الوكالة الفلسطينية تعدل بيان عباس الذي هاجم فيه حماس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عدلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" (رسمية) البيان المتعلق بمكالمة أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، قبل أن تحذف منها أجزاء هاجم فيها عباس حركة "حماس".
وجاء في البيان المعدل أن الرئيس الفلسطيني أكد خلال المكالمة على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا بشكل فوري، وحمايتهم، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك".
وجدد الرئيس عباس "الرفض الكامل لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا".
كما رفض الرئيس الفلسطيني "قتل المدنيين من الجانبين"، ودعا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين "من الجانبين"، مجددا التأكيد على "نبذ العنف والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا للوصول لأهدافنا الوطنية".
اقرأ أيضاً
عباس يعتزم دعوة قادة الفصائل الفلسطينية لاجتماع بالقاهرة.. حماس والجهاد تتجاهلان
كما أكد "ضرورة الذهاب لحل سياسي ينهي الاحتلال".
ولم يذكر البيان المعدل، أية تصريحات على لسان عباس، والتي سبق أن نقلتها الوكالة، والتي أكد فيها أن "سياسات وأفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني".
وجاء في النص المعدل أن عباس أكد أن "سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وليس سياسات أي تنظيم آخر".
ولم يأت نص الخبر المعدل على ذكر حركة حماس، كما ورد في نصه الأول.
اقرأ أيضاً
عباس وهنية في القاهرة.. وحماس: لقاؤهما غير مؤكد
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عباس حماس السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حسين الشيخ: لا بديل عن السلطة الفلسطينية في غزة.. والمقاومة السلمية طريقنا نحو الدولة
صراحة نيوز ـ أكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني حسين الشيخ أن المقاومة السلمية هي الخيار الأمثل في المرحلة الحالية لتحقيق الدولة الفلسطينية، مشددًا على ضرورة ضبط السلاح الفلسطيني ليكون موحدًا وتحت مظلة الشرعية الوطنية.
وقال الشيخ، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن “البندقية الفلسطينية مسيّسة، ويجب أن تكون طلقتها بقرار سياسي”، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية على تواصل وحوار مع حركة حماس، لكنه دعا الحركة إلى التخلي عن سلاحها وقبول سلطة واحدة وشرعية واحدة.
وأضاف: “حماس جزء من الشعب الفلسطيني ولا يمكن إقصاؤها من الحياة السياسية، لكن عليها أن تغير من سياساتها لتصبح جزءاً من النظام السياسي الفلسطيني”.
وفي الشأن الداخلي، أقر الشيخ بوجود “خلافات طبيعية داخل حركة فتح ومنظمة التحرير”، داعيًا إلى الحفاظ على منظمة التحرير وتفعيل المجلس الوطني الفلسطيني. وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية لا تمانع في خوض الانتخابات، لكنها ترى أن “الظروف غير مهيأة حاليًا”، مؤكدًا أن “الرئيس الفلسطيني المقبل سيكون منتخبًا وفق الدستور”.
وعن العلاقة مع الجانب الإسرائيلي، أوضح الشيخ أن “العلاقة شبه ميتة، ولا يوجد شريك حقيقي في إسرائيل لتحقيق السلام”، مضيفًا أن “لا تفريط بحقوق شعبنا، ورفضنا القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم خط أحمر لا يمكن تجاوزه”.
وبشأن غزة، شدد الشيخ على أن “لا بديل عن حكم السلطة الفلسطينية في القطاع”، مؤكدًا أن “أي تصور أميركي لم يُطرح بشأن مستقبل غزة أو الدولة الفلسطينية”، ومضيفًا: “نرفض أي حلول تتجاوز الشرعية الفلسطينية”.
كما أعرب عن أمله في أن تتخذ حركة حماس “قرارات جريئة توقف الحرب”، قائلاً: “نحن نفاوض إسرائيل من منطلق الواقعية والمصلحة الوطنية، وأولويتنا تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه”.
وعن الموقف العربي، ثمن الشيخ الدعم السعودي للقضية الفلسطينية، كاشفًا أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد أن “القضية الفلسطينية هي قضية كل مواطن سعودي”، مشيرًا إلى بحث التحضير لمؤتمر دولي للسلام في السعودية خلال لقائه مع المسؤولين هناك.
وختم الشيخ تصريحاته بالتأكيد على أن المعركة الحقيقية اليوم هي الحفاظ على الوجود الفلسطيني، ومنع التهجير، وتوحيد الصف الوطني لمواجهة التحديات القادمة.