بعد تمسك المتهمين بالانكار ” ..القاضي تتعجب ” كامل تنكرو..الكل راح يعاون جمال “
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اتسمت الجلسة الثانية من محاكمة قتلة المرحوم ” جمال بن اسماعين ” بتمسك معظم المتهمين بالانكار أمام القاضي ” دحماني نعيمة “.رئيس محكمة الجنايات الاستئنافية بمحكمة دار البيضاء شرقي العاصمة.
وحاول كل المتهم التنصل من المسؤولية الجزائية الملقاة على عاتقه للتنصل من التهم والوقائع المنسوبة اليهم خلال التحقيق الابتدائي.
وفي الجلسة وبعد مثول المتهم الموقوف المدعو ” س.السعيد” تراجع المتهم عن أقواله السابقة أين اعترف بأنه قام بجر الضحية جمال بن اسماعيل. وهو مصاب في مناطق مختلفة من جسده والدماء تتدفق منه، قبيل لفظ انفاسه الأخيرة في ساحة المدينة موقع الجريمة.
كما صرح المتهم للقاضي أنه انتقل الى مدينة أربعاء ناثيراثن وبالضبط بساحة عبان رمضان بتيزي وزو. لأجل تفقد الشخص الذي قام باحراق الغابات بالمنطقة ظنا منه أنه هو الفاعل.
وواصل المتهم أنه لدى وصوله إلى مقر الامن الحضري ” كوميسارية” طلّ على الضحية فوجده ملقى عاى الارض والحشود حوله.
وخلالها قال المتهم حاول الاقتراب الى الضحية لأجل مساعدته وانقاذه من الموت غير انه فشل في محاولته وتعرض للضرب.
وأمام الاقوال هاته واجهت القاضي المتهم بصور التي توضح جليا المتهم بجر الضحية جمال بن اسماعين على بعد امتار في الساحة. من سيارة الشرطة الى غاية الرصيف ماسكا الضحية بحبل أسود الى أن وصل الى الرصيف. اين قام الجناة بحرقه منكلين بجثته بأبشع طريقة، غير ام المتهم رد على المحكمة بالنفي القاطع.
كما أنكر المتهم علاقته أو معرفته للمتهم ” ل.مقران” الذي كان بالقرب منه. يقوم بالدوس على جمال بن اسماعين وهو ملقى على الأرض وسط الساحة مصابا بجروح بليغة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جمال بن
إقرأ أيضاً:
الإطاحة بشبكة حوّلت مسكن عائلي إلى مستودع لتخزين “الصاروخ” بالحراش
تباشر محكمة الجنايات الإستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء، في محاكمة شبكة إجرامية. مختصة في تخزين وترويج وبيع المخدرات والمؤثرات العقلية، تضم 5 متهمين موقوفين، ينحدرون من مدينة الحراش بالعاصمة.
تم متابعتهم في إطار التحقيق بجناية التخزين وبيع المؤثرات العقلية والمخدرات الصلبة في إطار شبكة اجرامية. وتبييض الاموال الناتجة عن عائدات إجرامية. ويتعلق الأمر بالمتهم الرئيسي الذي سلم نفسه لرجال الشرطة مؤخرا المدعو ” ق.ح” رب أسرة أب لـ 4أطفال. والمدعو ” طاهر.كمال.ع ” المكنى “بولومة”، ولمسمى ” ب.عبد الله” و”ب.يعقوب”.
حيث مكنت عملية الإيقاف من حجز كمية معتبرة من الممنوعات مخزنة بحقيبة زرقاء اللون، داخل غرفة المتهم ” ق.حسام”. قدرت إجمالا بـ 21711 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع “إكستازي” المعروفة بالوسط الإجرامي بـ” الصاروخ ” و70 غ من مسحوق “بريغابالين ” و16 قطعة من السلاح الأبيض. بالإضافة كذلك إلى ميزان إلكتروني يستعمل لوزن المخدرات، ومبلغ مالي يقدر بـ 96 مليون سنتيم. بالاضافة كذلك إلى حجز 4 سيارات مسجلة باسم أشخاص آخرين تعد عائدات إجرامية لتبييض الأموال.
