حيلة ذكية أستخدمها 3 موظفين للاستيلاء على أموال شركتهم.. والجنايات تعاقبهم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
داخل مكتب الموارد البشرية لإحدى الشركات المساهمة في الإسكندرية، قرر 3 أخصائيين موارد تزوير في كشوف المرتبات بإضافة أسماء وهمية واختلاس أموال من الشركة تجاوزت الربع مليون جنيه، ليتم كشفهم ويصدر ضدهم حكما بالسجن المشدد 10 سنوات، والعزل من الوظيفة.
على مدار سنوات جمعت صداقة بين "ع.ش"، و"ك.ح"، و"س.ع"، كونهم موظفين في شركة واحدة، ويعملون في نفس المكتب الخاص بالموارد البشرية، فصداقتهم أصبحت قوية بسبب بطبيعة تواجدهم في مكتب واحد.
أثناء جلوس المتهم الأول مع شيطانه قرر ابتكار حيلة لسرقة أموال شركته، فجلس مع صديقيه يحكي لهم عن تفكيره الشيطاني والذي سيقوم من خلاله بجمع المال الحرام.
أصدقاء السوء لم يكن بينهم واحد رشيد يحذرهم من المال الحرام وخطورته عليهم وعلى أولادهم، ولكنهم قرروا أكل السحت وخططوا لتنفيذ جريمتهم بكل حرفيه، معتقدين بأن أمرهم لن يكتشف.
خططوا لتنفيذ جريمة الاستيلاء على أموال شركتهم عن طريق تزوير في كشوف المرتبات وإضافة أسماء وهمية وصرف مرتبات لتلك الأسماء وتمكنوا خلال أشهر معدودة من الاستيلاء على 281 ألف جنيه بدون وجه حق.
ولكل جريمة نهاية وعقاب رادع، تم اكتشاف التلاعب بالأوراق وقدم المتهمين للمحاكمة وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة صدر ضدهم حكما بالسجن بالمشدد 10 سنوات ورد المبلغ المختلس وعزلهم من وظيفتهم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اختلاس سرقه الجنايات اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة إزاء إحالة موظفين أمميين إلى محكمة حوثية خاصة وتطالب بإطلاق سراحهم
أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء استمرار احتجاز 59 من موظفي الأمم المتحدة تعسفيا، من قبل جماعة الحوثيين في اليمن، إلى جانب احتجاز العشرات من العاملين في منظمات غير حكومية ومؤسسات مجتمع مدني وموظفي بعثات دبلوماسية.
وأدان الأمين العام، في بيان صادر عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إحالة موظفين أمميين من قبل جماعة الحوثيين إلى ما يسمى بـ”المحكمة الجنائية الخاصة”، معتبرًا الخطوة انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
ولفت البيان إلى أن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، محتجزون بمعزل عن العالم الخارجي منذ سنوات، ودون أي إجراءات قانونية أو ضمانات محاكمة عادلة.
وشدد على أن جميع موظفي المنظمة، بمن فيهم اليمنيون، يتمتعون بالحصانة من الإجراءات القانونية عن الأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية.
ودعت الأمم المتحدة جماعة الحوثيين إلى إلغاء الإحالة فورًا، والعمل بحسن نية من أجل الإفراج العاجل عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وأفراد السلك الدبلوماسي.
وجددت المنظمة الدولية، التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية المحايدة والمبدئية رغم التحديات التي تواجه عملها في البلاد.وام
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