العاملون بجائحة كورونا: لم نتحصل على حقوقنا منذ عام 2021
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
طالب العاملون وقت انتشار جائحة كورونا، من مراكز العزل والكوادر الطبية، بضرورة صرف مستحقاتهم المتأخرة منذ عام 2021.
وقال العاملون خلال وقفة احتجاجية نظموها للمطالبة بمستحقاتهم: “كُنا خط الدفاع الأول في مواجهة الجائحة التي روعت بلادنا والعالم، وقدمنا العديد من الشهداء من العناصر الطبية والطبية المساعدة”.
وأضاف “لم نستوف حقوقنا منذ عام 2021، بعد مرور أكثر من عامين، رغم الوعود المتكررة، ولكن دون جدوى”.
الوسومالأطقم الطبية كورونا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأطقم الطبية كورونا ليبيا
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية في غزة: تدهور للخدمات الصحية والوضع بالقطاع كارثي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن المنظومة الصحية في القطاع باتت على وشك الانهيار الكامل، مؤكدًا أن استمرار إغلاق المعابر منذ 65 يومًا ومنع دخول أي مساعدات طبية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي؛ أدى إلى توقف تدريجي للعديد من الخدمات الحيوية، في ظل تزايد أعداد الشهداء والمصابين.
وأوضح زقوت، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن الخدمات الصحية تتراجع يومًا بعد يوم؛ نتيجة شح الموارد، بينما تتزايد معدلات الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، مضيفًا أن المستشفيات بالكاد تقدم الحد الأدنى من الرعاية، وأن عددًا كبيرًا من المصابين يفارقون الحياة بعد أيام من إصابتهم، بسبب نقص الأدوية والخدمات الجراحية المتقدمة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا حادًا في أدوية الأمراض المزمنة، وأدوية مرضى السرطان، وأن مئات المرضى ينتظرون جداول للعمليات التي لا يمكن تنفيذها حاليًا، لافتًا إلى أن الوضع في شمال القطاع أكثر كارثية، حيث دُمرت معظم المستشفيات أو توقفت عن العمل، فيما يُضطر السكان لمحاولة الوصول إلى مستشفيات غزة التي تعمل بشكل جزئي وفي ظروف طارئة.
وأكد زقوت أن العديد من الخدمات الحيوية، مثل عمليات القسطرة القلبية وغسيل الكلى وحضّانات الأطفال، أصبحت شبه متوقفة، محذرًا من أن القطاع الصحي لن يتمكن من الصمود أكثر من أسبوعين في حال استمرار العدوان والحصار.