باحث سياسي: إسرائيل حققت جزءًا كبيرًا من أهدافها ودمرت قواعد عسكرية إيرانية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أكد أشرف أبو الهول، الباحث السياسي، أن صواريخ إيران فشلت في إصابة أهداف استراتيجية داخل إسرائيل، ولم تحقق أهدافًا ذات قيمة، مؤكدًا أن عدد الضحايا الإسرائيليين محدود للغاية، مقارنة بعدد القتلى الإيرانيين جراء الضربات الجوية الإسرائيلية
. سمير فرج: إيران نجحت في اختراق دفاعات إسرائيل
وقال أشرف أبو الهول في حواره في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”، :" ما يحدث في الأجواء الإيرانية حاليًا يؤكد أن الطيران الإسرائيلي يتجول بحرية، موضحًا أن "ما نراه حاليًا في سماء إيران يعني أن إسرائيل سيطرت تمامًا على الأجواء الإيرانية، ولم تعد هناك أي مقاومة فعالة من الجانب الإيراني"، موضحًا أن الصواريخ الإيرانية ضعيفة التأثير ومحدودة القدرة التدميرية، وهو ما يظهر جليًا في عدد الإصابات الضئيل الذي نتج عن الرد الإيراني، مقارنة بالخسائر التي لحقت بإيران.
وأشار أشرف أبو الهول، إلى أن إسرائيل حققت جزءًا كبيرًا من أهدافها العسكرية، وأهمها تدمير قواعد عسكرية إيرانية أساسية، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يتمتع بـ"واحد من أقوى أنظمة الإنذار المبكر والتحذير على مستوى العالم"، بالإضافة إلى "وجود مخابئ تستوعب أعدادًا كبيرة من السكان"، مما أسهم في تقليل الخسائر البشرية بشكل كبير.
وأوضح أشرف أبو الهول، أن ، مؤكدًا أن الدفاعات الجوية الإيرانية انتهت فعليًا، وأصبحت "مكشوفة الآن أمام المقاتلات الإسرائيلية التي تحلق بحرية"، مشيرًا إلى أن "إيران حاولت استهداف مركز الأبحاث النووي بالقرب من تل أبيب، لكنها فشلت في ذلك".
وأشار أشرف أبو الهول، إلى أن إيران لن تتمكن من القيام بأي عمليات في مضيق هرمز، مشددًا على وجود خلل حقيقي في أنظمتها الدفاعية، سواء في الداخل أو في محيطها الحيوي، مؤكدًا على أن "إيران كانت تعتمد في دفاعاتها الإقليمية على وجود حزب الله في الجبهة الأمامية، حتى لا تتعرض مباشرة لهجوم إسرائيلي واسع، ولكن المعادلة اليوم تغيّرت بالكامل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران طهران إسرائيل اخبار التوك شو الاحتلال أشرف أبو الهول إلى أن
إقرأ أيضاً:
قمحة: الضربة الإسرائيلية لإيران رسالة ضغط سياسي أكثر منها عسكرية
قال الدكتور أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل يأتي في سياق الاتهامات الموجهة لطهران بالسعي نحو تسليح نووي ذي طابع عسكري وليس سلمي كما تدعي، مشيرًا إلى أن هذه الرواية تلقى تشكيكًا من جانب كل من الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أوضح قمحة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فترة الستين يومًا الماضية شهدت مفاوضات مكثفة بين الجانبين، غير أنها انتهت دون نتائج حاسمة لتقع الضربة الإسرائيلية في اليوم الحادي والستين، وهو ما يضعها في سياق سياسي يرتبط بتعثر المحادثات أكثر من كونه عملًا عسكريًا خالصًا.
وأضاف أن جولة سادسة من المفاوضات كان مقررًا عقدها يوم الأحد إلا أن التطورات الأخيرة أضعفت فرص انعقادها، معتبرًا أن الهدف الحقيقي من الهجوم الإسرائيلي لم يكن تدمير المنشآت النووية، نظرًا لضعف الإمكانات المستخدمة مقارنة بهذا النوع من الأهداف، بل توجيه رسالة ضغط إلى الداخل الإيراني وإثارة الجدل حول سلمية البرنامج النووي لطهران.