في يومه العالمي.. غسل اليدين الضمان للوقاية من الأمراض وانتشار العدوى
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يصادف اليوم العالمي لغسل اليدين 15 من أكتوبر كل عام؛ والذي تحتفي به مختلف دول العالم للتوعية والتذكير بضرورة الالتزام بنظافة اليدين بشكل منتظم، كأكثر الإجراءات فعالية للحد من انتشار مُسبِّبات الأمراض ومنع حدوث العدوى، كون اليدين من أكثر أعضاء عرضة للتلوث بالجراثيم، وانتقال العدوى إلى الآخرين، إذا تم إهمال نظافتها.
ويُقدِّر الباحثون أنه إذا غسل الجميع أيديهم بشكل روتيني، فيمكن منع مليون حالة وفاة سنويًّا، حيث تُظهِر الأبحاث أن غسل اليدين بالماء والصابون يمكن أن يقلل الوفيات الناجمة عن أمراض الإسهال بنسبة تصل إلى 50%، كما تنتشر نسبة كبيرة من تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء عن طريق الأيدي الملوثة.
أخبار متعلقة في أسبوع مكافحة الدعوى..مختصون يوضحون لـ "اليوم" طرق الوقاية منهامنها الامراض المعدية.. تعرف على حالات تعليق الدراسةبعد تعليق الدراسة.. "صحة القصيم" تكشف لـ"اليوم" تفاصيل عدوى مدرسة المذنبوبيَّن الباحثون أنه يمكن لغسل اليدين أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية والالتهابات الأخرى، كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، إضافة إلى أنها تعـد عاملاً أساسياً للحماية من اكتساب العدوى أثناء تلقي الرعاية الصحية، وانتقال البكتيريا والفيروسات من شخص إلى آخر.
ممارسة غسل اليدينوتواكب المملكة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي لغسل اليدين ببث البرامج التوعوية والتثقيفية لتعزيز ممارسة غسل اليدين؛ بهدف تقليل تعرض الأفراد لخطر الأمراض التي قد تؤثر في صحتهم، وتحفيز غسل اليدين بمقر العمل والأماكن العامة الأخرى، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول نظافة اليدين، وغسلها اليدين بشكل دوري.
وأوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة غسل اليدين مراراً على مدار اليوم، خاصة بالماء الفاتر، كونه يساعد على التخلص من الميكروبات بشكل أفضل، وأن يستمر غسل اليدين طيلة الوقت الذي يمكن أن يتم فيه لمس الأسطح المختلفة، وكذلك عند الدخول للمنزل بعد العودة من العمل أو التسوق، وبعد الأكل وقبله، وعند استخدام المرحاض، وفي كل حين يمكن أن تكون فيه اليدان معرضة للتلوث.
ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتِها أداةٌ هامة لرعاية صحية أكثر أماناً- اليوم
توعية الأبناءوأشارت إلى أن الأطفال هم أكثر عرضةً لملامسة الأسطح والأرضيات غير النظيفة، حيث يقع على الأسرة دور كبير في توعية الأبناء بمدى أهمية غسل اليدين وتعليمهم على الطرق المناسبة لذلك، وتدريبهم عليها، كما تنصح بالتقليل من استخدام المعقمات المختلفة التي تحتوي على مواد كيميائية مختلفة، إلا حين الضرورة، والاستغناء عنها بغسل اليدين بالماء والصابون إن أمكن.
يذكر أن العالم احتفى باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في 15 من أكتوبر 2008 وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامناً مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عاماً دولياً للصرف الصحي؛ وفرصة لتصميم واختبار الطرق الإبداعية، لتشجيع الناس على غسل أيديهم في جميع الأوقات، مع تسليط الضوء على أهمية نظافة اليدين للممارسين الصحيين؛ للوقاية من انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية وخارجها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة جدة اليوم اليوم العالمي لغسل اليدين الأمراض المعدية العدوى الفيروسية غسل الیدین
إقرأ أيضاً:
9 شهداء وإصابات.. منخفض "بيرون" يدخل يومه الثالث وسط أوضاع كارثية بين النازحين بغزة
غزة - صفا
استُشهد تسعة مواطنين بينهم طفلة وأصيب آخرون في انهيار جدران منازل وخيام، على أثر منخفض "بيرون" الذي يضرب المنطقة لليوم الثالث.
ويواصل المنخفض الجوي العميق "بيرون"، تأثيره على القطاع، فيما وصلت أوضاع النازحين في خيام غزة لمستويات كارثية.
وحسب مصدر في الإسعاف والطوارئ صباح يوم الجمعة، فإن 5 مواطنين توفوا وأصيب آخرون في انهيار منزل ببئر النعجة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما توفي شخص وأصيب آخرون في انهيار جدار على خيام النازحين قرب "تاج مول" غربي مدينة غزة.
وأصيب طفلان بعد سقوط خيمتهم في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي.
كما أودى البرد بحياة رضيعة في خيام النازحين بمواصي خانيونس صباح أمس.
وتوقعت دائرة الأرصاد الجوية أن يستمر تأثير المنخفض يوم الجمعة، حتى ساعات المساء، وتسقط الأمطار بساعات الصباح والظهيرة، وتكون غزيرة على كافة المناطق ومصحوبة بعواصف رعدية وتساقط البرد أحياناً، فيما ساعات المساء والليل يبدأ المنخفض الجوي بالانحسار بشكل تدريجي.
وأجلت طواقم الدفاع المدني بمحافظة غزة اليوم سكان منزل عائلة داربيه بسب انهيار مدخل البناية بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وعائلة المدهون بمحيط دوار الكرامة شمالي القطاع.
ونقلت الدفاع المدني الليلة الماضية مصابين وإخلاء سكان منزل يؤوي نازحين إثر انهيار جزئي في سقفه بمنطقة بير النعجة في جباليا.
وعاش النازحون بغزة المقدر عددهم مليون ونصف إنسان، ليلة قاسية وصعبة في ظل البرد والمطر والرياح التي ضربت بالقطاع الليلة الماضية.
وأدى المنخفض إلى غرق مخيمات بأكملها في منطقة المواصي بخان يونس، كما تأثرت مناطق "البصة والبركة" في دير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، إضافة إلى منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.