الأمريكية تحاول شيطنة القضية الفلسطينية .
وفي حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، أضاف "العالم" أنّ إسرائيل أُصيبت بالصدمة من عملية "طوفان الأقصى"، التي جاءت ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وأوضح أنّ هذه الادعاءات والتبريرات لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، تعتبر أمرًا مُعتادًا، خصوصًا عندما تعيش داخل إمبراطورية الأكاذيب الأمريكية.
واستبعد فكرة اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بريًا؛ لأنها ستتعرض لفضيحة كبرى مرة ثانية، ولكنها "الأكذوبة" التي تقودها الآن؛ من أجل تهدئة الداخل الإسرائيلي المشتعل حتى من قبل عملية "طوفان الأقصى".
وبشأن مشروع القرار الروسي الذي يدين العنف ضد المدنيين في غزة، ويدعو إلى وقف إطلاق النار، اعتبره -الباحث السياسي- بأنه الأهم في الفترة الحالية، متوقعا أنه يواجه رفضًا كبيرًا، من خلال فيتو أمريكي داخل مجلس الأمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة عملية طوفان الأقصى جرائم الاحتلال الاسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إذاعتا صنعاء وسام إف إم تنالان درع طوفان الأقصى من الجهاد الإسلامي
وخلال الفعالية، سلّم ممثل الحركة في صنعاء أحمد بركة درعي "طوفان الأقصى" لمدير قطاع إذاعة صنعاء عبدالرحمن الحمران، ومدير إذاعة سام إف إم حمود شرف الدين، تعبيرًا عن الامتنان للدور الذي تقوم به الإذاعتان في تغطية الأحداث ونقل صوت المقاومة الفلسطينية.
وأعرب الحمران وشرف الدين عن تقديرهما لهذه اللفتة، مؤكدين أن دعم فلسطين واجب ديني وإنساني وأخلاقي، وأن الإعلام اليمني سيظل منحازًا لحقوق الشعب الفلسطيني حتى نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، أشاد ممثل حركة الجهاد الإسلامي بجهود الإذاعتين في كشف جرائم الاحتلال ونقل معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أهمية استمرار دور الإعلام الحر في مواجهة التضليل وفضح الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
كما ثمّن بركة المواقف الشعبية والرسمية في اليمن تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعكس أصالة الشعب اليمني وارتباطه التاريخي بالقضية، داعيًا وسائل الإعلام إلى مواصلة دورها في تعزيز الوعي ونقل الحقيقة.