10 سنوات إنجازات.. «وادي حوضين» مشروع متكامل في صحراء البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
مشروع «وادى حوضين» بصحراء مدينة الشلاتين جنوب البحر الأحمر أحد إنجازات الدولة في تحويل الصحاري إلى مجتمع عمراني متكامل ينتج مزرعة سمكية ومجمع دواجن ومزارع للقمح والشعير، وصوبات زراعية، وأبراج للحمام، ومزرعة للإبل ومصنع شاي وذلك باستخراج مياه من الآبار باستخدم الطاقة الشمسية.
مشروع وادي حوضين جنوب البحر الأحمرأشار اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن» أن مشروع وادي حوضين بمدينة الشلاتين أحد إنجازات الدولة في إنشاء مجتمع زراعي عمراني متكامل يهدف إلى إقامة مجتمعات حديثة مستقرة وخلق فرص عمل للشباب، وزيادة مساحة الرقعة الزراعية، بهدف توفير الخضروات والفواكة الطازجة لسد احتياجات محافظة البحر الأحمر.
وكشف محمد العزوري مسؤل بمشروع وادي حوضين أن المشروع نموذج ناجح لكيفية الاستفادة من المياه المالحة نظرا للاتجاه العالمي لتوفير المياه العذبة وندرتها بالمحافظة، إذ يعد أول نموذج في مصر يقام على استخدام المياه المالحة «محاكاة توزيع المياه، إذ نجحت محافظة البحر الأحمر بالتنسيق مع وزارة الزراعة وأكاديمية البحث العلمي في إعداد خطة شاملة لتحويل المياه المالحة إلى مياه عزبة والاستفادة من مياه الابار باستخدم الطاقة الشمسية.
وأشار إلى استخراج المياه بواسطة الطاقة الشمسية واستخدام نظام متكامل لمعالجة وتحلية المياه الجوفية بالمنطقة إذ جرى تركيب محطة طاقة شمسية قدرة 32 كيلو وات لزوم تشغيل المزرعة السمكية نهارا، و2 مولد قدرة 50 كيلو وات.
وأوضح أن المشروع يضم 20 صوبة زراعية بإجمالي عدد 50 فدانا وعدد 6 أحواض مزارع سمكية من خلال معالجة الأثر البيئي للمياه المالحة و18 صوبة لاستدامة الخضروات وزراعات نبات المورينجا وتجفيفها من خلال المجففات الشمسية ومصنع شاي ومزرعة لتربية الأبل وتوفير العليقة الخضراء من نباتات القطف الذي ينمو على المياه ومجمع دواجن ومزارع للقمح والشعير وأبراج للحمام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر شلاتين وادي حوضين مشروع وادي حوضين البحر الأحمر وادی حوضین
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتفقد أعمال تطوير مسجد السيد البدوي ومحيطه بطنطا ويؤكد: مشروع متكامل لاستعادة الهوية البصرية
أجرى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، جولة ميدانية مفاجئة لمتابعة سير العمل في مشروع تطوير مسجد السيد البدوي والمنطقة المحيطة به بمدينة طنطا، والذي يُعد أحد أبرز المعالم الإسلامية والتاريخية بمحافظات الدلتا، ويحظى بمكانة روحية وثقافية خاصة، وذلك في إطار جهود الدولة للحفاظ على التراث وتطوير المقاصد الدينية ذات الطابع التاريخي، ورافقه خلال الجولة الأستاذ ممدوح النجار رئيس حي أول طنطا.
وأكد محافظ الغربية أن المشروع يمثل نموذجاً متكاملاً للتنمية العمرانية المتوافقة مع الطابع التراثي، ويهدف إلى تحقيق نقلة نوعية بالمنطقة بما يعزز من مكانة طنطا كمقصد ديني وسياحي وثقافي بارز، مشيراً إلى أن أعمال التطوير تتم وفق رؤية متكاملة توازن بين الحفاظ على الهوية التاريخية وتوفير بيئة حضارية تليق بالزائرين ورواد المسجد.
وخلال الجولة، اطلع المحافظ على الموقف التنفيذي لأعمال الصيانة الجارية بواجه المسجد الأحمدي، والتي تُجرى تحت إشراف وزارة الأوقاف باستخدام مواد مطابقة للمعايير الأثرية المعتمدة، بهدف الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمسجد دون المساس بقيمته التاريخية، ورفع كفاءته لاستقبال الزائرين من مختلف المحافظات.
كما تفقد اللواء الجندي الأعمال الجارية لتطوير محيط المسجد، بما يشمل حارة الهنود وسوق النحاسين، حيث أوضح أن المنطقة تخضع لعملية تطوير شاملة تتضمن إعادة تنظيم الحركة المرورية، وتنسيق واجهات المباني، وتحسين المشهد البصري للمنطقة بالكامل، بما يجعلها نقطة انطلاق لمشروع تنموي وسياحي مستدام في قلب مدينة طنطا.
وأشار المحافظ إلى أن خطة التطوير تشمل تركيب أكشاك موحدة التصميم تتناغم مع الهوية المعمارية للمنطقة، وتحديث الأرصفة والبلدورات، وتجديد الأرضيات والواجهات، فضلاً عن تنظيم المحال التجارية والباعة الجائلين بصورة حضارية، وذلك بعد تنفيذ حملات إزالة موسعة للتعديات والمخالفات التي كانت تشوه المشهد العام وتؤثر على الانسيابية المرورية.
وأوضح أن المشروع يتضمن أيضاً تنفيذ شبكة متكاملة لصرف مياه الأمطار اعتماداً على الميول الطبيعية، وترميم واجهات المباني التاريخية في شارع الشيخ محمود علي البنا، وتنسيق المشهد العمراني بما يعكس القيم الجمالية والمعمارية الأصيلة للموقع، مع التركيز على رفع جودة الحياة وتحقيق الراحة للمواطنين والزائرين.
وشدد محافظ الغربية في ختام جولته على أهمية المتابعة الميدانية المستمرة لجميع الأعمال الجارية بالموقع، موجهاً بسرعة الإنجاز دون الإخلال بالمعايير الفنية والإنشائية، مؤكداً أن المشروع يأتي في إطار رؤية أشمل لتطوير وسط مدينة طنطا واستعادة طابعها التاريخي وتحقيق نقلة حقيقية في مستوى الخدمات المقدمة، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة وجهود الدولة لإحياء التراث وتعزيز الهوية المصرية.