فؤاد السنيورة: يجب ألا تدخل بلادنا عسكريا في معركة الاحتلال|فيديو
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
علق فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، على التوترات على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، قائلًا: "لا بد من إيجاد حل عادل في المنطقة، إسرائيل ارتكبت مذابح على مدار السنوات الماضية سواء في فلسطين أو لبنان".
وأضاف السنيورة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تقاعس المجتمع الدولي في تطبيق القرارات الآيلة لحل القضية، مع استمرار الاعتداءات السافرة من قبل قوات الاحتلال كانا سببًا رئيسيًا لما نمر به الآن منذ 7 أكتوبر الماضي".
وبالنسبة إلى لبنان، قال فؤاد السنيورة، إن إسرائيل اعتدت على دولة لبنان أكثر من مرة، كان آخرها قصف بلدة شبعا، لافتًا إلى أن لبنان يجب ألا يدخل عسكريًا في هذه المعركة الجارية مع إسرائيل الآن.
وأضاف: "لبنان تحمّل كثيرًا خلال السنوات الماضية، وأصيب بضربات قاسية، ويتعرض خلال هذه الفترة لثلاث أزمات بين سياسية واقتصادية، وأزمة النزوح السوري على لبنان، بحيث أصبحت نسبة السوريين الآن 40% من نسبة سكان لبنان، ما يجعله غير قادر على المواجهة.
وتابع رئيس وزراء لبنان الأسبق: "حزب الله لا يريد المواجهة، علاوة على عدم رغبة إيران في المواجهة، ولكن هناك من يستدرج لبنان إلى مثل هذه الأمور، هناك تحسب لدخول لبنان وإيران في مواجهة إسرائيل، وهو ما لا نريده للمنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فؤاد السنيورة لبنان إسرائيل فلسطين قوات الاحتلال ايران
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن ضربات محتملة خلال الساعات القادمة على موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، تحذيراً للمتواجدين في الموانئ الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بضرورة إخلائها على الفور.
وأوضح التحذير، الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، أن الموانئ البحرية الخاضعة لسيطرة الحوثيين وهي: ميناء رأس عيسى، وميناء الحديدة، وميناء الصليف، يجب إخلاؤها بشكل عاجل.
وأكد التحذير، الذي رصده محرر وكالة "خبر"، على ضرورة الإخلاء حتى إشعار آخر، في إشارة إلى نية جيش الاحتلال تنفيذ ضربات جوية محتملة، مبرراً ذلك إلى أن الحوثيين يستخدمون هذه الموانئ "لخدمة أنشطتهم الإرهابية"، وفقاً لما ورد في الإعلان.
وجاء في ختام التحذير: "نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ على إخلائها والابتعاد عنها حفاظاً على سلامتكم، وذلك حتى إشعار آخر."
وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات استهدفت موانئ الحديدة، ومطار صنعاء، ومصنعي إسمنت باجل وعمران، ومحطات الطاقة في صنعاء، إضافة إلى تدمير أسطول الخطوط الجوية اليمنية المكوّن من أربع طائرات.
وتتهم مصادر محلية مليشيا الحوثي بالتسبب في تعريض البنية التحتية اليمنية لتدمير ممنهج منذ اجتياحها العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014، في ما اعتبره مراقبون تجسيداً لنزعة انتقامية ضد الشعب اليمني.
وقد قوبلت العمليات الإسرائيلية بإدانات محلية واسعة، باعتبارها استهدافاً لمقدرات الشعب اليمني، لا لمليشيا الحوثي، خصوصاً أن جيش الاحتلال يتجنب استهداف المواقع العسكرية الحوثية ويركز على المنشآت الخدمية، في محاولة - كما يرى البعض - للإبقاء على قدرات الحوثيين لاستخدامها كذريعة فقط.