أوكرانيا تجلي المئات من رعاياها من إسرائيل إلى رومانيا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أجلت أوكرانيا اليوم الاثنين المئات من رعاياها في إسرائيل إلى رومانيا وذكرت سفارة أوكرانيا لدى إسرائيل، وفقا لوكالة أنباء (يوكرنفروم) الأوكرانية، أن طائرة إجلاء هي الثانية أقلعت من مطار بن جوريون (تل أبيب) إلى كلوج (رومانيا) وعلى متنها 155 مواطنًا أوكرانياً، بينهم 107 سيدة و23 طفلاً.
الحرب علي غزةيُشار إلى أن السفارة قدمت المساعدة للأوكرانيين في إعداد الإجراءات والوثائق اللازمة للمغادرة.
وبحسب (يوكرنفورم) أقلعت أول رحلة إجلاء على متنها 207 أوكرانيين من (تل أبيب) إلى (بوخارست) في 14 أكتوبر الجاري.
وفي سياق متصل كشف مسئول بالإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن يفكر في القيام بزيارة إلى إسرائيل في الأيام المقبلة ولكن لم يتم تحديد التفاصيل، أو الانتهاء من الأمر.
ووصف المصدر حسبما نقلت وكالة أنباء أسوشيتيد برس عبر موقعها الاليكتروني اليوم الاثنين هذه الزيارة بأنها ستكون رمزا قويا للتعاطف والدعم مع إسرائيل في أعقاب هجوم حماس (على حد وصفه).
وأشارت الوكالة إلى أن الزيارة ستتيح الفرصة لبايدن ليؤكد شخصيا للإسرائيليين أن الولايات المتحدة تقف بثبات خلفهم لكنه سيأتي وسط مخاوف متزايدة من أن يؤدي التحرك الإسرائيلي الوشيك إلى غزة إلى إشعال فتيل حرب أوسع نطاقا ذات عواقب إنسانية مدمرة.
ونوهت الوكالة في الوقت ذاته بأنه يمكن أن يُنظر إلى وجود بايدن على أنه خطوة استفزازية من جانب الراعي الرئيسي لحماس، وهي إيران، أو من المحتمل أن تعتبره الدول العربية بمثابة غض للطرف عن الأوضاع مع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين في غزة.
وأشارت أسوشيتيد برس إلى أن المسؤول لم يتمكن من مناقشة المداولات الداخلية علنا حول السفر الرئاسي المحتمل، وتحدث إلى الوكالة شريطة عدم الكشف عن هويته.
ووفقا للوكالة فإنه في غضون ذلك، سمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن انتقادات للعملية العسكرية الإسرائيلية من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى مصر ، وبعد القاهرة سافر إلى الأردن وخطط للعودة إلى إسرائيل يوم الاثنين حاملاً إلى القادة الإسرائيليين التعليقات التي تلقاها خلال سلسلة من الاجتماعات مع القادة في جميع أنحاء العالم العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا المئات إسرائيل رومانيا
إقرأ أيضاً:
اقتصاد كرة القدم بالسعودية.. ما التأثير المحتمل للصفقات العالمية المنتظرة؟
لا يتوقف الحديث عن اقتراب نجوم عالميين من الانتقال إلى دوري روشن عند حدود كرة القدم فقط، بل يمتد ليشكل ملفًا اقتصاديًا ضخمًا قد يغير من قيمة البطولة على المدى الطويل. ومع ربط أسماء مثل فينيسيوس جونيور ومحمد صلاح وبرونو فيرنانديز ورودري بالدوري السعودي، فإن التأثير المتوقع أكبر بكثير من مجرد تعزيز صفوف الفرق الأربعة الكبرى.
فمن الناحية التسويقية والإعلامية، يمثل دخول نجوم بهذا الحجم نقلة كبيرة في حقوق البث والقيمة التسويقية لرابطة الدوري السعودي، إذ تشير التوقعات إلى إمكانية ارتفاع نسب المشاهدة عالميًا. ووجود لاعبين مؤثرين في الأندية الكبرى سيعني كذلك زيادة التفاعل الدولي وإقبالًا أكبر من الشركات الراعية العالمية.
أما على المستوى الفني، فإن حضور نجوم من الصف الأول سيفرض على الفرق الأخرى رفع مستوى جاهزيتها وتطوير منظوماتها التدريبية. وهذا ينعكس مباشرة على قوة الدوري وارتفاع مستوى المنافسة، مما يخلق بيئة كروية جاذبة للمواهب الشابة السعودية، التي ستتعلم مباشرة من أفضل نجوم العالم.
كما أن انتقال لاعب مثل رودري – في حال حدوثه – إلى أحد الأندية الصاعدة من دوري يلو، سيمثل نقلة تاريخية في مفهوم التوازن الفني داخل البطولات السعودية، وسيمنح هذه الأندية فرصة للوقوف أمام الكبار دون خوف، وهو ما يعزز عدالة المنافسة ويزيد من قيمة المباريات.
اقتصاديًا، ستنعكس هذه الصفقات على مداخيل الأندية من التذاكر، والمنتجات الرسمية، والجماهيرية العالمية، وهو ما يساهم في تحقيق استدامة مالية قد تجعل الدوري السعودي أكثر استقلالًا عن الدعم المباشر على المدى البعيد.
وتشير التحليلات إلى أن وجود أسماء مثل صلاح أو فينيسيوس قد يضاعف اهتمام الجماهير غير العربية بالدوري، خصوصًا من أسواق أوروبا وأمريكا اللاتينية.
كما أن اللاعبين أنفسهم قد يصبحون واجهات دعائية لمشاريع رياضية وسياحية ترتبط بالرؤية السعودية.
ورغم أن هذه التقارير ما تزال في إطار التوقعات، إلا أن الواقع يشير إلى أن كرة القدم السعودية تعيش مرحلة تحول استراتيجي، وأن التعاقد مع أي من هذه الأسماء سيشكل محطة تاريخية جديدة على طريق جعل دوري روشن واحدًا من أبرز الدوريات في العالم.