الأنبا إبراهيم اسحق يمنح الدّرجة الأناغنسطية للإكليريكيّ مايكل إميل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
احتفل الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، أمس الأحد 15 أكتوبر، بالقداس الإلهيّ، برعيّة الأقباط الكاثوليك في روما، وخلال القداس، بناءًا على طلب الأنبا عمّانوئيل، مطران إيبارشية الأقصر (طيبة) للأقباط الكاثوليك، ومنحَ الأنبا إبراهيم اسحق الدّرجة الأناغنسطية للإكليريكيّ. مايكل إميل.
شارك في الاحتفال العديد من الأباء الكهنة والشمّامسة الإكليركيين والأخوات الرّاهبات، كما شارك أيضًا الأب "أرماندو نوجنيس" مدير كلّيّة الأوربانيانا في روما، ومعه الأب "جوبي إكسافير" نائب المدير، والأب "جوزيف بوهاجيار" المرشد الرّوحيّ بالكلّيّة.
في كلمة العظة تحدّث البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق عن معنى السّينودس، وعمله وأهمّيّته والمشاركين فيه، وأهمّيّة أن تصل نتيجة عمل السّينودس إلى كلّ فرد داخل الكنيسة باعتباره عضوًا فعّالاً في جسد الكنيسة الواحد، الّذي رأسه غير المنظور هو المسيح ذاته .
الجدير بالذكر الإكليريكيّ مايكل من إيبارشية الأقصر (طيبة) رعية رئيس الملائكة ميخائيل بنجع الصّياغ (السّواقي)، يدرس حاليًا في مرحلة اللاهوت بالسنةِ الثالثة في روما. متمنين له كل التوفيق والنجاح في مسيرته نحو سرّ الكهنوت المقدّس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم أسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
البيت المسيحيحملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي و C. T .V و Me sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلابد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.