أبوظبي في 16 أكتوبر/ وام/ شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية في المؤتمر العالمي السابع للجيوفيزياء الهندسية، الذي تنظمه جامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع جمعية الجيوفيزياء الاستكشافية (SEG) تحت شعار “دور الجيوفيزياء في التنمية المستدامة وتغير المناخ”، خلال الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري بمقر الجامعة في مدينة العين.

كما تشارك الوزارة في المعرض المصاحب للمؤتمر من خلال استعراض أهم مخرجات مشاريع المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية التي نفذتها والتي تساهم في تحقيق الإستراتيجيات التي أطلقتها الوزارة.

ويهدف المؤتمر الى تسليط الضوء على آخر الابتكارات الجيوفيزيائية في العالم من خلال مناقشة مجموعة من المحاور منها الجيوفيزياء في التعدين والاستكشاف لتلبية الطلب على المعادن الانتقالية للطاقة، التقاط ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، الطاقة الحرارية الأرضية والهيدروجيوفيزيائية، الجيوفيزياء الكوكبية والقمرية، الابتكارات التكنولوجية في الجيوفيزياء، المخاطر الجيولوجية والبنية التحتية.

ويصنف المؤتمر ضمن أفضل خمسة مؤتمرات على مستوى العالم في مجال الجيوفيزياء الهندسية لما يقدمه من مخرجات بحثية، وسوف يناقش المؤتمر 9 محاور أهمها دور الجيوفيزياء في التنمية الحضرية وتغير المناخ من أجل الاستدامة والتطبيقات الهندسية التي تستخدم في المسح الجيوفيزيائي لمعرفة طبيعة الأرض والتراكيب التحت سطحية وسوف تقدم 100 ورقة بحثية حول المحاور المختلفة للمؤتمر.

ويشهد المؤتمر مشاركة عدد من العلماء والباحثين في هذا المجال من مختلف دول العالم.

وتشارك الوزارة في الجلسة النقاشية الرئيسية بعنوان الجيوفيزياء في التعدين والاستكشاف لتلبية الطلب على المعادن الانتقالية للطاقة حيث تم استعراض الإستراتيجيات التي أطلقتها الوزارة في الطاقة والثروة المعدنية والمبادرات والمشاريع التي تعمل عليها في مجالات الثروات المعدنية والمشاريع التي تساهم في عملية الانتقال الطاقي.

كما تشارك الوزارة بورقة عمل حول استخدام الجيوفيزياء الجوية لاستكشاف المعادن في دولة الإمارات.

أحمد البوتلي/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي صادم: الطلب على الطاقة النظيفة يغذي الجريمة والفساد

حذرت دراسة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة -نُشرت الثلاثاء- من أن الطلب المتزايد على المعادن في ظل التوجه العالمي نحو تقنيات الطاقة المتجددة يؤدي إلى تفاقم مخاطر الجريمة والفساد وانعدام الاستقرار.

وجاء في التقرير: "الطلب على المعادن اللازمة لتقنيات الطاقة المتجددة في ارتفاع مستمر وسيواصل النمو"، مشيرا إلى تقديرات صادرة عن وكالة الطاقة الدولية تفيد بأن الطلب على الفلزات والمعادن قد يتضاعف بحلول عام 2030، ويزداد 3 مرات بحلول عام 2050.

وأوضح المكتب الأممي أن جماعات إجرامية منظمة حول العالم "منخرطة في أنشطة تعدين غير قانونية"، حيث توسعت بعض هذه الجماعات -مثل الموجودة في أميركا الجنوبية- في "التعدين غير القانوني إلى جانب أنشطة غير قانونية أخرى"، بينما تحولت جماعات أخرى -كما في أجزاء من أفريقيا– إلى الاعتماد عليه كمصدر رئيس.

وأضاف التقرير "في حالة الذهب بشكل خاص، تكون هذه الأطراف على الأرجح منجذبة للأرباح المرتفعة، وأحيانا لما تراه من مخاطر أقل مرتبطة بجرائم المعادن مقارنة بغيرها من الجرائم".

وسلطت الدراسة الضوء على أن وجود هذه الجماعات في قطاع التعدين "يزيد من العنف والفساد وتدهور البيئة، كما يعرض الفئات السكانية الضعيفة للاستغلال والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".

إعلان

ودعت ممثلة مكتب الأمم المتحدة أنجيلا مي إلى "تشريعات ومعايير أكثر توحيدا على المستوى العالمي"، بالإضافة إلى تحسين جمع البيانات "لرصدٍ واستجابة سريعة للاستغلال الإجرامي في قطاع التعدين".

وتعد معادن مثل النحاس والليثيوم والكوبالت ضرورية لتصنيع مكونات البطاريات، بينما تعتبر العناصر الأرضية النادرة أساسية في إنتاج المغناطيسات الدائمة المستخدمة في توربينات الرياح ومحركات السيارات الكهربائية.

مقالات مشابهة

  • «المؤتمر العالمي للمرافق» يضيء على مستقبل القطاع دولياً
  • «طاقة أبوظبي» تطلق مبادرات نوعية في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
  • اهتمام ملكي استثنائي بتعزيز استقلال وأمن الأردن في مجال الطاقة
  • «ديوا» تستعرض مشاريعها في مؤتمر المرافق العالمي
  • «كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
  • تقرير أممي صادم: الطلب على الطاقة النظيفة يغذي الجريمة والفساد
  • غدًا.. انطلاق مؤتمر المشيمة الملتصقة السابع بجامعة أسيوط
  • ما الدولة التي تراهن عليها أميركا للتحرر من هيمنة الصين على المعادن النادرة؟
  • شلل بالعصب السابع.. تعرف على مخاطر الإفراط في مشروبات الطاقة
  • شلل بالعصب السابع.. تفاصيل وتحذيرات قوية من مشروبات الطاقة