بوابة الوفد:
2025-05-21@15:17:01 GMT

حمام إبراهيم: لاعبو بتروجت على قدر المسؤولية

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

عبر حمام إبرهيم المدير الفني لفريق بتروجت مواليد ٢٠٠٣ عن كامل سعادته بعد الفوز السابع على التوالي الذي حققه فريقه في بطولة دوري الجمهورية بعدما تغلب على نظيره سموحة بركلات الترجيح ، بعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين. 
 

شيكابالا يشارك في مران الزمالك الصباحي


وقال حمام ابراهيم في تصريحات خاصة ل" الوفد " :" أمتلك عناصر جيدة في فريق بتروجت، والجميع يلعب على قلب رجل واحد ، من أجل تحقيق الفوز في جميع المباريات التي خاضها الفريق منذ بداية بطولة دوري الجمهورية ".

وأضاف:" لاعبي بتروجت ينفذوا جميع تعليمات الجهاز الفني داخل أرضية الملعب، ويبذلوا قصارى جهدهم في المباريات وتحقيق الفوز نتيجة لما يقدمه لاعبي الفريق من مجهود كبير وتركيز في التدريبات ". 

وواصل:" اعمل جيداً على دراسة الفريق المنافس قبل مواجهته لمعرفة نقاط قوة الضعف لديهم والعمل عليها، كما أنني أعمل دائما على تصحيح أخطاء لاعبي الفريق لكي لا يتم تكرارها مجدداً ". 

تمثيل المنتخب..

وتابع :" لاعبي بتروجت هدفهم الأكبر هو تمثيل منتخب مصر في اقرب فرصة ، وانا واثق أنهم سوف يكونوا على قدر المسؤولية لأنهم يمتلكون قدرات عالية وحققوا الفوز على العديد من الفرق الكبيرة مثل الزمالك وسموحة والاسماعيلي وغيرهم وهذا يعد حافز قوي لهم 
واختتم قائلاً:" أوجه كل الشكر لجميع عناصر الفريق وجميع أعضاء الجهاز الفني واللاعبين على المجهود الكبير ، كما أنني أوجه الشكر إلى مجلس الإدارة الداعم الأكبر لفريق ٢٠٠٣ بنادي بتروجت ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ركلات الترجيح سموحة بتروجت الزمالك

إقرأ أيضاً:

ترامب والحضارة الموعودة.. الشيطان الأكبر وأوهام هرمجدون

في خضم الموجات المتلاحقة من التحولات السياسية والدينية التي تجتاح العالم، يعود دونالد ترامب إلى واجهة المشهد العالمي، ليس فقط كرئيس أمريكي أعيد انتخابه لولاية ثانية غير متتالية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بل كممثل صارخ لعقيدة سياسية- دينية عميقة الجذور في اللاهوت البروتستانتي الصهيوني. ترامب ليس مجرد رئيس، بل هو تجلٍّ حيٌّ لمشروع حضاري يتكئ على فكرة "الحضارة الموعودة" التي لا تتحقق إلا بالصدام، ويُدار فيها "السلام" بالقوة، وتُفرض فيها الحقيقة بالسلاح.

في زيارته الأخيرة إلى قاعدة العديد في قطر (15 أيار/ مايو 2025)، صرّح ترامب بأن الولايات المتحدة "ستحول غزة إلى منطقة حرية تحت الرعاية الأمريكية"، مؤكدا أن الحروب المقدسة ستستمر حتى يتحقق "النظام الإلهي الجديد". جاءت تصريحاته هذه ضمن سلسلة مواقف تكشف عن إيمان راسخ بنبوءات هرمجدون، حيث يرى نفسه جزءا من السيناريو الإلهي لإنهاء التاريخ، وتثبيت السيادة الأمريكية- الإسرائيلية على العالم.

تتلاقى هذه العقيدة مع مصالح اليمين الصهيوني في إسرائيل، فيتحول الإيمان إلى أداة لتبرير الغزو والعدوان
من خلال هذا التوجه، تُمثل رئاسة ترامب الحالية تمديدا خطيرا لفكر "الشيطان الأكبر" الذي يسعى لفرض نظام عالمي جديد من بوابة العنف، باسم السلام.

يتشكل المشروع الذي يقوده ترامب من مزيج لاهوتي- سياسي يستمد جذوره من اللاهوت البروتستانتي الإنجيلي الذي يؤمن بضرورة تحقيق نبوءات العهد القديم، وعلى رأسها معركة هرمجدون، وإقامة إسرائيل الكبرى، وعودة المسيح بعد خراب العالم. تتلاقى هذه العقيدة مع مصالح اليمين الصهيوني في إسرائيل، فيتحول الإيمان إلى أداة لتبرير الغزو والعدوان.

منذ حملته الانتخابية الأولى، قدّم ترامب نفسه باعتباره المختار الإلهي، وساهم بشكل مباشر في قرارات كبرى مثل نقل السفارة إلى القدس، وشرعنة الاستيطان، وإعلان "صفقة القرن". وفي ولايته الحالية، يتبنى خطابا أكثر وضوحا في تطويع الدين لخدمة السياسات الأمريكية- الإسرائيلية، ويضع نفسه قائدا لمعركة الخير ضد "قوى الشر"، وهو توصيف يستخدمه لوصم المسلمين والصين وروسيا والمعارضين المحليين.

يرتكز هذا المشروع على ثلاث دعائم: السيادة الأمريكية الروحية والمادية على العالم، وزعامة إسرائيل الدينية والتاريخية وإخضاع الأمم الأخرى بالقوة أو الفناء.

ويعتقد ترامب ان أعداء هذا المشروع هم المسلمون (بوصفهم الإرث الأخطر)، والصين (كقوة مادية نقيضة)، وروسيا (كرمز للتحدي الحضاري)، وكل من يرفض المشروع الغربي الأخروي.

وأدوات هذا المشروع هي القوة باسم السلام من خلال هذه المفردات:

- العسكرة: نشر القوات في الشرق الأوسط وآسيا، وزيادة ميزانية الدفاع.

- الإعلام الإنجيلي: قنوات تنشر فكر الخلاص الأمريكي وتحشد لحرب مقدسة.

- التطبيع الديني: لقاءات بين حاخامات وإنجيليين ومسلمين مزيفين لصنع "سلام ديني جديد".

- قوانين دينية تفرض رؤى يمينية محافظة على التعليم والقضاء والسياسة الخارجية.

ما يجري اليوم من تحولات بقيادة ترامب ليس مجرد خلاف سياسي، بل صدام حضاري عقدي خطير. ترامب يُمثل نسخة متطرفة من "الشيطان الأكبر"، يسعى لفرض النظام العالمي الجديد بالقوة وتحت ستار ديني
الأخطر أن هرمجدون ليست مجرد نبوءة دينية، بل أداة سياسية لإخضاع الشعوب وتبرير الحروب. من خلال ربط السياسات اليومية بالأساطير الدينية، يتحول ترامب إلى قائد لأمة لا تفكر بعقلها بل بعقيدة الخلاص والانتظار. غزة، القدس، إيران.. كلها مواقع محتملة للاشتعال وفق هذا السيناريو.

ولهذا يرى ترامب العالم في عقله عالمين: عالم النور (نحن)، وعالم الظلمة (هم). ويُقصد بـ"نحن": أمريكا الإنجيلية، وإسرائيل الصهيونية، ومن يدور في فلكهما. أما "هم": المسلمون، والروس، والصينيون، وكل من يقاوم المشروع. هذه الثنائية تُنتج سياسة لا تقبل الحوار بل الإخضاع.

العالم الإسلامي بين التهديد والاستنهاض

لا خيار أمام الأمة الإسلامية إلا الانتباه إلى خطورة المرحلة، وإعادة بناء رؤيتها الحضارية، وامتلاك خطاب جامع يُواجه المشروع الهرمجدوني بخطاب قرآني- مستقبلي يُعيد تعريف السلام، ويستنهض الأمة على أسس التوحيد والعدل.

إن ما يجري اليوم من تحولات بقيادة ترامب ليس مجرد خلاف سياسي، بل صدام حضاري عقدي خطير. ترامب يُمثل نسخة متطرفة من "الشيطان الأكبر"، يسعى لفرض النظام العالمي الجديد بالقوة وتحت ستار ديني مخيف.

إن التصدي لهذا المشروع يتطلب يقظة فكرية، وإحياء روح المقاومة الحضارية، وتوحيد صفوف الأمة في معركة الوعي.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تحثّ مجندي الخدمة الوطنية على التحلي بروح المسؤولية
  • وائل القباني: الفريق استفاد من معسكر الإسماعيلية ونفكر فقط في لقاء بتروجت
  • الرمادي يمنح لاعبي الزمالك راحة غدا من التدريبات
  • لاعبو الهلال يحتفلون بتجديد عقد سالم الدوسري .. صور
  • الرمادي يمنح لاعبي الزمالك راحة من تدريبات الأربعاء
  • الوزير الشرجبي يبحث مع الفريق الفني للبنك الدولي التحضيرات الجارية لإطلاق سلسلة مشاريع المياه
  • بعد 33 عاماً.. تمثيل المرأة في برلمان كوردستان يقفز خمسة أضعاف
  • جامعة أسيوط تُعزز خدماتها الرياضية وترفع جاهزية منشآتها للموسم الصيفي
  • المنشاوي: جامعة أسيوط تُعزز خدماتها الرياضية وترفع جاهزية منشآتها للموسم الصيفي
  • ترامب والحضارة الموعودة.. الشيطان الأكبر وأوهام هرمجدون