"بودجا" تشارك للمرة الأولى في بطولة أمام شاهد كابور
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشفت مصادر مقربة من النجمة بوجا هجدي عن إنه ا ستكون البطلة الرئيسية لفيلم شاهد كابور الجديد الذي ستدور أحداثه في إطار من الحركة والتشويق.
ووفق إنديا توداي، الفيلم لم يتم الاستقرار على عنوانه الرسمي حتى الآن، ولكن اصبح من المؤكد طرحه للعرض خلال عام 2024، على أن تكون هذه هي التجربة الأول لبوجا في البطولة أمام شاهد كابور، وسيكون من إخراج روشان اندروز.
وكانت قد كشفت مصادر مقربة من الفنان الشاب شاهد كابور، عن أن النجم الهندي الكبير سيبدأ تصوير مشاهد فيلمه الجديد خلال شهر أكتوبر الجاري.
ووفق موقع إنديا توداي، الفيلم سيشهد عودة شاهد كابور لعالم السينما من جديد بعد غياب، عبر هذا الفيلم الذي لم يتم الكشف حتى الآن عن عنوانه الرسمي.
والفيلم الجديد الغير معلن عن عنوانه، سيكون من إنتاج شركة "سيدهارث روي كوبار" RKF.
جديد أسرة كابور
في الوقت نفسه، يستعد فرد آخر من أسرة كابور، لطرح أحدث أفلامه، حيث تنبأ الخبراء في مجال سينما بوليوود، أن يكون فيلم Animal الجديد للنجم رانبير كابور، الفيلم الأكثر دموية الذي سبق وأن طرح لرانبير في مسيرته المهنية.
ووفق "إنديا توداي"، الفيلم الذي من المقرر أن يطرح في الأول من ديسمبر المقبل، سيكون الأكثر دموية لما سيحتويه من مشاهد عنف لم تشهدها بوليوود من قبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوليوود أفلام بوليوود
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث فى العام الجديد
مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل.
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.
[email protected]