وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع انتظام سير العمل في مصنعي 99 و 63 الحربيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
تفقد المهندس محمد صلاح وزير الدولة للإنتاج الحربي، شركة حلوان للصناعات الهندسية (مصنع 99 الحربي) وشركة حلوان للصناعات غير الحديدية (مصنع 63 الحربي)، بدأت الزيارة المفاجئة في كل شركة بمتابعة قطاعات الإنتاج المختلفة ومراحل العملية الإنتاجية ببعض خطوط الإنتاج بدايةً من إيصال المواد الخام للخط ووصولاً إلى المنتج النهائي.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي، حرصه على تنفيذ الزيارات المفاجئة للجهات التابعة لمتابعة انتظام سير العمل على أرض الواقع والاطمئنان بنفسه على جودة العملية الإنتاجية بها والوقوف على مدى تنفيذ التوجيهات الوزارية التي سبق إصدارها بخصوص موضوع أو مشروع معين منوطة (الشركة/الوحدة) بتنفيذه، حيث تواجد الوزير في (99 الحربي) باكراً في توقيت حضور العاملين إلى مقر الشركة .
وتمت متابعة ما تم إصداره من توجيهات خلال الزيارتين المفاجئتين الأخيرتين للشركة، والتي قام بهما الوزير خلال شهريّ مارس ويونيو 2023 حيث تم الوقوف على مدى التزام الشركة (مصنع 99 الحربي) بتخزين خامات التصنيع فى الأماكن المخصصة لها، وفي الجولة التفقدية للشركة (مصنع 63 الحربي) تمت متابعة ما أصدره الوزير من توجيهات خلال الجولة التفقدية المفاجئة التي نفذها للشركة خلال الشهر الماضي والتي من ضمنها تشكيل لجنة من (المهندسين، الفنيين، الكيميائيين) العاملين بأحد مصانع الشركة (63 الحربي) لتحديد كافة المشكلات المتعلقة بخطوط الإنتاج (كيميائية، ميكانيكية، كهربائية) وتحديد كيفية حلها سواء عن طريق شركات أو جهات خارجية حيث تم عرض جهود اللجنة لزيادة معدل الإنتاجية.
واجتمع وزير الدولة للإنتاج الحربي بأطقم العمل بشركتيّ (حلوان للصناعات الهندسية وحلوان للصناعات غير الحديدية) لاستعراض معدلات الإنتاج خلال الفترة السابقة وحجم المبيعات.
وحرص الوزير خلال الجولة على مراجعة خطط الإنتاج والتسويق وموقف المخزون ومستلزمات الإنتاج وأعمال الصيانة والموقف المالي للشركتين وإجراءات الأمن الصناعي، موجهاً بمراجعة إجراءات السلامة والصحة المهنية وتطبيق الأكواد الخاصة بالصيانة والتخزين والالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لإنهاء المشروعات التي يتم تنفيذها.
واستمع خلال الزيارتين إلى العاملين بكل شركة موضحاً أنه عقب كل جولة تفقدية لإحدى الشركات/الوحدات التابعة يتم تجميع كافة مقترحات ومطالب العاملين التي تم عرضها خلال الجولة ويتم العمل على دراستها بشكل فوري بحيث يتم مواجهة التحديات التي تواجه العاملين في أسرع وقت والاستفادة من مقترحاتهم وأفكارهم لتطوير العملية الإنتاجية، مشدداً على أن بابه مفتوح للجميع، مؤكدا اهتمامه باتخاذ القرارات التي من شأنها تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص وإثابة المُجدّين ومعاقبة المتكاسلين.
وثمّن وزير الدولة للإنتاج الحربي جهود العاملين التي تسهم في دفع عجلة الإنتاج والتنمية في مصر للأمام، لافتاً إلى توجيهاته لرؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة بفتح قنوات تواصل مباشرة وغير مباشرة مع العاملين؛ بما يخلق بيئة عمل مواتية ومشجعة على تحسين الأداء، موجهاً بقيام الرؤساء مجالس الإدارات بمتابعة متطلبات واحتياجات شركاتهم ووحداتهم أولاً بأول سواء المتعلقة بالعملية التصنيعية أو تأهيل وتدريب العاملين أو رفع كفاءة البنية التحتية أو غيرها من المتطلبات.