ونسب للمتهمين في إطار التحقيق، جناية تخزين وبيع المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية، في اطار جماعة إجرامية منظمة. جنحة تبييض الأموال عن طريق تحويل ممتلكات من عائدات إجرامية. وتأتي برمجة القضية الحالية إستئنافا للأحكام التي أصدرتها محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء.
تفاصيل القضيةتفاصيل القضية، تكشف أن الوقائع انفجرت وفقا لتقرير إخباري أولي ورد لنيابة محكمة الحراش. مفادها أن مصالح الضبطية القضائية وردتها معلومات مؤكدة، لقيام “ق.حسام” بتخزين وبيع وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بمسكنه العائلي على مستوى حي “ديصولي” بالحراش.
وبعد الحصول على إذن بالتفتيش تنقل رجال الضبطية بالزي المدني، بتاريخ 8 نوفمبر 2023، بغرض مراقبة الأمكنة. بحيث تم مشاهدة شخصين أمام مسكن المشتبه فيه الرئيسي ” ق.حسام” . يشتبه فيهما بأنهما مكلفين بحراسة المسكن.
وتم تأكيد المعلومة، بعدما تقدم شرطيين بغرض تفتيش المسكن، فتم اعتراض طريقهما، كل من ” ب.يعقوب”، ” ب.عبد الله”، ثم انطلقا بالصراحة عاليا. حتى يتسنى لشركائهما اخفاء المخدرات والمؤثرات العقلية، المتواجدة بالمسكن والفرار من قبضة الشرطة. وعليه تم توقيف كل من ” ب.يعقوب”و ” ب.عبد الله”، ومداهمة المسكن.
كما تمكن المحققون من تحديد هوية باقي المتهمين من بينهم ابن الحي المدعو “ع.كمال.طاهر” المكنى بالحي ” بولومة”، 52 سنة، بطال، الذي ضبط بحوزته قطعة مخدرات من القنب الهندي يقدر وزنها ب0.7 غ. ومبلغ من المال يقدر بـ5000دج، هذا الاخير اعترف منذ الوهلة الأولى استهلاكه المخدرات نافيا نبيل قاطعا ترويجها او بيع الممنوعات. مؤكدا أن ما صرح به ابن الحي ” ق.حسام” بخصوص أن الحقيبة المحجوزة هو سلمها له لاخفائها بمسكنه، أنه لا أساس له من الصحة. وأنه قام بتوريطه في الباطل بدون سبب.
وخلال الجلسة تمسك المتهم الرئيسي ” ق.حسام” أن الحقيبة التي ضبطت بمسكنه سلمها له المتهم ” ع.كمال .طاهر”. في حدود منتصف النهار وهو على متن سيارة من نوع ” ألتو” رمادية اللون. حيث طلب منه الاحتفاظ بها لبضعة أيام، مقابل مبلغ مالي مخبرا إياه أيضا بأنها تحتوي على أقراص ” بريغابالين “. مضيفا المتعهد ” ق.حسام” بأنه قبل العرض بسبب ضائقة مالية كان يمر بها، بسبب مشاكل مع زوجته. ونفى المتهم ” كمال ط” أنه سلم الحقيبة لـ” ق.حسام” لاخفائها.
و في ذات السياق صرح المتهم ” ب.عبد الله” أن سبب تواجده بالقرب من المسكن هو أنه بيوم الوقائع كان بصدد زيارة جدته المريضة، فتفاجأ برجال الشرطة يوقفونه برفقة المتهم ” ب.يعقوب” ، كما أن عمه ” حسام ” بلغت مسامعه بأنه يقوم ببيع المخدرات لكنه لم يشاهده.