اختتام اعمال المؤتمر الرابع والثلاثون لجمعية القلب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر الرابع و الثلاثون لجمعية القلب السعودية ، والذي تجاوز حضور المشاركين به الخمسة آلاف مشارك ، حيث اقيمت العديد من المحاضرات وورش العمل التي حاضر بها مجموعة من نخبة العلماء و الباحثين المتخصصين في القلب ودراسته ، اذ تناولت تلكم المحاضرات احدث ما توصلت له علوم القلب من تطور و تقدم ،وصنع المؤتمر نقلة نوعية في جانب النتاج البحثي واضافة زاخرة للمعرفة العالمية .
وبهذا الصدد وبمناسبة اختتام اعمال المؤتمر اكد الدكتور وليد الحبيب رئيس جمعية القلب السعودية ان ((هذا الاختتام يأتي تتويجا لمًا تمخض منه المؤتمر من دراسات و ابحاث سيكون لها اكبر الاثر ايجابا على ابحاث القلب و علومه ، خصوصا المعرفة الحديثة للقلب التي تلقاها المشاركون والتي ستساهم في حفظ عدد كبير من الارواح وتقليص عدد الوفيات)) ))كما اثنى الدكتور محمد صلاح استشاري القلب في مركز الامير محمد بن ناصر للقلب في جازان على التنظيم المميز للمؤتمر و حسن الترتيب والارشاد و التوجيه لمواقع المحاضرات وورش العمل ، مما انعكس بشكل جيد على اداء المشاركين وراحتهم .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: صلاح القلب مفتاح صلاح العمل وحسن العلاقة مع الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه إذا حَسُن حالُك مع الله وصَحَّ، حَسُن عملُك.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أن السلوك الذي يسلكه المؤمن مرتبطٌ بما في القلوب، ولذلك أخبر ﷺ الصحابة، رضوان الله عليهم، بسر سبق أبي بكر، رضي الله عنه، لهم، فقال: «ما سبقكم أبو بكر بكثرةِ صيامٍ ولا صلاةٍ، ولكن بشيءٍ وَقَر في قلبه».
وهذا الذي وَقَر في قلبِ أبي بكرٍ هو قلبٌ ضارعٌ متعلِّقٌ بالله تعالى.
وعن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ قال: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته ماء من وضوئه، معلق نعليه في يده الشمال. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى.
فلما قام رسول الله ﷺ، اتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاث ليال، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تحل يميني فعلت. فقال: نعم. قال أنس: فكان عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث أنه بات معه ليلة أو ثلاث ليال، فلم يره يقوم من الليل بشيء، غير أنه إذا انقلب على فراشه ذكر الله وكبّر حتى يقوم لصلاة الفجر، فيسبغ الوضوء. قال عبد الله: غير أني لا أسمعه يقول إلا خيرًا.
فلما مضت الثلاث ليال، كدت أحتقر عمله. قلت: يا عبد الله، إنه لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجرة، ولكني سمعت رسول الله ﷺ يقول لك ثلاث مرات في ثلاث مجالس: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلعت أنت تلك الثلاث مرات. فأردت أن آوي إليك فأنظر عملك، فلم أرك تعمل كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ﷺ؟ قال: ما هو إلا ما رأيت. فانصرفت عنه. فلما وليت، دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي غلًا لأحد من المسلمين، ولا أحسده على خير أعطاه الله إياه."
فعندما تَحْسُن حالُك مع الله يُحسِّن اللهُ عملَك. اللهم اجعلنا من المحسنين ظاهرًا وباطنًا.