مبابي يستعد لأزمة جديدة في فرنسا بسبب ريال مدريد
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "ماركا الإسبانية عن استعداد مهاجم باريس سان جيرمان، الفرنسي كيليان مبابي، لدخول أزمة جديدة مع ناديه مع بدء الأشهر ال6 الأخيرة في عقده مع ناديه، وسط تكهنات بإمكانية انتقال اللاعب إلى ريال مدريد الإسباني.
وينتهي تعاقد مبابي مع باريس سان جيرمان يونيو المقبل، ويعني ذلك أن اللاعب ذا الـ24 عامًا سيصبح قادرًا على التفاوض والتوقيع مع أي نادٍ آخر بداية من يناير القادم.
وأبرزت الصحيفة الإسبانية الرقم "78" في غلافها الرئيسي اليوم الأحد، في إشارة إلى عدد الأيام المتبقية قبل دخول مبابي فترة الأشهر الستة الأخيرة في عقده مع باريس سان جيرمان.
وشهدت الأعوام الأخيرة ارتباطًا قويا بين ريال مدريد ومبابي، خاصة مع حلم اللاعب بتمثيل نادي العاصمة الإسبانية خلال مسيرته المهنية.
اقرأ أيضاً
اهتزاز إنريكي مع سان جيرمان يقرب مبابي من ريال مدريد
ويسعى ريال مدريد للتعاقد مع مبابي بشكل مجاني في الصيف المقبل، لكن إدارة باريس سان جيرمان ترفض الفكرة، وتعمل جاهدة على توقيع عقد جديدمع اللاعب والاستفادة من انتقاله على أقل تقدير.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مبابي فرنسا سان جيرمان باریس سان جیرمان ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: باريس تقدر دور مصر الكبير في وقف إطلاق النار بغزة
رحبت فرنسا بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم خلال قمة شرم الشيخ للسلام أمس، معربة عن تقديرها للدور المحوري الذي قامت به مصر في الوساطة لإنجاح المفاوضات التي أفضت إلى هذا الاتفاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، باسكال كونفافرو، في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شارك في قمة شرم الشيخ برفقة وزير الخارجية جان نويل بارو، حيث حضرا مراسم توقيع خطة السلام. وأضاف: "فرنسا تشكر مصر على جهودها الدبلوماسية التي ساهمت في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو ما نرحب به بشدة".
وأكد المتحدث أن الأولوية الآن تكمن في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل واسع ودون أية عوائق، مشيرًا إلى أن فرنسا ترحب أيضًا بالإفراج عن 20 رهينة كانوا محتجزين لدى حركة حماس، وتدعو إلى تسليم رفات من توفوا أثناء احتجازهم.
وأوضح كونفافرو أن مؤتمر شرم الشيخ يأتي استكمالًا للجهود التي بدأت خلال الاجتماع الوزاري الذي عُقد في 9 أكتوبر الجاري بمقر وزارة الخارجية الفرنسية، والذي هدف إلى رسم ملامح ما بعد الحرب، خاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار، وتعزيز الأمن، وإعادة هيكلة الإدارة في الأراضي الفلسطينية.
وشدد على التزام فرنسا الكامل بدعم جهود الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك من خلال تعزيز دور البعثتين الأوروبيتين: بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة المدنية الفلسطينية وسيادة القانون (EUPOL-COPPS)، وبعثة المساعدة الحدودية في معبر رفح (EUBAM)، اللتين تشارك فيهما فرنسا.
وأشار إلى أن باريس كثّفت من تحركاتها الدبلوماسية خلال الأشهر الماضية، لا سيما عبر المبادرة الفرنسية-السعودية لإحياء حل الدولتين، والتي تجسدت في "إعلان نيويورك" الصادر في سبتمبر الماضي، والذي تضمن دعوات إلى نزع سلاح حركة حماس، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل.
واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن فرنسا، ومن خلال مشاركتها في صياغة رؤية "لليوم التالي"، التي حظيت بتأييد واسع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تسعى لإحياء آفاق سلام دائم قائم على حل الدولتين.
من جانبه، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر منشور على منصة "إكس"، يوم توقيع الاتفاق بأنه "تاريخي"، وقال: "معًا من أجل السلام. إنه يوم تاريخي للرهائن وعائلاتهم، وللإسرائيليين، وللشعب الفلسطيني. فلنستعد معًا للخطوة التالية"، مرفقًا منشوره بصورة جماعية مع القادة المشاركين في قمة شرم الشيخ.