وأكد المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أن الوزير شدد خلال تفقد شركتيّ حلوان للصناعات الهندسية وحلوان للصناعات غير الحديدية على أهمية البحوث في دعم وتعزيز الصناعة الوطنية .
وأصدر وزير الدولة للإنتاج الحربي توجيهات بالاستفادة من أفكار ورؤى العاملين بالشركتين لتطوير المنتجات التي يتم تصنيعها داخلها وإدخال منتجات جديدة تلبي مختلف احتياجات السوق.
وأكد "بكر" انعكاس قيام الوزير بالجولات التفقدية المفاجئة للشركات والوحدات التابعة على الحد من حدوث أي شكل من أشكال للتقاعس.
يذكر أن شركة حلوان للصناعات الهندسية (مصنع 99 الحربي) تسهم في توفير احتياجات القوات المسلحة من منتجاتها العسكرية المختلفة كما يتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتصنيع منتجات مدنية مثل (أسطوانات البوتجاز ومنظماتها، طفايات الحريق، أدوات المائدة والمطبخ من الاستانلس ستيل).
كما تتعاون الشركة مع القطاع الخاص المحلي والعالمي لإنتاج الجراجات الذكية الدوارة متعددة الطوابق وتتعاون من جهة أخرى مع وزارة الزراعة في تطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية وتشارك في عدة مشروعات قومية حيوية أخرى، بينما تقوم شركة حلوان للصناعات غير الحديدية (مصنع 63 الحربي) بإنتاج خامات نصف مشغولة معتمدة يتم تشغيلها طبقاً للمطالب وذلك بغرض الحد من استيراد هذه الأصناف من الخارج والتي تتمثل في سبائك النحاس والألومنيوم المختلفة والمستخدمة في إنتاج خراطيش الذخيرة بأنواعها، إلى جانب إنتاج ألواح وشرائط ورقائق وأسلاك وقضبان وقطاعات ومواسير من سبائك النحاس والألومنيوم والتي تستخدم في إنتاج الذخائر الصغيرة والمتوسطة والثقيلة.
كما تقوم الشركة باستغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتلبية متطلبات القطاع المدني من الموصلات الهوائية ذات الجهد المنخفض من (الألومنيوم - الألومنيوم الصلب والدراى - النحاس) وتقوم الشركة أيضاً بإنتاج كابلات الجهد المنخفض المعزولة بمادة (P.V.C) ومادة (xple).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني المهندس محمد صلاح وزير الدولة للإنتاج الحربي وزیر الدولة للإنتاج الحربی حلوان للصناعات الهندسیة
إقرأ أيضاً:
رغيف الخبز المدعم فى أمان| الزراعة: نستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي لـ60% من القمح.. ونتوقع أن يصل الإنتاج المحلي إلى 10 ملايين طن.. و«الفلاحين»: حصاد أكثر من 2.5 مليون فدان حتي الآن
وزير الزراعة: زراعة 3 ملايين و140 ألف فدان من القمح هذا الموسمنستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي إلى 60% من القمح«الفلاحين»: حصاد أكثر من 2.5 مليون فدان
شهدت إنتاجية القمح في مصر تحسنًا ملحوظًا خلال هذا العام، حيث وصل الإنتاج إلى حوالي 3.1 مليون طن من القمح، مع توقعات بزيادة الإنتاجية بنسبة تتراوح بين 7% و10%.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية لموسم حصاد القمح بمدينة مستقبل مصر، كما تفقد منطقة الصوامع بمدينة مستقبل مصر الصناعية.
ومن جانبه، أعلن الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة، أن الدولة تمكنت من زراعة 3 ملايين و140 ألف فدان من القمح هذا الموسم، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن توريد نحو 2.8 مليون طن من المحصول إلى مراكز التجميع، بالإضافة إلى الصوامع التابعة لوزارتي الزراعة والتموين.
