فرنسا.. إعادة فتح متحف اللوفر وقصر فرساي بعد تهديدات أمنية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعاد كل من متحف اللوفر وقصر فرساي، اللذين يعدان من أبرز المقاصد السياحية في فرنسا أبوابهما عقب أن اضطرا لاجلاء الزوار وإغلاق أبوابهما بسبب تهديدات أمنية أمس السبت.
وأعطى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الضوء الاخضر لفتح ابوابهما في المساء، بعدما عدم العثور على عبوة ناسفة كما لم يقع أي هجوم، حسبما أوضح الوزير.
وكان متحف اللوفر قد تلقى تهديدا مكتوبا أمس السبت، وفقا لما قالته متحدثة، وقالت إذاعة " أوروبا 1" إن التهديد ضد القصر استقبله موقع الشرطة الإلكترونية بصورة مجهولة.
وجاءت هذه التهديدات في وقت مضطرب بالنسبة لفرنسا، ففي أمس الأول الجمعة، قام شاب، يتردد أنه إسلامي متطرف، بقتل مدرس بسكين، وأصاب ثلاثة آخرين بإصابات خطيرة في مدرسة في منطقة اراس بشمال فرنسا.
ومنذ ذلك الحين، فرضت فرنسا حالة التأهب القصوى في مواجهة الارهاب. وبحلول غد الاثنين، سوف يتم نشر 7000 جندي من وحدة مكافحة الارهاب في أنحاء البلاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: باريس متحف اللوفر قصر فرساي متحف اللوفر
إقرأ أيضاً:
السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة
السويد تسعى لتوسيع استخدامها للألغام المضادة للمركبات، في أكبر تحرك من نوعه منذ الحرب الباردة، لمواجهة التهديدات على حدود الناتو وروسيا. ورغم التزامها باتفاقية أوتاوا، ثمة جدل داخلي حول جدوى الاستمرار فيها وسط تنامي الاعتماد على الألغام كأداة دفاع فعالة. اعلان
تستعد السويد لتوسيع قدراتها في نشر واستخدام الألغام الأرضية، في خطوة عسكرية تُعدّ الأوسع من نوعها منذ الحرب الباردة، مع تركيز خاص على تعزيز قدرة الجيش على زرع ألغام على نطاق واسع، وتطوير أنواع جديدة منها، بحسب ما كشفت عنه القوات المسلحة السويدية.
ورغم توقيع السويد على اتفاقية أوتاوا، التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، إلا أن الجيش السويدي يقتصر حالياً على استخدام الألغام المضادة للدبابات والمركبات، مع تنامي نقاش داخلي متجدد حول جدوى البقاء في الاتفاقية، خصوصاً بعد انسحاب بعض الدول المجاورة منها.
تُستخدم الألغام المضادة للدروعكأداة فعالة لإغلاق مناطق واسعة أمام تقدم العدو، لكن منظمات حقوق الإنسان تُبدي اعتراضاً متزايداً على استخدامها، بسبب عدم قدرتها على التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، فضلاً عن بقاء فعاليتها لسنوات طويلة بعد زرعها.
وقال النقيب أوسكار إلاردت، قائد كتيبة في الجيش السويدي: "الألغام سلاح بسيط نسبياً. يمكن لجندي واحد وباستخدام مجرفة فقط أن يزرع لغماً. وإذا وُضع بشكل جيد، يمكن أن يكون له نفس أثر دبابة، لكن بتكلفة أقل بكثير".
وفي مشهد ميداني عرضته القوات المسلحة، ظهرت دبابات وهي تزرع ألغاماً في صفوف متوازية بهدف عرقلة التحركات البرية عبر الحقول المفتوحة، وهي إحدى التكتيكات المعتمدة لإبطاء اختراقات العدو.
Relatedناشطات "فيمن" يهاجمن "الكرسي المكسور" في جنيف احتجاجًا على استخدام الألغام في أوكرانياشاهد: الألغام الأرضية في سوريا تحصد مزيدًا من الأرواح رغم انتهاء الحربفي اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام... دعوات لبذل المزيد من الجهود لمكافحة الظاهرةوأضاف سيمون مارنتيل، نائب قائد فصيل: "نحن نستخدم الألغام لتعطيل مرور المركبات، سواء كانت دبابات أو آليات خفيفة. نراقب طبيعة الأرض ونحدد النقاط التي قد يحاول العدو المرور منها، وننشر الألغام بناءً على ذلك الهدف".
لكن الخطورة لا تنتهي بزرعها، إذ أشار مارنتيل إلى أن هذه الألغام "تبقى فعالة إلى أجل غير مسمى، حتى تنفجر أو يتم تفكيكها من قبلنا".
أما النقيب إلاردت، فرأى أن الاعتماد على الألغام مرشح للتزايد، قائلاً: "في ظل وضوح خطوط التماس بين الناتو وروسيا، لن يكون من المنطقي تبادل الأرض مقابل الوقت. نحتاج إلى وسائل تمنع العدو من التقدم بشكل نهائي، والألغام وسيلة فعالة لذلك".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة