انطلاق عمليات مكافحة الافات الزراعية بـ«الدندر»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الدندر – نبض السودان
انطلقت عمليات مكافحة الطيور والافات الزراعية بالمشروعات الزراعية بمحلية الدندر، بحضور المهندس الهادي الصادق وزير الانتاج والموارد الوزير المكلف بولاية سنار والاستاذ الضوء احمد يعقوب عمران المدير التنفيذي لمحلية الدندر والدكتور المعزل بشير موسي مدير وقاية النباتات بالانابه والسيد عامر الزاكي مفتش الوقاية بمحلية الدندر، وذلك من اجل انجاح الموسم الزراعي بالمحلية الذي اقتربت محاصيله من النضج.
واشاد وزير الانتاج والموارد المكلف بجهود حكومة الولاية ووزارة الزراعة الاتحادية واللجنة العليا لانجاح الموسم الزراعي بالولاية والقوات المسلحة لتسهيل مهمة المكافحة رغم الظروف التي تمر بها البلاد بتوفير الدعم الفني واللوجيستي والمبيدات المكافحة الطائرة.
واشار إلى انطلاقة عمل المسح الاولي لمواقع البلاغات داعيا المزارعين للتعاون لانجاح عمليات المكافحة التي انطلقت في مناطق الزراعة الآلية والزراعة التقليدية لتغطية المساحات المستهدفة.
فيما عزا المدير التنفيذي لمحلية الدندر تاخر وصول طائرة الرش للظروف التي تمر بها البلاد مشيرا إلى جهود حكومة الولاية في انجاح الموسم الزراعي.
واعرب عن شكره للجنة العليا لانجاح الموسم الزراعي في حل كافة العقبات التي اعترضت عمليات المكافحة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الافات الزراعية انطلاق عمليات مكافحة الموسم الزراعی
إقرأ أيضاً:
معركة الولاية الثانية والوساطة تحت الضغط : هل تُنقذ القوى المعتدلة الإطار من الانهيار؟
10 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: يتخذ الانقسام الشيعي داخل الإطار التنسيقي أبعاداً درامية تهدد بإعادة رسم خريطة التحالفات العراقية قبل حتى أن يُسدل الستار على الاقتراع البرلماني المقرر في نوفمبر 2025.
هذا الانقسام، الذي يتجاوز الخلافات الشخصية ليصل إلى صلب الرؤى الاستراتيجية، يعكس هشاشة التوازن الذي بني عليه الإطار منذ تأسيسه في 2021، حيث كان يُفترض أن يكون درعاً موحداً للقوى الشيعية أمام التحديات الداخلية والإقليمية.
اليوم، مع تصاعد الجدل حول مستقبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يبدو الإطار كسفينة تتقاذبها أمواج الطموح والرفض، مما يثير تساؤلات حول قدرته على الصمود أمام عاصفة الانتخابات القادمة.
تصاعد الخلاف: بين الدعم الشعبي والإقصاء المسبقيتصاعد الخلاف داخل الإطار التنسيقي حول منح السوداني ولاية ثانية، حيث ينقسم الأعضاء بين مؤيدين يرون في استمراره ضماناً للاستقرار، ومعارضين يخشون من ترسيخ نفوذ يهدد توازن القوى.
هذا التصدع ليس مجرد صراع شخصيات، بل يعكس تباينات عميقة في تصور المرحلة المقبلة، حيث يُنظر إلى السوداني كرمز للإصلاح الاقتصادي والتوافق الإقليمي، مقابل مخاوف من تحول حكومته إلى أداة لفصائل معينة.
في هذا السياق، يبرز إصرار بعض الأجنحة على إقصاء السوداني بشكل مسبق، قبل حتى معرفة نتائج الانتخابات، كمحاولة لإعادة ترتيب الأوراق داخل البيت الشيعي، مما يُشبه إلى حد كبير إعلان حرب باردة على الولاءات الحالية.
ومع اقتراب الاستحقاقات، تتردد أصداء هذه المواقف في أروقة البرلمان، حيث أفاد النائب أحمد الشرماني بتصاعد المواقف الرافضة لولاية ثانية، معتبراً أنها ستُعيق الاجندة الانتخابية وتُعمق الفجوات.
السوداني مقابل المالكي في مواجهة مفتوحةفي مواجهة هذا التصدع، يُعاد رسم خريطة التحالفات داخل الإطار، حيث يقود ائتلاف الإعمار والتنمية، بزعامة السوداني نفسه كأمين عام “تيار الفراتين”، حملة تأكيد على “حسم الولاية الثانية” له.
هذا الائتلاف، يُقدم السوداني كالخيار الأمثل لمواصلة مسيرة الإصلاحات، خاصة في مواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن تقلبات أسعار النفط وملف الحشد.
أما في الجهة المقابلة، فيقف ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي كحصن منيع، يستبعد “بشكل قاطع” أي إمكانية لعودة السوداني، مراهناً على أن رئيس الوزراء المقبل سيكون من صفوف دولة القانون، مستلهماً “مؤهلاتها” في الإدارة والولاء للقيم الدستورية.
هذا الاستقطاب يُشبه إلى حد الانهيار الداخلي للإطار، حيث أدى الخلاف حول ملفات حساسة مثل نزع سلاح المقاومة والضغوط الأمريكية إلى تفاقم التباينات، مما يجعل الانتخابات المقبلة ساحة حاسمة لتحديد الفائز في هذه المعركة الخفية.
تأثير الانقسامات على تشكيل الحكومة المقبلةستُلقي هذه الانقسامات بظلالها الثقيلة على مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة، حيث يُخشى أن تُعيق القدرة على بناء ائتلاف واسع، مما يُعيد العراق إلى أيام الشلل السياسي الذي شهده بعد انتخابات 2021.
اتساع الفجوة داخل القوى المكونة للإطار يعكس حجم التباينات حول شكل المرحلة المقبلة، سواء في السياسة الخارجية، أو في التعامل مع التحالفات السنية والكردية.
يبرز دور الوساطة من قوى شيعية معتدلة ومحايدة، مثل ائتلاف تيار الحكمة بقيادة عمار الحكيم في محاولة احتواء الأزمة بين جناحي السوداني والمالكي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts