لتوظيف وتدريب 100 ألف شاب.. مستقبل وطن يطلق مشروع شبابنا مع شركة icareer
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(مصراوي):
أطلقت أمانة الشباب المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة أحمد حسام عوض، مشروع شبابنا، لتوفير 100 ألف فرصة عمل وتدريب مجانا في 2024، بالتعاون مع شركة icareer، و تم الإعلان عن المشروع في قاعة المسرح الرئيسي بالمتحف القومي للحضارات.
وشهد المؤتمر؛ توقيعا مشتركا بين أحمد حسام عوض، أمين شباب حزب مستقبل وطن، وأكرم مروان، المدير التنفيذي ومؤسس الشركة، ونيفين مجدي، المدير التقني للشركة، بالإضافة إلى مشاركة الأمناء المساعدين لأمانة الشباب المركزية بالحزب، وأعضاء هيئة مكتب الأمانة وأمناء الشباب على مستوى المحافظات.
وقال أحمد حسام عوض، في بيان، إن نسبة الشباب بين الشعب المصري تقدر بنحو 60%، مشيرا إلى أهمية الدور التنموي والخدمي للأحزاب بحيث لا يقتصر نشاط تلك الأحزاب على الجانب السياسي، كما استعرض جهود أمانة الشباب وفي مقدمتها أكاديمية لتأهيل الشباب، بالإضافة إلي تطوير الكوادر الطلابية، ومشروع توظيف 100 ألف شاب بعد توقيع بروتوكول مع شركة icareer.
من جانبه، قال أكرم مروان، المدير التنفيذي ومؤسس شركة icareer، إن الهدف من المشروع هو التعاون في مجال التوظيف والتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل، معلنا إنشاء منصة باسم المشروع وإطلاق حساب رسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت نفسه، أكدت نيفين مجدي، المدير التقني للشركة، أن المشروع سيوفر دعما كبيرا للشاب للاستعداد لسوق العمل، من خلال تعلم كتابة السيرة الذاتية بأسلوب صحيح وتعلم كيفية اجتياز مقابلات العمل وغيرها من المهارات التي تساعدهم للقبول بالوظيفة.
وعلى هامش الفعاليات، تم فتح باب الأسئلة والمناقشات، للمشاركين من أمناء الشباب على مستوى المحافظات، و مناقشة رؤى الحاضرين حول المشروع الأول من نوعه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني حزب مستقبل وطن فرص العمل ملتقى توظيفي
إقرأ أيضاً:
لسان المدير بين التوجيه والتجريح.. أثر الشخصية القيادية في بيئة العمل
في بيئة العمل، تشكل شخصية المدير عاملًا حاسمًا في استقرار الفريق وتحفيزه أو زعزعة روحه الإنتاجية؛ فطريقة تعامله، وأسلوبه في الحديث، وحدّ نبرة صوته، كل ذلك يؤثر بشكل مباشر في بيئة العمل، وصحة الفريق النفسية والمهنية. وقد يواجه الموظفون نماذج مختلفة من المدراء؛ فمنهم من يتمتع بالقلب الطيب، ويوازن بين الحزم والاحترام، ومنهم من يتعامل بلسان سليط، يجرح أكثر مما يوجّه، ويأمر أكثر مما يلهم.
المدير الذي يملك لسانًا سليطًا، يستخدم القسوة في كلماته ويعتمد على النقد الجارح، قد يظن أنه يحفّز الموظفين، أو يُظهر الجدية، لكنه في الواقع يهدم الجسور، ويغرس الخوف مكان الاحترام. بيئة كهذه تجعل الموظف يعمل مضطرًا، لا مُلهمًا، ويؤدي مهامه بقلق لا بحب. ولسوء الحظ، يتغاضى بعض المدراء عن أثر الكلمات، فيتحول الصوت العالي والتهكم والسخرية إلى أدوات إدارة، ظنًا منهم أن هذا ما يحقق السيطرة.
في المقابل، المدير ذو القلب الطيب لا يعني بالضرورة أنه متساهل أو ضعيف، بل هو من يدرك أن الحزم يمكن أن يكون بأدب، وأن التوجيه يمكن أن يرافقه الاحترام. يخلق مساحة آمنة للحوار، ويمنح الفرص للتعلم من الأخطاء، ويحتوي الفريق بروح الإنسان قبل منصب المسؤول. مثل هذا المدير، حتى إن أخطأ في لحظة انفعال، تجد في قلبه طيبة تُصلح، وتواضعًا يُعيد التوازن.
وحين يجد الموظف نفسه أمام مدير سليط اللسان، فإن أفضل أسلوب للتعامل يكون بالتحلي بالهدوء والاحترام، وعدم الوقوع في فخ الرد بالمثل. فالمهنية تبقى الدرع الأقوى، والردود الحكيمة تحفظ الكرامة دون تصعيد. وفي بعض الحالات، لا بد من اتخاذ موقف هادئ؛ كتحديد وقت مناسب لمصارحة المدير إن كان ذلك ممكنًا، أو اللجوء للمسؤول الأعلى عند حدوث تجاوزات لا تُحتمل. الأهم دائمًا هو حماية النفس من الانزلاق إلى دوامة التوتر المستمر، وعدم السماح لكلمات مؤذية بأن تخلخل الثقة بالنفس، أو تقلل من القيمة الذاتية.
في النهاية، المدير الحقيقي هو من يترك في نفوس موظفيه أثرًا طيبًا، لا مجرد إنجازات أو تعليمات. الكلمات لا تُنسى، والمواقف تبقى في الذاكرة طويلاً، فليكن أثر المدير رفعة لا عبئًا، وبصمة بناء لا هدمًا.