بعد زيارة منذ 5 أيام .. بلينكن يسافر إلى تل أبيب غدًا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم الأحد، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيسافر إلى إسرائيل مرة أخرى غدًا الاثنين لإجراء مزيد من المشاورات مع قادة الكيان الصهيوني بعد زيارته للبلاد قبل خمسة أيام.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، عن وصول الوزير أنتوني بلينكن إلى مصر، وذلك خلال جولته إلى الشرق الأوسط.
ويقوم بلينكن بجولة في المنطقة منذ أن شنت الفصائل الفلسطينية هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة في 7 أكتوبر الجاري، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، صباح اليوم الأحد، وذلك مع استمرار التصعيد من قبل إسرائيل في غزة.
وحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، جرى خلال الاجتماع بحث التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها.
وأكد ولي العهد، خلال الاجتماع، ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، مؤكداً سعي السعودية لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.
وشدد الأمير بن سلمان، على رفض السعودية استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، لقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بأنه "مثمر للغاية".
وردًا على سؤال لمراسلة وكالة "رويترز" عن كيف كان اللقاء، قال بلينكن "مثمرًا للغاية".
وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.
قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيينوتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح أمس القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة 106 قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية، تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من جميع التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية بلينكن إسرائيل مصر الشرق الاوسط الأراضی المحتلة أنتونی بلینکن الیوم الأحد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية لـصدى البلد: زيارة ترامب تحمل مفاجأة بشأن التهدئة في غزة
أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ساميويل وربيرغ، أن زيارة الرئيس دونالد ترامب لمنطقة الشرق الأوسط، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وهي تعكس التزامًا واضحًا من الإدارة الأميركية بتعزيز الاستقرار والعمل مع الشركاء الإقليميين على مواجهة التحديات المشتركة.
وبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء زيارة لمنطقة الخليج، في أوّل جولة خارجية رسمية له في فترة ولايته الثانية، والتي تتضمن إجراء مباحثات مع عدد من زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، السعودية، قطر والإمارات.
زيارة ترامب لمنطقة الخليجوقالت الخارجية الأميركية، خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، إن الزيارة ليست فقط رمزية، بل عملية وتهدف إلى دفع مسارات التعاون الاستراتيجي، وفتح الباب أمام حلول بنّاءة للأزمات الممتدة، بدءًا من غزة وصولًا إلى البحر الأحمر واليمن وملفات أخرى، بالإضافة إلى التعاون الثنائي وتعزيز مجالات التعاون مع دول الخليج.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن الحلول المستدامة لا يمكن فرضها من الخارج، بل تتطلب تنسيقًا وثيقًا مع الدول المعنية، وإشراك الأطراف الإقليمية المسؤولة في بناء مسارات سياسية، وإنسانية، وأمنية قابلة للاستمرار.
وأكدت الخارجية الأميركية، أن واشنطن تُكثّف جهودها مع شركائها الإقليميين، وفي مقدمتهم مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق شامل يُنهي القتال في غزة، ويؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، ويُمهّد لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وواسع النطاق.
ولفتت إلى أن الرئيس ترامب أكد أن التهدئة هي أولوية عاجلة، وأن الحل العسكري وحده لا يمكن أن يُحقق أمنًا دائمًا لأي طرف.
وأكدت الخارجية الأميركية، أن واشنطن لا تفرض خططًا، لكنها تُسخّر أدواتها السياسية والدبلوماسية للوصول إلى تسوية تُخفّف من معاناة المدنيين وتفتح الطريق أمام حل شامل، وأنها نُرحّب بأي جهود إقليمية أو دولية تُسهِم في تحقيق هذا الهدف، وسنظل منخرطين بشكل مكثف في هذا المسار.
وعن إطلاق سراح المواطن الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، أكدت الخارجية الأميركية، أنه يمثّل بارقة أمل إنسانية، ويعكس نجاح جهود الوساطة الإقليمية التي دعمتها الولايات المتحدة منذ اليوم الأول.
وأشارت إلى أن الرئيس ترامب عبّر بوضوح أن الإفراج عن الرهائن — جميعهم — هو أولوية قصوى للإدارة الأميركية، وأن الولايات المتحدة نُواصل العمل مع شركائها في المنطقة لضمان الإفراج عن باقي الرهائن، وتهيئة بيئة تساعد على تثبيت وقف لإطلاق النار، وإعادة الاستقرار تدريجيًا إلى القطاع.
وشددت على أن هذه الخطوة تؤكد أن الحلول الدبلوماسية لا تزال ممكنة إذا توفرت الإرادة، وأن العمل الجماعي قادر على تحقيق نتائج ملموسة في أكثر الملفات تعقيدًا.
وأكدت العلاقة بين الولايات المتحدة ودول الخليج هي علاقة شراكة استراتيجية تمتد لعقود، وهي اليوم تدخل مرحلة جديدة أكثر شمولاً، تشمل الاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة، إلى جانب التعاون الدفاعي والأمني، مضيفة أن واشنطن لا تطلب من شركائها "الاختيار" بين أطراف دولية، بل تؤمن أن العلاقة مع الولايات المتحدة تتميز بعمق مؤسسي، واستثمار طويل الأمد في الاستقرار والتنمية والتكامل.
واختتم الخارجية الأمريكية تصريحاتها مؤكدة أن الولايات المتحدة تركز على بناء شراكات تقوم على الثقة، والشفافية، والمصالح المتبادلة، وتحرص على أن تكون حاضرة بقوة إلى جانب حلفائها الخليجيين لمواجهة التحديات الحديثة.