بأول تعليق على حرب غزة.. عيدروس الزبيدي يجدد تأييد التطبيع مع إسرائيل وفقا لـ”الاتفاق الإبراهيمي”
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
جدد عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، تأييده لقرار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة المحاصر.
جاء ذلك، خلال لقاء له اليوم، وصفه بالمثمر، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن، لما قيل إنه مناقشة المستجدات السياسية ذات الصلة بجهود إحلال السلام والتسوية السياسية في اليمن.
وقال إن اللقاء شدد على أهمية تماسك مجلس القيادة الرئاسي، ودعم الجهود الإقليمية الرامية لتحقيق سلام شامل تحت رعاية الامم المتحدة.
وقال الزبيدي إن اللقاء ناقش كذلك المستجدات في الإقليم، بما في ذلك الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدا على دعم السلطة الفلسطينية، ولمبادرة حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية المقدمة من المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضاً كريم بنزيما يصلي لأجل غزة السيسي يُذكِّر أمريكا وأوروبا بهلوكوست اليـهـود في ألمانيا وإسبانيا.. ويُحذّر من هذا الأمر عاجل: بايدن يدعو جميع الدول لإدانة حماس وتصنيفها كإرهابية وصحفية تصرخ في وجهه: دع غزة تعيش إسرائيل تجاوزت الحد.. بيان قوي من الرئيس المصري بشأن العدوان على غزة ”الأونروا”:مغادرة نحو مليون مواطن من قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي عاجل.. الجيش الإسرائيلي يكشف أماكن احتجاز أسراه لدى القسام ويحدد موعد الهجوم لتحريرهم هل ترضخ المقاومة؟ حماس ترد على شرط إسرائيل الوحيد لوقف العدوان على غزة عاجل.. تلاميذ مدارس مدينة دير الزور بسوريا يطالبون بوقف الضرب على أطفال غزة السيسي يترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي لمناقشة التصعيد العسكري في غزة ”عبدالله الثاني”: ضرورة بقاء المستشفي الأردني الميدانى بقطاع غزة رغم خروجها عن الخدمه مصر تؤكد أن أمنها «خط أحمر» وتعلن عن قمة إقليمية بشأن غزة موقف تاريخي.. كواليس تصدر لاعب منتخب مصر «التريند» بعد تضامنه مع فلسطينكما أكد عيدروس الزبيدي، "دعم جهود الاستقرار والسلام في المنطقة من خلال ما تضمنّه الاتفاق الابراهيمي"، الذي تم الإعلان عنه إبان التطبيع بين الإمارات والبحرين والاحتلال الإسرائيلي في العام 2020.
وأعرب عيدروس عن رفضه وإدانته لـ"أي استهداف للمدنيين من قبل جميع الأطراف".
وسبق وأن بارك عيدروس الزبيدي، قرار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وقال إنه لو تمكن من الحصول على اعتراف بدولة انفصالية جنوبي اليمن، فإنه سيطبّع مع إسرائيل.
العليمي: من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، أعلن الجمعة، تضامن الجمهورية اليمنية والشعب اليمني، مع الشعب الفلسطيني ونضالاته المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي .
وأكد الرئيس العليمي، في خطابه بمناسبة الثورة اليمنية ضد الاحتلال البريطاني 14 أكتوبر المجيدة، على دعم نضال الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، وحقه في الدفاع عن نفسه، واقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقال: "ولعل ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية، هو دليل حي على ما تؤول اليه الأمور في أي قضية عادلة، عندما يتغلب حق القوة على قوة الحق، وعندما يتم توظيف المفاوضات لأجل المفاوضات دون التقدم باتجاه حل حقيقي شامل وعادل، وعندما يكتفي المجتمع الدولي بموقف المتفرج، وعدم التحرك الجاد لإحلال السلام المستدام لمصلحة الشعوب المطالبة بالحرية".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی عیدروس الزبیدی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد
صراحة نيوز-سلّط تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية الضوء على “قائمة مشتريات إسرائيل من الآلات الحربية الأميركية”، في ظل اقتراب انتهاء الاتفاق الحالي للمساعدات العسكرية وتصاعد الانتقادات داخل واشنطن من الديمقراطيين والجمهوريين.
وذكر التقرير أن الاتفاق الإطاري الحالي، الذي وُقّع في عهد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للفترة 2019–2028، يوفر لإسرائيل أعلى مبلغ مساعدات سنوية في تاريخ العلاقات الأمنية بين البلدين.
وينص الاتفاق على منح الولايات المتحدة إسرائيل 3.8 مليارات دولار سنويًا لشراء طائرات وذخائر ومعدات للجيش، بالإضافة إلى تمويل برامج الدفاع الصاروخي المشتركة.