وأكد "فاروق" خلال تصريحاته، أن سعر القمح المحلي تم تحديده عند 2200 جنيه للطن، وهو أعلى سعر تم الإعلان عنه في تاريخ الوزارة، موضحًا أن هذه الخطوة تهدف إلى تشجيع المزارعين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من رغيف الخبز المدعوم، بالتنسيق بين وزارتي التموين والزراعة.
وأشار إلى أن الحكومة تستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي إلى 60% من القمح المستخدم في إنتاج الخبز المدعوم، مع ضرورة الحفاظ على توازن زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل البنجر، ومراعاة الاستهلاك المائي خلال الموسم الزراعي.
وأوضح أن الدولة تدفع سعرًا للقمح المحلي أعلى من السعر العالمي، في خطوة تعكس دعم الدولة للمزارعين وحرصها على توفير الخبز المحلي للمواطن البسيط.
وأضاف: "نحن نستورد سنويًا نحو 18 مليون طن من القمح لتلبية احتياجاتنا، بما في ذلك مستخلصات الدقيق، ونتوقع أن يصل الإنتاج المحلي إلى 10 ملايين طن خلال الفترة القادمة".
وشدد فاروق على أن عملية التوريد ليست إلزامية، لكنها تُعد واجبًا وطنيًا على كل مزارع، مؤكدًا أن المزارع يحصل على مستحقاته المالية خلال 24 إلى 48 ساعة من التوريد، حسب موعد الاستلام.
كما قال حسين عبد الرحمن أبو صدّام، نقيب عام الفلاحين، إن افتتاح موسم حصاد القمح من الضبعة، بتشريف وحضور الرئيس السيسي، صورة من صور الدعم المعنوي للفلاحين ودفعة معنوية كبيرة للقطاع الزراعي.
ولفت إلى أن الاهتمام الكبير من الرئيس السيسي للقطاع الزراعي يبرز الأهمية الكبيرة لهذا القطاع الأساسي في تنمية وازدهار الجمهورية الجديدة التي نحلم بها، ويعطي دعمًا معنويًا للمزارعين والفلاحين.
وأضاف أبو صدّام أننا في نهاية موسم حصاد الأقماح، وتم حصاد أكثر من 2.5 مليون فدان، كما تم توريد ما يقارب 2.5 مليون طن من الأقماح للحكومة منذ بدء التوريد في منتصف إبريل الماضي وحتى الآن، ونتوقع إنتاجية تصل إلى 10 ملايين طن من القمح هذا الموسم، مما يغطي 50% من كافة احتياجاتنا من الأقماح طوال العام، بما يضيق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من الأقماح.
وأشار أبو صدّام إلى أن الرئيس السيسي وجه منذ بداية عهده ببناء بنية تحتية زراعية، ولذا تكاتفت جهود الدولة في بناء كل الأسس لنهضة القطاع الزراعي، وذلك لتحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في تحسين معيشة الفلاحين، كما يدعو فخامة الرئيس دوما القطاع الخاص للمشاركة في تحقيق نهضة زراعية والمساهمة في إنجاح المشاريع القومية العملاقة التي تساعد على تحقيق الأمن الغذائي لكل المصريين.
وأكد عبد الرحمن أن الاستثمار الزراعي يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة قد لا يملكها المزارعون، وتأخر العائد الاقتصادي من الاستثمار الزراعي يبعد عنه الكثير من رجال الأعمال، ولذا بادرت الدولة بتحمل المسؤولية في استصلاح الأراضي الزراعية وتوزيعها جاهزة للزراعة على الراغبين، بما يعكس إصرار القيادة على تنمية وازدهار القطاع الزراعي بما يليق بحجم مصر الزراعي في المنطقة والعالم.
ولذا نرى زيادة كبيرة في التوسع الزراعي أفقيًا وعموديًا، واهتمامًا كبيرًا بتحسين دخل ومعيشة الفلاحين.