وأشار الكاتب عوديد يارون إلى أن قيمة المساعدات الأميركية تضاعفت خلال العامين الماضيين بسبب حرب إسرائيل في غزة، إذ أنفقت الولايات المتحدة نحو 32 مليار دولار، بينها 21.7 مليار دولار مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أي أكثر من 6 أضعاف التمويل السنوي العادي.
كما أقرّ الكونغرس هذا العام حزمة مساعدات إضافية بقيمة 26 مليار دولار، شملت 4 مليارات لدعم القبة الحديدية و1.2 مليار لنظام الشعاع الحديدي.
وتشمل قائمة مشتريات إسرائيل من الولايات المتحدة بحسب التقرير:
50 طائرة إف-15 آي إيه (19 مليار دولار) من بوينغ، الصفقة أغسطس 2024.
18 مروحية سيكورسكي سي إتش-53 كيه سوبر ستاليون (3.4 مليارات دولار) من سيكورسكي ولوكهيد مارتن، الصفقة يوليو 2021.
25 طائرة إف-35 “أدير” (3 مليارات دولار) من لوكهيد مارتن، الصفقة يونيو 2024، والتسليم المتوقع 2028.
8 طائرات بيغاسوس كيه سي-46 للتزويد بالوقود (2.4 مليار دولار) من بوينغ، الصفقة مارس 2020.
عشرات آلاف القنابل والذخائر الموجهة (9 مليارات دولار) من بوينغ، الصفقة 2025، استخدمت في غزة ولبنان وسوريا واليمن.
آلاف صواريخ هيل فاير وأمرام (1.1 مليار دولار) من لوكهيد مارتن ورايثيون، بين 2024–2025.
قذائف ومدافع عيار 155 و120 ملم (1.4 مليار دولار) من مخزونات الجيش الأميركي وجنرال دايناميكس، بين 2023–2025.
محركات لناقلات الجنود نامر وإيتان (750 مليون دولار) من رولز رويس، بين 2019–2025.
شاحنات ثقيلة وناقلات صهاريج (250 مليون دولار) من أوشكوش وليوناردو، بين 2022–2025.
بنادق هجومية ورشاشات (160 مليون دولار) من سيغ ساور وكولت، بين 2024–2025.
كما شمل الدعم الأميركي تمويل بناء قواعد ومنشآت تحت الأرض ومدارج جديدة، مع عقود منذ 2019 بقيمة نصف مليار دولار وخطط مستقبلية تتجاوز مليار دولار.
ويُذكر أن الولايات المتحدة خصصت منذ 2011 نحو 3.4 مليارات دولار لمنظومات الدفاع الصاروخي، بينها 1.3 مليار للقبة الحديدية، إلى جانب تطوير صواريخ اعتراض متقدمة وبرامج مشتركة.
وأفادت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدمت في سبتمبر اقتراحًا لبيع إسرائيل أسلحة بقيمة 6.4 مليارات دولار، ما يعكس استمرار التعاون العسكري.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الحالي، الذي أتاح لإسرائيل نحو 38 مليار دولار خلال العقد الماضي، سينتهي خلال عامين، ما يجعل تجديده مهمة أكثر تعقيدًا.
ورأى التقرير أن موقف إسرائيل التفاوضي أضعف بسبب تزايد الأصوات المناهضة لدعمها في الولايات المتحدة، سواء من الديمقراطيين بعد حرب غزة أو من الجمهوريين تحت شعار “أميركا أولاً”.
وأظهرت استطلاعات الرأي تراجعًا غير مسبوق في شعبية إسرائيل لدى الجمهور الأميركي، بما في ذلك المحافظين، مما يزيد صعوبة تمرير حزم المساعدات مستقبلًا.
وتجلت هذه التحديات في المناقشات الحالية حول تجديد الاتفاق، إذ طرحت إسرائيل تحويل الاتفاقية إلى نموذج “مشترك” بدل الدعم المباشر لجعلها أكثر قبولًا من الإدارة الأميركية الحالية.
وبلغت أغلب الأموال في الاتفاق الحالي (2019–2028) لشراء معدات أميركية، مقارنة بعام 2019 الذي خصص نحو ربع الميزانية فقط (815 مليون دولار) للمشتريات من الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، ومن المتوقع أن ينخفض هذا المبلغ إلى الصفر بحلول 2028، أي أن جميع المساعدات ستُستخدم لشراء أنظمة أميركية.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أنه رغم الضغوط في واشنطن، من المرجح أن تظل إسرائيل معتمدة عمليًا على التمويل والبنية التحتية الأميركية لعقود قادمة.